وليد صبري
كشفت مصادر لـ "الوطن" عن أن "الخميس المقبل سيكون آخر يوم عمل للدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني في منصب الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، فيما من المقرر أن يتولى الأمين العام الجديد للمجلس نايف الحجرف مهام منصبه في بداية فبراير المقبل".
ووافق المجلس الأعلى لدول الخليج العربية، في دورته الـ40 بالرياض، على تعيين مرشح الكويت، د. نايف الحجرف، لمنصب أمين عام لمجلس التعاون الخليجي. وكان من المقرر أن يتسلم الحجرف مهام منصبه أبريل المقبل. ويخلف الحجرف د. عبداللطيف بن راشد الزياني، ليكون سادس أمين عام لمجلس التعاون الخليجي، وثاني كويتي يتولى هذا المنصب.
وفي 2 يناير الجاري، أبلغ صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، د.عبداللطيف بن راشد الزياني رغبة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى بتعيينه وزيراً للخارجية بعد انتهاء فترة عمله أميناً عاماً لمجلس التعاون لدول الخليج العربية. وأشاد صاحب السمو الملكي ولي العهد، بجهود د. الزياني الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية ودوره في تعزيز علاقات التعاون مع دول مجلس التعاون في جميع المجالات التي تعود بالنفع والنماء لصالح المنطقة، كما أثنى سموه على ما حققه الزياني من إسهامات في تطوير منظومة العمل بالأمانة العامة بما يدعم العمل المشترك.
من جانبه، أعرب د.عبداللطيف الزياني عن اعتزازه بالثقة الملكية السامية وشكره وتقديره إلى صاحب السمو الملكي ولي العهد، وما يبديه سموه من اهتمام بتطوير علاقات التعاون مع دول الخليج العربية بما يحقق الازدهار والتقدم.
ومن المقرر أن يخلف د. عبداللطيف الزياني الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفه الذي تم تعيينه مستشاراً لجلالة الملك للشؤون الدبلوماسية.
وفي 23 ديسمبر الماضي، استقبل الزياني، في مكتبه بمقر الأمانة العامة بالرياض، د. الحجرف. وعبر الزياني عن ترحيبه بالحجرف، مهنئاً إياه بمباركة أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون، بتعيينه في منصب الأمين العام لمجلس التعاون، متمنياً له التوفيق والنجاح في أداء المهام والمسؤوليات الموكلة إليه لقيادة دفة العمل في الأمانة العامة، والعمل على تعزيز مسيرة العمل الخليجي المشترك لتحقيق أهدافها السامية نحو مزيد من التعاون والتكامل بين الدول الأعضاء.
وأشاد الزياني بالجهود المخلصة التي يبذلها منسوبو الأمانة العامة لتعزيز مسيرة مجلس التعاون، منوهاً بما لمسه منهم من كفاءة وقدرات وتعاون بناء أسهم في تطوير الأداء وتحقيق العديد من الانجازات التكاملية وصولاً إلى الأهداف السامية لهذه المنظومة المباركة. وأعرب الحجرف عن شكره وتقديره للدكتور الزياني على حفاوة الاستقبال والترحاب، معرباً عن فخره واعتزازه بمباركة أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس، لتعيينه في هذا المنصب الرفيع أميناً عاماً لمجلس التعاون، هذه المنظومة الإقليمية المهمة التي تجسد الروابط الوثيقة التي تجمع بين دول المجلس ومواطنيها الكرام.
وكانت سلطنة عُمان قد اعتذرت عن عدم تقديم مرشح لها يخلف عبد اللطيف الزياني، الذين انتهت فترته. وينص النظام الأساسي لمجلس التعاون الخليجي على أن المجلس الأعلى الذي يضم رؤساء دول الاتحاد الخليجي الست، يعين الأمين العام من مواطني دول مجلس التعاون لمدة 3 سنوات قابلة للتجديد مرة واحدة.
كشفت مصادر لـ "الوطن" عن أن "الخميس المقبل سيكون آخر يوم عمل للدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني في منصب الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، فيما من المقرر أن يتولى الأمين العام الجديد للمجلس نايف الحجرف مهام منصبه في بداية فبراير المقبل".
ووافق المجلس الأعلى لدول الخليج العربية، في دورته الـ40 بالرياض، على تعيين مرشح الكويت، د. نايف الحجرف، لمنصب أمين عام لمجلس التعاون الخليجي. وكان من المقرر أن يتسلم الحجرف مهام منصبه أبريل المقبل. ويخلف الحجرف د. عبداللطيف بن راشد الزياني، ليكون سادس أمين عام لمجلس التعاون الخليجي، وثاني كويتي يتولى هذا المنصب.
وفي 2 يناير الجاري، أبلغ صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، د.عبداللطيف بن راشد الزياني رغبة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى بتعيينه وزيراً للخارجية بعد انتهاء فترة عمله أميناً عاماً لمجلس التعاون لدول الخليج العربية. وأشاد صاحب السمو الملكي ولي العهد، بجهود د. الزياني الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية ودوره في تعزيز علاقات التعاون مع دول مجلس التعاون في جميع المجالات التي تعود بالنفع والنماء لصالح المنطقة، كما أثنى سموه على ما حققه الزياني من إسهامات في تطوير منظومة العمل بالأمانة العامة بما يدعم العمل المشترك.
من جانبه، أعرب د.عبداللطيف الزياني عن اعتزازه بالثقة الملكية السامية وشكره وتقديره إلى صاحب السمو الملكي ولي العهد، وما يبديه سموه من اهتمام بتطوير علاقات التعاون مع دول الخليج العربية بما يحقق الازدهار والتقدم.
ومن المقرر أن يخلف د. عبداللطيف الزياني الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفه الذي تم تعيينه مستشاراً لجلالة الملك للشؤون الدبلوماسية.
وفي 23 ديسمبر الماضي، استقبل الزياني، في مكتبه بمقر الأمانة العامة بالرياض، د. الحجرف. وعبر الزياني عن ترحيبه بالحجرف، مهنئاً إياه بمباركة أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون، بتعيينه في منصب الأمين العام لمجلس التعاون، متمنياً له التوفيق والنجاح في أداء المهام والمسؤوليات الموكلة إليه لقيادة دفة العمل في الأمانة العامة، والعمل على تعزيز مسيرة العمل الخليجي المشترك لتحقيق أهدافها السامية نحو مزيد من التعاون والتكامل بين الدول الأعضاء.
وأشاد الزياني بالجهود المخلصة التي يبذلها منسوبو الأمانة العامة لتعزيز مسيرة مجلس التعاون، منوهاً بما لمسه منهم من كفاءة وقدرات وتعاون بناء أسهم في تطوير الأداء وتحقيق العديد من الانجازات التكاملية وصولاً إلى الأهداف السامية لهذه المنظومة المباركة. وأعرب الحجرف عن شكره وتقديره للدكتور الزياني على حفاوة الاستقبال والترحاب، معرباً عن فخره واعتزازه بمباركة أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس، لتعيينه في هذا المنصب الرفيع أميناً عاماً لمجلس التعاون، هذه المنظومة الإقليمية المهمة التي تجسد الروابط الوثيقة التي تجمع بين دول المجلس ومواطنيها الكرام.
وكانت سلطنة عُمان قد اعتذرت عن عدم تقديم مرشح لها يخلف عبد اللطيف الزياني، الذين انتهت فترته. وينص النظام الأساسي لمجلس التعاون الخليجي على أن المجلس الأعلى الذي يضم رؤساء دول الاتحاد الخليجي الست، يعين الأمين العام من مواطني دول مجلس التعاون لمدة 3 سنوات قابلة للتجديد مرة واحدة.