حقق نادي البحرين للدراجات النارية "BMC"، نجاحاً باهراً في تنظيم الجولة الخامسة من الموسم الخامس لسباقات الدراجات النارية لبطولة "يوم السباقات الوطنية" التي تقام على حلبة البحرين الدولية موطن رياضة السيارات في الشرق الأوسط، بعد إلغاء الجولة الرابعة مع بداية الشهر الجاري بسبب سوء الأحوال الجوية.
وشارك النادي في التنظيم لإقامة سباقين للدراجات النارية على مضمار الحلبة وهما سباقات الدراجات النارية BMR 600 المخصصة لفئة الدراجات النارية بحجم المحرك 600 سي سي.
وشهدت حلبة البحرين الدولية الجمعة سباق الإثارة والتشويق لكلا السباقين من فئة 600 سي سي بعدد ممتاز من سائقي الدراجات النارية المحترفين في التسابق على مضمار الحلبات، فقد شارك أكثر من 20 متسابقاً يملكون المهارات المطلوبة لهكذا نوع من السباقات بعد اجتيازهم الفحص الفني للدراجات والذي يقوم بالإشراف عليه نادي البحرين للدراجات النارية (BMC)، للتأكد من عدة أمور فنية قبل بدأ السباق مثل حجم المحرك وهيكل الدراجة المتوافق مع الشروط الموضوعة مسبقاً، بالإضافة لاشتراطات السلامة اللازمة من خوذة وقفازات مناسبة ولباس وحذاء خاص للدراجين يرتدونه بعد أجتياز الفحص البدني.
ومن شروط المسابقة أيضاً، امتلاك المتسابق رخصة سياقة دولية خاصة للقيادة بالحلبات سارية المفعول مسجلة بالاتحاد البحريني للسيارات.
وقبل بدأ السباق الأول أعطى أسامة البوفلاسة عضو مجلس إدارة نادي البحرين للدراجات النارية (BMC ) شرحاً مفصلاً عن لائحة القوانين والأنظمة الخاصة الملزمة بالمسابقة لجميع المتسابقين المشاركين، بالإضافة إلى شرح اشتراطات السلامة لهم قبل وحين التسابق على مضمار المسابقة.
ويتطلب هذا النوع من السباقات التذكير المستمر بأهمية اتخاذ عامل السلامة على محمل الجد طوال فترة المشاركة، لأجل عدم حدوث ما لا يحمد عقباه والمحافظة على الأرواح والممتلكات.
وبدأ برنامج السباقات الوطنية للدراجات النارية بجولات التجارب الحرة التي سبقت سباق التحدي المثير على مضمار الواحة بطوله 2550 متراً، ومن ثم سباقات التجارب التأهيلية، فقد تسابق 9 متسابقين من أصل 12 بفئة الـBMR 600 على 11 لفة بمضمار حلبة السباق.
وكانت المنافسة قوية جداً نظراً لتقارب مستويات الخبرة لدى المتسابقين فقد نتج عن تأخر المتسابق أحمد المعيني من مركز الانطلاقة الأخير ما أعطى مساحة لمنافسه التقليدي المتسابق علي أديبي ولكن نظراً للخبرة التي يتمتع بها المعيني استطاع في اللفة الرابعة تقليص الفارق الزمني وبسط السيطرة التامة بالمركز الأول إلى نهاية السباق الذي انتهى من دون مشاكل تذكر.
وبعدها مباشرة بدأ السباق الثاني بـ7 متسابقين على 11 لفة والسبب يعود هو حصول عطل فني في الدراجة للمتسابق رقم 12 عادل النجار منعه من المواصلة في السباق الثاني وأيضاً وجود خلل في بدلة السلامة للمتسابق أحمد المعيني الذي تم استبعاده لعدم استطاعته حل الخلل المتعلق بسلامة ملابس السلامة الخاصة بالسباق، إلا أن انطلاقة السباق كانت مثيرة جداً من خلال تمكن المتسابق البحريني علي أديبي من الانطلاقة من المركز الأول وتلاه المتسابق السعودي إبراهيم الشريدة في المركز الثاني ومن ثم متسابق موطنه السعودي سعد الهزاع الذي أنطلق ثالثاً، فقد كانت المنافسة شديدة بينهم ومتقاربة في مقدمة السباق الثاني.
إلا أن المتسابق سعد الهزاع استطاع التقدم للمركز الثاني متجاوزاً منافسه المتسابق إبراهيم الشريدة إلى حين اللفة السابعة من السباق تمكن المتسابق علي أديبي من المحافظة على مركزه الأول من توسيع الفارق الزمني بينه وبين المتسابق في المركز الثاني بثانيتين إلى حين انتهاء السباق.
وأسفرت النتائج النهائية للسباق الأول عن فوز المتسابق السعودي أحمد المعيني بالمركز الأول و قطعه السباق بزمن 13:04.264 دقيقة متقدماً على منافسه بالمركز الثاني المتسابق البحريني علي أحمد أديبي الذي قطع السباق بزمن 13:07:018 دقيقة بفارق زمني 2.363 ثانية.
وحصد المركز الثالث المتسابق السعودي إبراهيم الشريدة الذي قطع السباق 13:23:820 دقيقة، بفارق زمني بلغ 19.165 ثانية عن منافسه صاحب المركز الأول، فقد كانت المنافسة شديدة بين الثلاثة مما جعل الفارق بسيطاً جداً.
أما نتائج السباق الثاني، فقد ظفر بالمركز الأول المتسابق البحريني علي أحمد أديبي بقطع مسافة 13:14:660 دقيقة، والمركز الثاني الذي كان من نصيب المتسابق السعودي ابراهيم الشريدة بقطع زمن 13:20:872 دقيقة، بفارق زمني 6.212 ثانية عن صاحب المركز الأول.
وحصد المركز الثالث المتسابق السعودي سعد الهزاع الذي أكمل السباق بزمن 13:23:450 دقيقة بفارق زمني 8.790 ثانية عن صاحب المركز الأول .
وطغى على السباق الإثارة والتشويق كالمعتاد بالإضافة للتنافس الشريف بين المتسابقين الذين بذلوا جهوداً مضاعفة لحين إنهاء السباق في وقت قياسي، حيث أن أغلب المتسابقين قد أنهوا السباق في 11 لفه من خلال تعديهم 75% من عدد اللفات المقررة في السباقين الأول والثاني.
وقال رئيس نادي البحرين للدراجات النارية عيسى العوضي، إن فعالية يوم السباقات الوطنية هي من أنجح الفعاليات التي تقام بحلبة البحرين الدولية، لما له من تفريغ للطاقات الشبابية على مضمار السباق، كما وأن تقارب الخبرة الميدانية لكل المتسابقين ترجمته النتائج النهائية المتقاربة جداً
وبين بأن هناك طاقات شبابية واعدة بالنسبة لمسابقة الدراجات النارية في الحلبات، وأغلب المتسابقين هم من الكفاءات الهواة لسباقات الحلبة سواء كانوا متسابقين من مملكة البحرين أو من دول مجلس التعاون الخليجي.
وأكد العوضي، أن "لدينا كفاءات شبابية بحرينية واعدة في هذا المجال بإمكانها أن تبدع وسط مضمار الحلبة المليء بالإثارة والتشويق، ولكن يعيقها غالباً الدعم المادي والمعنوي، حيث إن هذا النوع من السباقات عادة ما يكون مكلفاً ويحتاج إلى الدعم الذي من شأنه أن يساهم في استمرارية المشاركة للمتسابقين الحاليين، بالإضافة إلى اكتشاف طاقات شبابية وطنية جديدة واعدة، بإمكانها أن تقدم شيئاً لمقارعة العالمية ورفع اسم مملكة البحرين عالياً في المحافل الدولية.
وجدد العوضي شكره للجهات الداعمة للسباق لكل من حلبة البحرين الدولية وإدارة فريق (BMR) بالإضافة لوزارة الشباب وشؤون الرياضة والاتحاد البحريني للسيارات (BMF) ونادي منظمي السباقات البحريني (MMC) وجميع من ساهم في إنجاح هذا الحدث الرياضي المهم.
يذكر بأن نادي البحرين للدراجات النارية، هو أول نادٍ رسمي لرياضة الدراجات النارية بمملكة البحرين، وقد تم تأسيسه في 2004 ليكون مظلة جامعة لتنظيم البطولات والأنشطة والفعاليات الخاصة برياضة الدراجات النارية بمملكة البحرين تحت عضوية الاتحاد البحريني للسيارات بوزارة الشباب وشؤون الرياضة.
وشارك النادي في التنظيم لإقامة سباقين للدراجات النارية على مضمار الحلبة وهما سباقات الدراجات النارية BMR 600 المخصصة لفئة الدراجات النارية بحجم المحرك 600 سي سي.
وشهدت حلبة البحرين الدولية الجمعة سباق الإثارة والتشويق لكلا السباقين من فئة 600 سي سي بعدد ممتاز من سائقي الدراجات النارية المحترفين في التسابق على مضمار الحلبات، فقد شارك أكثر من 20 متسابقاً يملكون المهارات المطلوبة لهكذا نوع من السباقات بعد اجتيازهم الفحص الفني للدراجات والذي يقوم بالإشراف عليه نادي البحرين للدراجات النارية (BMC)، للتأكد من عدة أمور فنية قبل بدأ السباق مثل حجم المحرك وهيكل الدراجة المتوافق مع الشروط الموضوعة مسبقاً، بالإضافة لاشتراطات السلامة اللازمة من خوذة وقفازات مناسبة ولباس وحذاء خاص للدراجين يرتدونه بعد أجتياز الفحص البدني.
ومن شروط المسابقة أيضاً، امتلاك المتسابق رخصة سياقة دولية خاصة للقيادة بالحلبات سارية المفعول مسجلة بالاتحاد البحريني للسيارات.
وقبل بدأ السباق الأول أعطى أسامة البوفلاسة عضو مجلس إدارة نادي البحرين للدراجات النارية (BMC ) شرحاً مفصلاً عن لائحة القوانين والأنظمة الخاصة الملزمة بالمسابقة لجميع المتسابقين المشاركين، بالإضافة إلى شرح اشتراطات السلامة لهم قبل وحين التسابق على مضمار المسابقة.
ويتطلب هذا النوع من السباقات التذكير المستمر بأهمية اتخاذ عامل السلامة على محمل الجد طوال فترة المشاركة، لأجل عدم حدوث ما لا يحمد عقباه والمحافظة على الأرواح والممتلكات.
وبدأ برنامج السباقات الوطنية للدراجات النارية بجولات التجارب الحرة التي سبقت سباق التحدي المثير على مضمار الواحة بطوله 2550 متراً، ومن ثم سباقات التجارب التأهيلية، فقد تسابق 9 متسابقين من أصل 12 بفئة الـBMR 600 على 11 لفة بمضمار حلبة السباق.
وكانت المنافسة قوية جداً نظراً لتقارب مستويات الخبرة لدى المتسابقين فقد نتج عن تأخر المتسابق أحمد المعيني من مركز الانطلاقة الأخير ما أعطى مساحة لمنافسه التقليدي المتسابق علي أديبي ولكن نظراً للخبرة التي يتمتع بها المعيني استطاع في اللفة الرابعة تقليص الفارق الزمني وبسط السيطرة التامة بالمركز الأول إلى نهاية السباق الذي انتهى من دون مشاكل تذكر.
وبعدها مباشرة بدأ السباق الثاني بـ7 متسابقين على 11 لفة والسبب يعود هو حصول عطل فني في الدراجة للمتسابق رقم 12 عادل النجار منعه من المواصلة في السباق الثاني وأيضاً وجود خلل في بدلة السلامة للمتسابق أحمد المعيني الذي تم استبعاده لعدم استطاعته حل الخلل المتعلق بسلامة ملابس السلامة الخاصة بالسباق، إلا أن انطلاقة السباق كانت مثيرة جداً من خلال تمكن المتسابق البحريني علي أديبي من الانطلاقة من المركز الأول وتلاه المتسابق السعودي إبراهيم الشريدة في المركز الثاني ومن ثم متسابق موطنه السعودي سعد الهزاع الذي أنطلق ثالثاً، فقد كانت المنافسة شديدة بينهم ومتقاربة في مقدمة السباق الثاني.
إلا أن المتسابق سعد الهزاع استطاع التقدم للمركز الثاني متجاوزاً منافسه المتسابق إبراهيم الشريدة إلى حين اللفة السابعة من السباق تمكن المتسابق علي أديبي من المحافظة على مركزه الأول من توسيع الفارق الزمني بينه وبين المتسابق في المركز الثاني بثانيتين إلى حين انتهاء السباق.
وأسفرت النتائج النهائية للسباق الأول عن فوز المتسابق السعودي أحمد المعيني بالمركز الأول و قطعه السباق بزمن 13:04.264 دقيقة متقدماً على منافسه بالمركز الثاني المتسابق البحريني علي أحمد أديبي الذي قطع السباق بزمن 13:07:018 دقيقة بفارق زمني 2.363 ثانية.
وحصد المركز الثالث المتسابق السعودي إبراهيم الشريدة الذي قطع السباق 13:23:820 دقيقة، بفارق زمني بلغ 19.165 ثانية عن منافسه صاحب المركز الأول، فقد كانت المنافسة شديدة بين الثلاثة مما جعل الفارق بسيطاً جداً.
أما نتائج السباق الثاني، فقد ظفر بالمركز الأول المتسابق البحريني علي أحمد أديبي بقطع مسافة 13:14:660 دقيقة، والمركز الثاني الذي كان من نصيب المتسابق السعودي ابراهيم الشريدة بقطع زمن 13:20:872 دقيقة، بفارق زمني 6.212 ثانية عن صاحب المركز الأول.
وحصد المركز الثالث المتسابق السعودي سعد الهزاع الذي أكمل السباق بزمن 13:23:450 دقيقة بفارق زمني 8.790 ثانية عن صاحب المركز الأول .
وطغى على السباق الإثارة والتشويق كالمعتاد بالإضافة للتنافس الشريف بين المتسابقين الذين بذلوا جهوداً مضاعفة لحين إنهاء السباق في وقت قياسي، حيث أن أغلب المتسابقين قد أنهوا السباق في 11 لفه من خلال تعديهم 75% من عدد اللفات المقررة في السباقين الأول والثاني.
وقال رئيس نادي البحرين للدراجات النارية عيسى العوضي، إن فعالية يوم السباقات الوطنية هي من أنجح الفعاليات التي تقام بحلبة البحرين الدولية، لما له من تفريغ للطاقات الشبابية على مضمار السباق، كما وأن تقارب الخبرة الميدانية لكل المتسابقين ترجمته النتائج النهائية المتقاربة جداً
وبين بأن هناك طاقات شبابية واعدة بالنسبة لمسابقة الدراجات النارية في الحلبات، وأغلب المتسابقين هم من الكفاءات الهواة لسباقات الحلبة سواء كانوا متسابقين من مملكة البحرين أو من دول مجلس التعاون الخليجي.
وأكد العوضي، أن "لدينا كفاءات شبابية بحرينية واعدة في هذا المجال بإمكانها أن تبدع وسط مضمار الحلبة المليء بالإثارة والتشويق، ولكن يعيقها غالباً الدعم المادي والمعنوي، حيث إن هذا النوع من السباقات عادة ما يكون مكلفاً ويحتاج إلى الدعم الذي من شأنه أن يساهم في استمرارية المشاركة للمتسابقين الحاليين، بالإضافة إلى اكتشاف طاقات شبابية وطنية جديدة واعدة، بإمكانها أن تقدم شيئاً لمقارعة العالمية ورفع اسم مملكة البحرين عالياً في المحافل الدولية.
وجدد العوضي شكره للجهات الداعمة للسباق لكل من حلبة البحرين الدولية وإدارة فريق (BMR) بالإضافة لوزارة الشباب وشؤون الرياضة والاتحاد البحريني للسيارات (BMF) ونادي منظمي السباقات البحريني (MMC) وجميع من ساهم في إنجاح هذا الحدث الرياضي المهم.
يذكر بأن نادي البحرين للدراجات النارية، هو أول نادٍ رسمي لرياضة الدراجات النارية بمملكة البحرين، وقد تم تأسيسه في 2004 ليكون مظلة جامعة لتنظيم البطولات والأنشطة والفعاليات الخاصة برياضة الدراجات النارية بمملكة البحرين تحت عضوية الاتحاد البحريني للسيارات بوزارة الشباب وشؤون الرياضة.