القاهرة - (وكالات): لقي شخصان مصرعهما في اشتباكات بين قوات الأمن وسكان مدينة السلوم المصرية القريبة من الحدود مع ليبيا، المحتجين على قيود وضعت على حركة الشاحنات عبر حدود البلدين، بحسب ما أفادت مصادر أمنية. وأغلق سكان السلوم الطريق المؤدي إلى ليبيا احتجاجاً على تشديد الإجراءات الأمنية على الحدود وارتفاع الرسوم المفروضة على مرور الشاحنات من الحدود المصرية إلى ليبيا. وأسفرت اشتباكات تلت تدخل قوات الأمن عن مقتل اثنين من المتظاهرين وإصابة 4 آخرين. وأحرق المتظاهرون بعد ذلك مقر المخابرات الحربية المصرية في المدينة ومنعوا عبور أي سيارات إلى ليبيا سامحين فقط لليبيين العائدين إلى بلادهم بالمرور. وتشهد مصر منذ إسقاط الرئيس السابق حسني مبارك في فبراير 2011 مشكلات أمنية وتظاهرات ناجمة عن الصعوبات الاقتصادية. وتعتبر المنطقة الحدودية بين مصر وليبيا من المناطق الحساسة بسبب عمليات تهريب البضائع التي تتم بين البلدين. من ناحية أخرى، تنحت دائرة بمحكمة القضاء الإداري بالقاهرة عن نظر دعوى يطالب مقيمها بمنع قيادي جماعة الإخوان المسلمين خيرت الشاطر من الترشح في انتخابات الرئاسة التي ستبدأ في مايو المقبل.وأقام الدعوى عضو مجلس الشعب أبو العز الحريري الذي ادعى على الشاطر أنه لم يحصل على عفو شامل في قضية أدين فيها عام 2007 أمام محكمة عسكرية وأن هذا لا يتيح له ممارسة حقوقه السياسية.وخلال جلسة أمس طلب أحد محامي الشاطر إحالة الدعوى إلى دائرة أخرى قائلاً إن المحكمة أفصحت مسبقاً عن حكمها في الدعوى لقضائها الأسبوع الماضي في دعوى أخرى بمنع ترشح السياسي أيمن نور في الانتخابات.وأعلن بعد الجلسة أن المحكمة قررت التنحي عن نظر القضية. من جهة أخرى، أعلن عضو الكنيست الإسرائيلي بنيامين بن أليعازر والصديق المقرب للرئيس المصري السابق حسنى مبارك، إن ترشح مدير المخابرات المصرية السابق عمر سليمان يصب في مصلحة إسرائيل.وأكد بن أليعازر أن تولي أحد أعضاء جماعة الإخوان المسلمين منصب الرئيس يمثل تهديداً لمعاهدة السلام المصرية الإسرائيلية التي تم التوصل إليها عام 1978. وصرح لراديو الجيش الإسرائيلي، أن سليمان يرى العلاقات مع إسرائيل بوصفها «حجر زاوية» استراتيجي، وتعد اتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل إحدى ركائز الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.
International
مقتل شخصين في اشتباكات بين الأمن المصري ومحتجين بالسلوم
15 أبريل 2012