شارك أستاذ بيولوجيا علوم البحار بجامعة الخليج العربي د.ثامر الداود في ورشة العمل التي نظمها قبل أيام كل من بالتعاون مع المنظمة الإقليمية لحماية البيئة البحرية "روبمي" ومركز علوم البيئة والأسماك والاستزراع المائي في المملكة المتحدة "سيفاس" في مسقط حول الكاربون الأزرق.
وهدفت الورشة لوضع استراتيجية عمل منظمة روبمي حول التكيف والتخفيف لأثر تغير المناخ على البيئة البحرية وفق برنامج عمل يمتد الى 3 سنوات يشارك فيه خبراء البيئة البحرية في المنطقة.
وتقوم خطة عمل الاستراتيجية على إعداد تقارير تتناول تقييم آثار ومخاطر تغير المناخ ودور بيئات الكاربون الأزرق المتمثلة بأشجار القرم، والأعشاب البحرية، وأعشاب الأخوار المالحة في تخفيف حدة تلك الآثار والمخاطر. كما تسعى الورشة إلى جمع البيانات المتوفرة عن بيئات الكاربون الأزرق في منطقة روبمي وإعداد خرائط مناطقية لتوصيفها حسب كل نوع من أنواع البيئة.
قدم الداود محاضرة حول بيئات الكاربون الأزرق في البحرين تناولت حالة الأعشاب البحرية خلال الثلاثين سنة الماضية.
وعرج على دور الجامعة في دعم مشاريع طلبة الدراسات العليا في قسم الموارد الطبيعية والبيئة وبضمنها مشروع بحث الدكتوراه للطالبة العنود الختلان في هذا المجال الذي يدعم قاعدة البيانات البحرية لبيئات الكاربون الأزرق بما يسهم في إبراز أهميتها البيئية في دورة الكاربون وتخفيف انبعاثاته للغلاف الجوي، وكذلك الدور البيولوجي في احتضان العديد من الأنواع البحرية من أسماك وأحياء قاعية وعلى وجه الخصوص المهددة منها بالانقراض، مثل بقر البحر والسلاحف البحرية.
وأشار الداود إلى أن حالة الأعشاب البحرية في البحرين لا تختلف كثيراً عن مثيلاتها في دول المنطقة الأخرى من حيث ما تشهده من تدهور جراء تناقص مساحاتها مما ينعكس سلباً على التنوع البحري.
وقدمت خلال الورشة محاضرات حول حالة بيئات الكاربون الأزرق على المستوى الإقليمي في عموم منطقة روبمي وأخرى على المستوى الوطني في سلطنة عمان وسواحل المملكة العربية السعودية المطلة على الخليج العربي، وسواحل دولة الإمارات العربية المتحدة.
يذكر أن جامعة الخليج العربي تدعم من خلال عضويتها في سكرتارية مجموعة عمل الغابات العربية الزرقاء في الخليج العربي وشبه الجزيرة العربية في إعداد مقترحات مشاريع عمل لحماية وإدارة الموارد الطبيعية للبيئة البحرية تسهم في تعزيز دور منظمة روبمي في الخليج العربي ومنظمة بيرسيجا في البحر الأحمر بما ينسجم ودور الجامعة كبيت للخبرة الأكاديمية والعلمية للتعاون مع المؤسسات الأخرى في المنطقة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وهدفت الورشة لوضع استراتيجية عمل منظمة روبمي حول التكيف والتخفيف لأثر تغير المناخ على البيئة البحرية وفق برنامج عمل يمتد الى 3 سنوات يشارك فيه خبراء البيئة البحرية في المنطقة.
وتقوم خطة عمل الاستراتيجية على إعداد تقارير تتناول تقييم آثار ومخاطر تغير المناخ ودور بيئات الكاربون الأزرق المتمثلة بأشجار القرم، والأعشاب البحرية، وأعشاب الأخوار المالحة في تخفيف حدة تلك الآثار والمخاطر. كما تسعى الورشة إلى جمع البيانات المتوفرة عن بيئات الكاربون الأزرق في منطقة روبمي وإعداد خرائط مناطقية لتوصيفها حسب كل نوع من أنواع البيئة.
قدم الداود محاضرة حول بيئات الكاربون الأزرق في البحرين تناولت حالة الأعشاب البحرية خلال الثلاثين سنة الماضية.
وعرج على دور الجامعة في دعم مشاريع طلبة الدراسات العليا في قسم الموارد الطبيعية والبيئة وبضمنها مشروع بحث الدكتوراه للطالبة العنود الختلان في هذا المجال الذي يدعم قاعدة البيانات البحرية لبيئات الكاربون الأزرق بما يسهم في إبراز أهميتها البيئية في دورة الكاربون وتخفيف انبعاثاته للغلاف الجوي، وكذلك الدور البيولوجي في احتضان العديد من الأنواع البحرية من أسماك وأحياء قاعية وعلى وجه الخصوص المهددة منها بالانقراض، مثل بقر البحر والسلاحف البحرية.
وأشار الداود إلى أن حالة الأعشاب البحرية في البحرين لا تختلف كثيراً عن مثيلاتها في دول المنطقة الأخرى من حيث ما تشهده من تدهور جراء تناقص مساحاتها مما ينعكس سلباً على التنوع البحري.
وقدمت خلال الورشة محاضرات حول حالة بيئات الكاربون الأزرق على المستوى الإقليمي في عموم منطقة روبمي وأخرى على المستوى الوطني في سلطنة عمان وسواحل المملكة العربية السعودية المطلة على الخليج العربي، وسواحل دولة الإمارات العربية المتحدة.
يذكر أن جامعة الخليج العربي تدعم من خلال عضويتها في سكرتارية مجموعة عمل الغابات العربية الزرقاء في الخليج العربي وشبه الجزيرة العربية في إعداد مقترحات مشاريع عمل لحماية وإدارة الموارد الطبيعية للبيئة البحرية تسهم في تعزيز دور منظمة روبمي في الخليج العربي ومنظمة بيرسيجا في البحر الأحمر بما ينسجم ودور الجامعة كبيت للخبرة الأكاديمية والعلمية للتعاون مع المؤسسات الأخرى في المنطقة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.