توصل مجلس التنمية الاقتصادية مع المنتدى الاقتصادي العالمي إلى اتفاق لإطلاق مسرعة أعمال جديدة ومبتكرة تهدف إلى تعزيز الفرص الوظيفية وتأهيل الشباب والقوى العاملة من الجيل الحالي للاستعداد لتحديات مستقبل سوق العمل.
جاء الإعلان عن هذه المبادرة ضمن أعمال الاجتماع السنوي الخمسين للمنتدى الاقتصادي العالمي بدافوس.
وتكتسب هذه المبادرة أهميتها لارتباطها المباشر مع الدور الذي يقوم به مجلس التنمية الاقتصادية في استقطاب الاستثمارات المباشرة إلى المملكة في عدد من القطاعات الاقتصادية الحيوية بغرض خلق الفرص الوظيفية في السوق المحلية.
وستعمل مسرعة الأعمال على "تقليص فجوة المهارات" بين متطلبات سوق العمل والمهارات التي يحملها طالبو العمل، وهي واحدة من عدد من المسرعات التي جرى إطلاقها بالشراكة مع المنتدى الاقتصادي العالمي لإعادة تشكيل مستقبل الاقتصاد الجديد.
وتعمل هذه المسرعات على نطاق وطني باعتبارها منصة تجمع القيادات في القطاعين العام والخاص لتحديد الفجوات في المهارات في القطاعات الرئيسة وذلك في إطار ما يشهده العالم من موجات تغيير تكنولوجي هائلة.
وشرعت عدد من الدول في تأسيس المسرعات الخاصة بها وهي الأرجنتين، والهند، وعمان، وباكستان، وجنوب أفريقيا، والإمارات العربية المتحدة، حيث تهدف المسرعات إلى إيجاد نموذج يضم شبكة عالمية تشمل 15 اقتصاداً بهدف تسريع تقليص الفجوات في المهارات بحلول العام 2020.
وتشهد البحرين نمواً سنوياً في القوة العاملة بحوالي 8000 عامل سنوياً، مع وقوع عبء استيعاب الداخلين الجدد إلى سوق العمل على القطاع الخاص، بحسب ما أشار إليه مسح تم إجراؤه في 2019 وشمل 8 قطاعات حيوية تتضمن الرعاية الصحية، والخدمات المالية، والتصنيع، والخدمات اللوجستية، والنفط والغاز، والطاقة المتجددة، وتكنولوجيا معلومات الاتصال والشركات الناشئة، حيث أشار المسح إلى وجود فجوة كبيرة في المهارات الرقمية في سوق العمل. وستسعى المسرعة إلى تعزيز التعاون ما بين قطاعات الأعمال والحكومة ومنظمات المجتمع المدني والمؤسسات التعليمية والتدريبية تحت سقف واحد بهدف التعرف على الفجوات القائمة في مهارات القوة العاملة المحلية، وتطوير خطة عمل ومباشرة تنفيذها.
وقال الرئيس التنفيذي لمجلس التنمية الاقتصادية خالد حميدان: "بتنا نشهد التحولات الرقمية بوتيرة غير مسبوقة في جميع أنحاء العالم ومن بينها منطقة الشرق الأوسط إذ ساهمت الإصلاحات الطموحة وجهود التنويع الاقتصادية في زيادة تسليط الضوء عليها".
وأضاف: "في الوقت الذي تساهم التكنولوجيا في تغيير طريقة عملنا وأسلوب حياتنا وتفاعلنا، فإنها في ذات الوقت تبرز حاجات لمهارات جديدة يجب تلبيتها استعداداً لأداء هذه الأعمال".
وأردف حميدان: "كما أن الشباب يشكلون نسبة كبيرة من تركيبتها السكانية في البحرين، ولذا فلزام علينا أن نزود الجيل القادم بالمهارات المناسبة للمضي في بناء التنمية المستدامة، حيث يقدم لنا المنتدى الاقتصادي العالمي بدافوس 2020 المنصة المثالية للقطاعين العام والخاص للتعاون في ما بينهما لمواكبة تحديات الغد".
جاء الإعلان عن هذه المبادرة ضمن أعمال الاجتماع السنوي الخمسين للمنتدى الاقتصادي العالمي بدافوس.
وتكتسب هذه المبادرة أهميتها لارتباطها المباشر مع الدور الذي يقوم به مجلس التنمية الاقتصادية في استقطاب الاستثمارات المباشرة إلى المملكة في عدد من القطاعات الاقتصادية الحيوية بغرض خلق الفرص الوظيفية في السوق المحلية.
وستعمل مسرعة الأعمال على "تقليص فجوة المهارات" بين متطلبات سوق العمل والمهارات التي يحملها طالبو العمل، وهي واحدة من عدد من المسرعات التي جرى إطلاقها بالشراكة مع المنتدى الاقتصادي العالمي لإعادة تشكيل مستقبل الاقتصاد الجديد.
وتعمل هذه المسرعات على نطاق وطني باعتبارها منصة تجمع القيادات في القطاعين العام والخاص لتحديد الفجوات في المهارات في القطاعات الرئيسة وذلك في إطار ما يشهده العالم من موجات تغيير تكنولوجي هائلة.
وشرعت عدد من الدول في تأسيس المسرعات الخاصة بها وهي الأرجنتين، والهند، وعمان، وباكستان، وجنوب أفريقيا، والإمارات العربية المتحدة، حيث تهدف المسرعات إلى إيجاد نموذج يضم شبكة عالمية تشمل 15 اقتصاداً بهدف تسريع تقليص الفجوات في المهارات بحلول العام 2020.
وتشهد البحرين نمواً سنوياً في القوة العاملة بحوالي 8000 عامل سنوياً، مع وقوع عبء استيعاب الداخلين الجدد إلى سوق العمل على القطاع الخاص، بحسب ما أشار إليه مسح تم إجراؤه في 2019 وشمل 8 قطاعات حيوية تتضمن الرعاية الصحية، والخدمات المالية، والتصنيع، والخدمات اللوجستية، والنفط والغاز، والطاقة المتجددة، وتكنولوجيا معلومات الاتصال والشركات الناشئة، حيث أشار المسح إلى وجود فجوة كبيرة في المهارات الرقمية في سوق العمل. وستسعى المسرعة إلى تعزيز التعاون ما بين قطاعات الأعمال والحكومة ومنظمات المجتمع المدني والمؤسسات التعليمية والتدريبية تحت سقف واحد بهدف التعرف على الفجوات القائمة في مهارات القوة العاملة المحلية، وتطوير خطة عمل ومباشرة تنفيذها.
وقال الرئيس التنفيذي لمجلس التنمية الاقتصادية خالد حميدان: "بتنا نشهد التحولات الرقمية بوتيرة غير مسبوقة في جميع أنحاء العالم ومن بينها منطقة الشرق الأوسط إذ ساهمت الإصلاحات الطموحة وجهود التنويع الاقتصادية في زيادة تسليط الضوء عليها".
وأضاف: "في الوقت الذي تساهم التكنولوجيا في تغيير طريقة عملنا وأسلوب حياتنا وتفاعلنا، فإنها في ذات الوقت تبرز حاجات لمهارات جديدة يجب تلبيتها استعداداً لأداء هذه الأعمال".
وأردف حميدان: "كما أن الشباب يشكلون نسبة كبيرة من تركيبتها السكانية في البحرين، ولذا فلزام علينا أن نزود الجيل القادم بالمهارات المناسبة للمضي في بناء التنمية المستدامة، حيث يقدم لنا المنتدى الاقتصادي العالمي بدافوس 2020 المنصة المثالية للقطاعين العام والخاص للتعاون في ما بينهما لمواكبة تحديات الغد".