مروة غلام

أطلق مركز عالية لتعليم وتدريب وتنمية مهارات الأطفال ذوي الصعوبة في السلوك والتواصل، مزاداً علنياً للوحات الفنية المشاركة تبرع بها 7 فنانين بحرينيين، حيث تم بيع لوحة الفنان البحريني عباس الموسوي "السوق" بأعلى سعر وصل إلى 1100 دينار، إلى جانب لوحة الفنانة البحرينية مريم فخرو "شوق الأماكن" تم بيعها بنفس السعر لاحقاً.

جاء ذلك، خلال تبرع الفنانين بأعمالهم للمشاركة في احتفالية مركز عالية للتدخل المبكر بمناسبة مرور 15 عاماً على تأسيسه، والتي سيعود ريعها إلى مشروع مرفق رعاية الشباب.

ومن القطع التي تم بيعها بأغلى سعر هي قلادة مرصعة بالألماس والذهب عيار 21.1 قيراط وكانت مقدمة من مجوهرات آسيا تم بيعها بسعر وصل إلى 2100 دينار.

وشارك في حضور الحفل السفير الأمريكي في مملكة البحرين جاستين سيبيريل، وسفير جمهورية ألمانيا الاتحادية كاي ثامو بوكمان، وممثلة وزارة التربية والتعليم لطيفة بونظة، والشيخة مرام من المبادرة الوطنية للزراعة، بالإضافة إلى عدد من الأفراد الداعمين إلى الجمعيات المعنية بالحدث.

وقالت رئيس مجلس إدارة الجمعية د.رانيا بنت علي آل خليفة خلال كلمتها الافتتاحة، إن مرفق رعاية الشباب التابع للجمعية يهدف لبناء وتشغيل "مشروع رعاية للبالغين" حيث سيساهم في تأمين احتياجاتهم وتدريبهم على السلوكيات والعادات اليومية.

وأضافت أن أبرز التحديات التي تواجه عمل الجمعية اليوم ومنذ 15 عاماً هو التمويل غير المنتظم والذي من شأنه أن يسبب عرقلة وصعوبة في اتخاذ قرارات مجلس الإدارة.

وأشارت إلى أن "مشروع رعاية الشباب يستهدف البالغين من المصابين بالتوحد الذين يعانون من صعوبة في التواصل مع الآخرين".

وأضافت: "بدأنا في المشروع وسيحتاج ما بين 12-14 شهراً لحين الانتهاء منه، وسيكون هذا المشروع تعليمياً وترفيهياً من سن 18 عاماً فما فوق، لأننا منذ بداية إنشائنا لمركز عالية يبقى المصابون بالتوحد معنا حتى سن 18 عاماً".

وزادت: "قررنا إنشاء هذا المشروع بهدف استقطاب الشباب الخريجين ليحتويهم، ومن ضمن هذا المشروع سيكون هناك برنامج تدريبي وسينطلق من خلال مشروع رعاية الشباب، وسيكون لهم بمثابة نادٍ اجتماعي وفي الوقت ذاته يتعلمون مهنة تساعدهم للانخراط في سوق العمل".

وتضمن الحفل كلمة لوالدة الشاب حسين حاجي، د.سوسن كريمي، والذي تخرج منذ سنتين من مدرسة ابن خلدون الوطنية ويدرس حالياً في بوليتكنيك البحرين.