* سقوط قذائف صاروخية قرب السفارة الأمريكية في بغداد
* قيادي بالتيار الصدري يخلع العمامة ويرد على الصدر: "أرجو الاستعجال في تصفيتي"
بغداد - (وكالات): أعلنت مفوضية حقوق الإنسان في العراق، الأحد، عن استشهاد 12 متظاهراً في العاصمة بغداد ومحافظة ذي قار، وإصابة 230 من المحتجين والقوات الأمنية، واعتقال 89 شخصاً.
وقالت المفوضية، في بيان، إنها "مستمرة في توثيق المظاهرات في بغداد وعدد من المحافظات"، مبدية أسفها وقلقها البالغ "للأحداث التي رافقتها والتي أدت إلى سقوط قتلى وجرحى من المتظاهرين والقوات الأمنية والذي يعد انتهاكاً صارخاً لحقوق الإنسان".
وأوضحت المفوضية أنها "وثقت استشهاد 12 متظاهراً منهم 9 في محافظة بغداد و3 في محافظة ذي قار".
وأضافت أنها "وثقت إصابة 230 من المتظاهرين والأمن منهم 118 في بغداد و78 في ذي قار و34 في محافظة البصرة، بالإضافة إلى اعتقال 89 شخصاً في محافظتي بغداد والبصرة".
ودعت المفوضية العليا لحقوق الإنسان في العراق "الأطراف كافة إلى وقف أي شكل من أشكال العنف وضبط النفس والحفاظ على سلمية المظاهرات والابتعاد عن أي تصادم يؤدي إلى سقوط ضحايا والتعاون بغية حماية الأرواح والممتلكات العامة والخاصة".
وشددت المفوضية في بيانها على "إيقاف الانتهاكات في حقوق الإنسان والتي تؤدي إلى تقييد حرية الرأي والتعبير والتظاهر السلمي".
ويواصل المتظاهرون في بغداد، ومحافظات وسط وجنوب العراق، احتجاجاتهم للشهر الرابع على التوالي رغم استقالة رئيس الحكومة عادل عبدالمهدي، مطالبين بحل البرلمان، ومحاكمة المتورطين بقتل المتظاهرين، وإجراء انتخابات مبكرة.
ومنذ مطلع أكتوبر الماضي، يشهد العراق حركة احتجاجية تطالب بتحسين الأوضاع المعيشية ومحاربة الفساد وإقالة الحكومة وحل البرلمان، وإجراء انتخابات مبكرة، في أكبر موجة احتجاجات تشهدها البلاد منذ سقوط صدام حسين عام 2003.
من جهة أخرى، أفادت مصادر، الأحد، بسقوط قذائف صاروخية في محيط المنطقة الخضراء بالعاصمة العراقية بغداد، حيث يقع عدد من المباني الحكومية والسفارات، من بينها السفارة الأمريكية.
ونقلت وكالة فرانس برس، عن مصدر أمني قوله إن 5 صواريخ سقطت قرب السفارة الأمريكية في بغداد، بينما قالت وكالة رويترز إن عددها 4 صواريخ.
وكان زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، قد دعا إلى تظاهرة مليونية ضد الولايات المتحدة والوجود الأمريكي في العراق. وفي بيان صدر، دعا الصدر دول الجوار إلى "وقف التدخل في الموقف العراقي مع الولايات المتحدة الأميركية".
كما طالب بإلغاء الاتفاقيات الأمنية مع الولايات المتحدة، وغلق الأجواء العراقية أمام العمليات العسكرية الأمريكية.
وفي تطور آخر، وفى رد على قرار مقتدى الصدر بتجميد عضويته في التيار الصدري، والطلب منه "خلع العمامة"، قال أسعد الناصري، الأحد، "سأخلع العمامة حباً بالعراق والناصرية والثائرين، أنا مع العراقيين، كنت وما زلت وسأبقى، أرجو الاستعجال في تصفيتي"، ونشر الناصري في تغريدة، صورة له من دون العمامة، في إشارة إلى رفضه الانصياع إلى أوامر الصدر، الذي طلب من أتباعه الانسحاب من التظاهرات التي يشهدها العراق ضد الطبقة السياسية الحاكمة والنفوذ الإيراني.
ووفقاً لما نشر على موقع قناة "الحرة"، كان مكتب الصدر قد جمد، عضوية القيادي المقرب من الصدر أسعد الناصري، والذي كان يمثله فى احتجاجات الناصرية، وذلك بسبب ما سماها "تجاوزات" صدرت عن الأخير عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وتناقلت وسائل إعلام عراقية، بياناً باسم مكتب الصدر، يحوى ثلاثة بنود، تقول إن الناصري "يجب عليه فوراً ترك ثوار الناصرية وعدم التدخل بتقرير مصيرهم لا سلباً ولا إيجاباً".
وكان مئات الآلاف من أتباع زعيم التيار الصدري، قد تظاهروا وسط العاصمة العراقية، الجمعة، رافعين لافتات تطالب القوات الأجنبية بالرحيل عن العراق، تنفيذاً لقرار مجلس النواب المطالب بخروج تلك القوات.
وأغلقت السلطات الأمنية جسري الجادرية والطابقين وسط بغداد لتأمين سلامة المتظاهرين. والأحد، ألغى الصدر دعوته للتظاهر، إذ قال بيان صادر عن مكتبه إنه "ينهي "أتباعه" عن التظاهر حتى لا ننجر إلى فتنة داخلية".
على صعيد آخر، شهدت مختلف المحافظات العراقية، الأحد، احتجاجات عارمة تخللتها مواجهات مع قوات الأمن، أسفرت عن مقتل وإصابة مئات الأشخاص.
وأعلنت المفوضية العليا لحقوق الإنسان في العراق، الأحد، أنها وثقت استشهاد 12 متظاهراً، 9 منهم في بغداد، بينما استشهد 3 آخرون في محافظة ذي قار.
وقالت المفوضية إنها وثقت إصابة 230 من المتظاهرين والقوات الأمنية في محافظات بغداد وذي قار والبصرة.
* قيادي بالتيار الصدري يخلع العمامة ويرد على الصدر: "أرجو الاستعجال في تصفيتي"
بغداد - (وكالات): أعلنت مفوضية حقوق الإنسان في العراق، الأحد، عن استشهاد 12 متظاهراً في العاصمة بغداد ومحافظة ذي قار، وإصابة 230 من المحتجين والقوات الأمنية، واعتقال 89 شخصاً.
وقالت المفوضية، في بيان، إنها "مستمرة في توثيق المظاهرات في بغداد وعدد من المحافظات"، مبدية أسفها وقلقها البالغ "للأحداث التي رافقتها والتي أدت إلى سقوط قتلى وجرحى من المتظاهرين والقوات الأمنية والذي يعد انتهاكاً صارخاً لحقوق الإنسان".
وأوضحت المفوضية أنها "وثقت استشهاد 12 متظاهراً منهم 9 في محافظة بغداد و3 في محافظة ذي قار".
وأضافت أنها "وثقت إصابة 230 من المتظاهرين والأمن منهم 118 في بغداد و78 في ذي قار و34 في محافظة البصرة، بالإضافة إلى اعتقال 89 شخصاً في محافظتي بغداد والبصرة".
ودعت المفوضية العليا لحقوق الإنسان في العراق "الأطراف كافة إلى وقف أي شكل من أشكال العنف وضبط النفس والحفاظ على سلمية المظاهرات والابتعاد عن أي تصادم يؤدي إلى سقوط ضحايا والتعاون بغية حماية الأرواح والممتلكات العامة والخاصة".
وشددت المفوضية في بيانها على "إيقاف الانتهاكات في حقوق الإنسان والتي تؤدي إلى تقييد حرية الرأي والتعبير والتظاهر السلمي".
ويواصل المتظاهرون في بغداد، ومحافظات وسط وجنوب العراق، احتجاجاتهم للشهر الرابع على التوالي رغم استقالة رئيس الحكومة عادل عبدالمهدي، مطالبين بحل البرلمان، ومحاكمة المتورطين بقتل المتظاهرين، وإجراء انتخابات مبكرة.
ومنذ مطلع أكتوبر الماضي، يشهد العراق حركة احتجاجية تطالب بتحسين الأوضاع المعيشية ومحاربة الفساد وإقالة الحكومة وحل البرلمان، وإجراء انتخابات مبكرة، في أكبر موجة احتجاجات تشهدها البلاد منذ سقوط صدام حسين عام 2003.
من جهة أخرى، أفادت مصادر، الأحد، بسقوط قذائف صاروخية في محيط المنطقة الخضراء بالعاصمة العراقية بغداد، حيث يقع عدد من المباني الحكومية والسفارات، من بينها السفارة الأمريكية.
ونقلت وكالة فرانس برس، عن مصدر أمني قوله إن 5 صواريخ سقطت قرب السفارة الأمريكية في بغداد، بينما قالت وكالة رويترز إن عددها 4 صواريخ.
وكان زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، قد دعا إلى تظاهرة مليونية ضد الولايات المتحدة والوجود الأمريكي في العراق. وفي بيان صدر، دعا الصدر دول الجوار إلى "وقف التدخل في الموقف العراقي مع الولايات المتحدة الأميركية".
كما طالب بإلغاء الاتفاقيات الأمنية مع الولايات المتحدة، وغلق الأجواء العراقية أمام العمليات العسكرية الأمريكية.
وفي تطور آخر، وفى رد على قرار مقتدى الصدر بتجميد عضويته في التيار الصدري، والطلب منه "خلع العمامة"، قال أسعد الناصري، الأحد، "سأخلع العمامة حباً بالعراق والناصرية والثائرين، أنا مع العراقيين، كنت وما زلت وسأبقى، أرجو الاستعجال في تصفيتي"، ونشر الناصري في تغريدة، صورة له من دون العمامة، في إشارة إلى رفضه الانصياع إلى أوامر الصدر، الذي طلب من أتباعه الانسحاب من التظاهرات التي يشهدها العراق ضد الطبقة السياسية الحاكمة والنفوذ الإيراني.
ووفقاً لما نشر على موقع قناة "الحرة"، كان مكتب الصدر قد جمد، عضوية القيادي المقرب من الصدر أسعد الناصري، والذي كان يمثله فى احتجاجات الناصرية، وذلك بسبب ما سماها "تجاوزات" صدرت عن الأخير عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وتناقلت وسائل إعلام عراقية، بياناً باسم مكتب الصدر، يحوى ثلاثة بنود، تقول إن الناصري "يجب عليه فوراً ترك ثوار الناصرية وعدم التدخل بتقرير مصيرهم لا سلباً ولا إيجاباً".
وكان مئات الآلاف من أتباع زعيم التيار الصدري، قد تظاهروا وسط العاصمة العراقية، الجمعة، رافعين لافتات تطالب القوات الأجنبية بالرحيل عن العراق، تنفيذاً لقرار مجلس النواب المطالب بخروج تلك القوات.
وأغلقت السلطات الأمنية جسري الجادرية والطابقين وسط بغداد لتأمين سلامة المتظاهرين. والأحد، ألغى الصدر دعوته للتظاهر، إذ قال بيان صادر عن مكتبه إنه "ينهي "أتباعه" عن التظاهر حتى لا ننجر إلى فتنة داخلية".
على صعيد آخر، شهدت مختلف المحافظات العراقية، الأحد، احتجاجات عارمة تخللتها مواجهات مع قوات الأمن، أسفرت عن مقتل وإصابة مئات الأشخاص.
وأعلنت المفوضية العليا لحقوق الإنسان في العراق، الأحد، أنها وثقت استشهاد 12 متظاهراً، 9 منهم في بغداد، بينما استشهد 3 آخرون في محافظة ذي قار.
وقالت المفوضية إنها وثقت إصابة 230 من المتظاهرين والقوات الأمنية في محافظات بغداد وذي قار والبصرة.