مدريد- أحمد سياف
استغل ريال مدريد هدية فالنسيا، الفائز على برشلونة، على أكمل وجه وانفرد بصدارة الدوري الإسباني بفوزه الثمين على مضيفه بلد الوليد بهدف دون رد في ختام المرحلة الحادية والعشرين.
ولم يعرف الريال طعم الهزيمة في آخر 12 مباراة، مواصلاً صحوته بعد 3 تعادلات متتالية وحقق مثلها انتصارات رافعا رصيده الى 46 نقطة منفردا بفارق ثلاث نقاط بالصدارة التي كان يتقاسمها مع غريمه التقليدي برشلونة الذي مني بخسارته الرابعة هذا الموسم والأولى بقيادة مدربه الجديد كيكي ستيين بسقوطه أمام مضيفه فالنسيا بهدين دون رد.
ويدين ريال مدريد بفوزه إلى مدافعه ناتشو فرنانديز الذي سجل الهدف الوحيد في الدقيقة 78 بضربة رأسية إثر تمريرة عرضية من الألماني توني كروس.
كانت آخر مرة تصدر فيها فريق اللوس بلانكوس لليغا قبل 100 يوم وتحديداً في 19 أكتوبر، لكن هزيمته أمام ريال مايوركا أتاحت الفرصة لبرشلونة لافتكاك الصدارة.
وكانت مواجهة فالنسيا أول اختبار حقيقي لبرشلونة في ثالث مباراة بقيادة مدربه الجديد سيتين الذي استلم المهمة الإثنين قبل الماضي خلفاً لإرنستو فالفيردي المقال من منصبه، وقد خرج منها النادي الكتالوني بهزيمة رابعة له هذا الموسم والأولى في ملعب "الخفافيش" 2007.
وافتتح فالنسيا التسجيل في الدقيقة 48 من تصويبة للأورجوياني ماكسي جوميز حولها جوردي ألبا في شباك فريقه ثم عاد جوميز ليسجل الهدف الثاني لأصحاب الأرض في الدقيقة 77، علماً أن نفس اللاعب قد أهدر ركلة جزاء في الدقيقة 12.
وواصل أتلتيكو مدريد عروضه المخيبة منذ بداية العام بسقوطه في فخ التعادل السلبي على ملعبه أمام ليغانيس صاحب المركز قبل الأخير.
وتراجع أتلتيكو مدريد إلى المركز الخامس برصيد 36 نقطة بفارق الأهداف خلف خيتافي الذي انتزع المركز الرابع بفوزه القاتل على ضيفه ريال بيتيس بهدف وحيد سجله أنخل لويس رودريغيز في الدقيقة 89 من ركلة جزاء.
وهي المباراة الرابعة توالياً في مختلف المسابقات التي يفشل فيها أتلتيكو في الفوز، بعد خسارته بركلات الترجيح أمام جاره في العاصمة ريال مدريد في نهائي الكأس السوبر الإسبانية التي أقيمت في السعودية، ثم سقط أمام إيبار في الدوري /02، وخرج من كأس إسبانيا بخسارته أمام كولتورال ليونيسا من الدرجة الثالثة 1/2 بعد التمديد.
ومن شأن هذه السلسلة أن تزيد من الضغوطات على كاهل المدرب الأرجنتيني دييجو سيميوني الذي يواجه أكبر أزمة لفريقه منذ أن تولى الإشراف عليه قبل 8 سنوات.
استغل ريال مدريد هدية فالنسيا، الفائز على برشلونة، على أكمل وجه وانفرد بصدارة الدوري الإسباني بفوزه الثمين على مضيفه بلد الوليد بهدف دون رد في ختام المرحلة الحادية والعشرين.
ولم يعرف الريال طعم الهزيمة في آخر 12 مباراة، مواصلاً صحوته بعد 3 تعادلات متتالية وحقق مثلها انتصارات رافعا رصيده الى 46 نقطة منفردا بفارق ثلاث نقاط بالصدارة التي كان يتقاسمها مع غريمه التقليدي برشلونة الذي مني بخسارته الرابعة هذا الموسم والأولى بقيادة مدربه الجديد كيكي ستيين بسقوطه أمام مضيفه فالنسيا بهدين دون رد.
ويدين ريال مدريد بفوزه إلى مدافعه ناتشو فرنانديز الذي سجل الهدف الوحيد في الدقيقة 78 بضربة رأسية إثر تمريرة عرضية من الألماني توني كروس.
كانت آخر مرة تصدر فيها فريق اللوس بلانكوس لليغا قبل 100 يوم وتحديداً في 19 أكتوبر، لكن هزيمته أمام ريال مايوركا أتاحت الفرصة لبرشلونة لافتكاك الصدارة.
وكانت مواجهة فالنسيا أول اختبار حقيقي لبرشلونة في ثالث مباراة بقيادة مدربه الجديد سيتين الذي استلم المهمة الإثنين قبل الماضي خلفاً لإرنستو فالفيردي المقال من منصبه، وقد خرج منها النادي الكتالوني بهزيمة رابعة له هذا الموسم والأولى في ملعب "الخفافيش" 2007.
وافتتح فالنسيا التسجيل في الدقيقة 48 من تصويبة للأورجوياني ماكسي جوميز حولها جوردي ألبا في شباك فريقه ثم عاد جوميز ليسجل الهدف الثاني لأصحاب الأرض في الدقيقة 77، علماً أن نفس اللاعب قد أهدر ركلة جزاء في الدقيقة 12.
وواصل أتلتيكو مدريد عروضه المخيبة منذ بداية العام بسقوطه في فخ التعادل السلبي على ملعبه أمام ليغانيس صاحب المركز قبل الأخير.
وتراجع أتلتيكو مدريد إلى المركز الخامس برصيد 36 نقطة بفارق الأهداف خلف خيتافي الذي انتزع المركز الرابع بفوزه القاتل على ضيفه ريال بيتيس بهدف وحيد سجله أنخل لويس رودريغيز في الدقيقة 89 من ركلة جزاء.
وهي المباراة الرابعة توالياً في مختلف المسابقات التي يفشل فيها أتلتيكو في الفوز، بعد خسارته بركلات الترجيح أمام جاره في العاصمة ريال مدريد في نهائي الكأس السوبر الإسبانية التي أقيمت في السعودية، ثم سقط أمام إيبار في الدوري /02، وخرج من كأس إسبانيا بخسارته أمام كولتورال ليونيسا من الدرجة الثالثة 1/2 بعد التمديد.
ومن شأن هذه السلسلة أن تزيد من الضغوطات على كاهل المدرب الأرجنتيني دييجو سيميوني الذي يواجه أكبر أزمة لفريقه منذ أن تولى الإشراف عليه قبل 8 سنوات.