أكدت سفارة مملكة البحرين لدى العاصمة البريطانية لندن، انخفاض عدد الأسئلة البرلمانية في الملف الحقوقي بالمملكة إلى النصف تقريباً خلال العام 2019 مقارنة بعام 2018، حيث انخفضت 45% من 238 إلى 129 سؤالا.
وأوضحت في تقرير، أنه نظراً لأهمية قضايا حقوق الإنسان، فقد كثفت السفارة جهودها داخل بريطانيا والدول التي تغطيها لإيصال المعلومات الموثقة بشأن الملف الحقوقي، وإبراز منجزاتها ودورها الرائد في هذا المجال، وبما يضمن تعزيز العلاقة مع أصدقاء البحرين في الخارج.
وأوضح التقرير، أن السفارة نجحت في تنفيذ العديد من المبادرات والمشروعات الرائدة التي كفلت للبلاد حضوراً قوياً وفاعلاً داخل الأوساط البريطانية، وكذلك في الدول الصديقة التي تغطيها السفارة، علاوة على التعريف بمواقف الدولة إزاء القضايا المختلفة، والدفاع عنها في المحافل السياسية والإعلامية والحقوقية، والترويج للفرص الاقتصادية التي يمكن أن تتوفر بها بحكم بيئتها المشجعة للاستثمار.
وبحسب التقرير السنوي للسفارة الصادر مؤخراً، فإن العام 2019 كان حافلاً بالإنجازات، واستطاعت السفارة إبراز ما تحقق لمملكة البحرين من منجزات خلال العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، والتي لامست المستويات كافة، وعززت من مكانة البحرين وحضورها الفاعل على المستويين الإقليمي والدولي.
وأشار التقرير الذي تتجاوز صفحاته 30 صفحة، إلى أن علاقات الصداقة التاريخية التي تربط مملكة البحرين بالمملكة المتحدة حظيت باهتمام كبير، وجاءت على رأس أهداف السفارة السياسية، انطلاقاً من موقع السفارة المتقدم، وتواجدها في إحدى أهم عواصم صنع القرار العالمي.
ولفت إلى أن السفارة وعبر عقد نحو 122 اجتماعاً مع المسؤولين البريطانيين في العديد من المواقع تمكنت من التعريف بنجاحات المملكة على الصعد كافة، وتسليط الأضواء عليها داخل الأوساط البريطانية.
وكان الكتاب الخاص الذي أصدرته السفارة في مايو 2019 بمناسبة الاحتفال بتولي صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى مقاليد الحكم بمثابة سجل حافل لما تحقق للمملكة في مجالات التنمية البشرية وحقوق الإنسان ومكافحة الاتجار بالبشر وتعزيز دور المرأة في المجتمع وتمكين الشباب، فضلاً عن الترويج للسياحة وفرص الاستثمار في البلاد في ظل تواصل وتيرة التنمية الاقتصادية وبرنامج التوازن المالي.
وأشار التقرير إلى أن جهود السفارة على الصعيد السياسي لم تقتصر على عقد الاجتماعات مع مسؤولي الوزارات الحكومية، وإنما شملت بجانب هؤلاء النواب، حيث تم عقد 98 اجتماعاً مع نواب مجلس العموم، لتحقيق التواصل اللازم مع البرلمانيين، وهو ما ضمن للمملكة إيصال المعلومات الدقيقة والصحيحة والشفافة عنها، وقلل الحاجة لإصدار البيانات والإحاطات للقضايا المتكررة والفردية، وسهل عملية الرد على أي أسئلة أو استفسارات بشأن البحرين.
ورأى التقرير أن جهود السفارة خلال عام 2019 ضمنت للمملكة تطوير التعاون المؤسسي لكافة القطاعات مع نظيرتها البريطانية، الأمر الذي أسهم في زيادة فرص التعاون والاستفادة المشتركة وبما يخدم مصالح البلدين، حيث تم عقد 110 زيارات واجتماعاً ثنائياً مع عدد من مسؤولي القطاعات المختلفة، وبخاصة في مجالات التعليم والصحة والتجارة، فضلاً عن المحادثات المكثفة التي أجرتها مجموعة العمل المشتركة بشأن التطورات السياسية والأمنية في الشرق الأوسط والنمو الاقتصادي وغيرها.
وبيّن التقرير الجهود المبذولة من جانب سفارة البحرين لرفع قيمة التبادل التجاري بين المملكة والمملكة المتحدة، والتي فاقت المليار جنيه إسترليني، والتي وصفها بأنها الأعلى في تاريخ العلاقات بين البلدين الصديقين.
ولفت إلى أهمية الفرص النوعية التي أتيحت للمملكة للترويج لبيئتها الجاذبة للاستثمار، ومساعيها الحثيثة لتشجيع سبل التفاوض مع الأجهزة البريطانية المختلفة بغرض الوصول لاتفاق تجارة حرة مشترك بين البلدين.
وكان للسفارة بحسب التقرير دور رئيس في التحضير والمتابعة الدائمة والحثيثة في جلسات الاستماع التي عقدت بمحكمة العدل الدولية في ديسمبر 2019 لمناقشة الاستئنافات الخاصة بالطعون المقدمة بشأن اختصاص المنظمة الدولية للملاحة الجوية بشأن الأزمة مع قطر، ما أسهم في نجاح البحرين بالتعاون مع كل من شقيقاتها المملكة السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية مصر العربية في إقناع الرأي العام الدولي بأهمية الإجراءات التي اتخذتها الدول الأربع لحماية أمنها واستقرارها.
وكون السفارة تتولى مهمة العمل القنصلي والدبلوماسي لعدد من الدول الأوروبية المجاورة، نجحت في التواصل مع الدول التي تغطيها والمعتمدة لديها وهي إسبانيا وإيرلندا وهولندا والنرويج والسويد، فقد تمكنت من تطوير علاقات مملكة البحرين مع هذه الدول الصديقة.
وعقدت في هذا الصدد 30 اجتماعاً مع مختلف الجهات في تلك الدول، كما نظمت وحضرت العديد من الفعاليات، التي استهدفت تطوير أطر التعاون المشترك، وبما يصب في النهاية في خدمة مصالح المملكة ويعزز من مكانتها.
ومن بين أبرز الجهود التي بذلت في هذا الشأن من جانب السفارة التواصل مع النواب واللوردات من جميع الأحزاب، وحضور مؤتمراتها السنوية، واللقاء بالمهتمين بقضايا الشرق الأوسط عموماً والبحرين خاصة، والرد على استفساراتهم بالسرعة الكافية اذ بلغت 52 استفساراً، وتوفير المعلومات الموثقة لهم، وتنظيم الزيارات المستمرة والمتبادلة للبحرين للاطلاع على إنجازاتها في شتى المجالات.
وحرصت السفارة في ردودها ومراسلاتها، على أن تكون مشفوعة بالأدلة وتستند للقوانين الوطنية وبما يتماشى مع المعايير الدولية المعتمدة، كما أقامت قنوات اتصال مع البرلمانيين الجدد الذين فازوا في الانتخابات النيابية في شهر ديسمبر 2019.
وأكدت سفارة البحرين دوماً على موقفها الجاد إزاء أي استفسارات تتعلق بالشأن الحقوقي، ووفرت في ردودها ومخاطباتها الشروحات اللازمة، فضلاً عن الفورية والسرعة في الإجابة عليها، وذلك لتأكيد الشفافية ولمنع اختلاق الأكاذيب، أو تسييس هذا الملف المهم.
وأبرز التقرير حجم النجاح الذي حققته السفارة على صعيدي تكريس ريادة المملكة وصورتها كبلد تتعايش فيه الأديان بشكل سلمي، وتجربتها السباقة والمتميزة في مكافحة الاتجار بالبشر، في إشارة إلى زيارة المبعوث الخاص لرئيس وزراء المملكة المتحدة لحرية الدين والمعتقد للبحرين في أكتوبر، واحتفال البحرين بمرور 200 عام على إقامة المعبد الهندوسي، واحتفال السفارة باليوم العالمي للتسامح وريادة المملكة في هذا الشأن.
وبخصوص تجربة البحرين الناجحة في مجال الاتجار بالبشر، فتمثلت أبرز مظاهرها في موقع البحرين المتقدم في التقارير الدولية بشأن مكافحة هذه الجريمة، وتنظيم زيارات رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة الاتجار بالبشر لكل من هولندا والمملكة المتحدة، والتي تكللت جميعها بالنجاح، حيث تم التعرف على تجربة البحرين في هذا الشأن، وكيف تحرص البحرين على تأكيد وحماية المعايير الدولية المعمول بها.
ولم يغب الشأن الإعلامي عن اهتمامات السفارة وجهودها داخل المملكة المتحدة والدول الأوروبية التي تغطيها، حيث أولت اهتماماً خاصاً بفتح خطوط الاتصال مع مختلف القنوات التلفزيونية والصحف البريطانية المحلية، وحافظت على القائم منها، لبناء علاقات إيجابية معها ووثيقة ومباشرة، وبما يضمن إيصال الصورة الصحيحة حول المملكة.
وفي هذا الصدد، تمكنت السفارة من الرد على 52 استفساراً إعلامياً خلال ساعات من استلامها، كما عقدت 24 اجتماعاً مع كبار محرري الشؤون الخارجية في مختلف الصحف البريطانية، فضلاً عن إصدار 29 تقريراً تفصيلياً حول المواضيع ذات الاهتمام وخاصة المسائل الحقوقية.
وكان لهذا الجهد أكبر الأثر في تأسيس علاقات للتواصل المباشر بين السفارة والمؤسسات الإعلامية المختلفة، ومتابعة ما ينشر عن المملكة، وبما يضمن تصحيح المعلومات المغلوطة، وتكريس رؤى ومواقف المملكة، ويعزز من الصورة الإيجابية لها في وسائل الإعلام.
ويختتم التقرير صفحاته باستعراض لأهم الفعاليات التي أقامتها السفارة خلال عام 2019، وبلغت 28 فعالية، ومنها تجربة وزارة الداخلية في مجال شرطة المجتمع، والأعياد الوطنية المجيدة ويوم العمال واليوم الرياضي، واستضافة الطلبة البحرينيين الدارسين في المملكة المتحدة ، وجمعيات الصداقة البحرينية البريطانية، وغيرها من الفعاليات والتي استهدفت تأكيد الحضور والتواجد البحريني، وكسب أصدقاء جدد للمملكة ومواقفها.
وأوضحت في تقرير، أنه نظراً لأهمية قضايا حقوق الإنسان، فقد كثفت السفارة جهودها داخل بريطانيا والدول التي تغطيها لإيصال المعلومات الموثقة بشأن الملف الحقوقي، وإبراز منجزاتها ودورها الرائد في هذا المجال، وبما يضمن تعزيز العلاقة مع أصدقاء البحرين في الخارج.
وأوضح التقرير، أن السفارة نجحت في تنفيذ العديد من المبادرات والمشروعات الرائدة التي كفلت للبلاد حضوراً قوياً وفاعلاً داخل الأوساط البريطانية، وكذلك في الدول الصديقة التي تغطيها السفارة، علاوة على التعريف بمواقف الدولة إزاء القضايا المختلفة، والدفاع عنها في المحافل السياسية والإعلامية والحقوقية، والترويج للفرص الاقتصادية التي يمكن أن تتوفر بها بحكم بيئتها المشجعة للاستثمار.
وبحسب التقرير السنوي للسفارة الصادر مؤخراً، فإن العام 2019 كان حافلاً بالإنجازات، واستطاعت السفارة إبراز ما تحقق لمملكة البحرين من منجزات خلال العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، والتي لامست المستويات كافة، وعززت من مكانة البحرين وحضورها الفاعل على المستويين الإقليمي والدولي.
وأشار التقرير الذي تتجاوز صفحاته 30 صفحة، إلى أن علاقات الصداقة التاريخية التي تربط مملكة البحرين بالمملكة المتحدة حظيت باهتمام كبير، وجاءت على رأس أهداف السفارة السياسية، انطلاقاً من موقع السفارة المتقدم، وتواجدها في إحدى أهم عواصم صنع القرار العالمي.
ولفت إلى أن السفارة وعبر عقد نحو 122 اجتماعاً مع المسؤولين البريطانيين في العديد من المواقع تمكنت من التعريف بنجاحات المملكة على الصعد كافة، وتسليط الأضواء عليها داخل الأوساط البريطانية.
وكان الكتاب الخاص الذي أصدرته السفارة في مايو 2019 بمناسبة الاحتفال بتولي صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى مقاليد الحكم بمثابة سجل حافل لما تحقق للمملكة في مجالات التنمية البشرية وحقوق الإنسان ومكافحة الاتجار بالبشر وتعزيز دور المرأة في المجتمع وتمكين الشباب، فضلاً عن الترويج للسياحة وفرص الاستثمار في البلاد في ظل تواصل وتيرة التنمية الاقتصادية وبرنامج التوازن المالي.
وأشار التقرير إلى أن جهود السفارة على الصعيد السياسي لم تقتصر على عقد الاجتماعات مع مسؤولي الوزارات الحكومية، وإنما شملت بجانب هؤلاء النواب، حيث تم عقد 98 اجتماعاً مع نواب مجلس العموم، لتحقيق التواصل اللازم مع البرلمانيين، وهو ما ضمن للمملكة إيصال المعلومات الدقيقة والصحيحة والشفافة عنها، وقلل الحاجة لإصدار البيانات والإحاطات للقضايا المتكررة والفردية، وسهل عملية الرد على أي أسئلة أو استفسارات بشأن البحرين.
ورأى التقرير أن جهود السفارة خلال عام 2019 ضمنت للمملكة تطوير التعاون المؤسسي لكافة القطاعات مع نظيرتها البريطانية، الأمر الذي أسهم في زيادة فرص التعاون والاستفادة المشتركة وبما يخدم مصالح البلدين، حيث تم عقد 110 زيارات واجتماعاً ثنائياً مع عدد من مسؤولي القطاعات المختلفة، وبخاصة في مجالات التعليم والصحة والتجارة، فضلاً عن المحادثات المكثفة التي أجرتها مجموعة العمل المشتركة بشأن التطورات السياسية والأمنية في الشرق الأوسط والنمو الاقتصادي وغيرها.
وبيّن التقرير الجهود المبذولة من جانب سفارة البحرين لرفع قيمة التبادل التجاري بين المملكة والمملكة المتحدة، والتي فاقت المليار جنيه إسترليني، والتي وصفها بأنها الأعلى في تاريخ العلاقات بين البلدين الصديقين.
ولفت إلى أهمية الفرص النوعية التي أتيحت للمملكة للترويج لبيئتها الجاذبة للاستثمار، ومساعيها الحثيثة لتشجيع سبل التفاوض مع الأجهزة البريطانية المختلفة بغرض الوصول لاتفاق تجارة حرة مشترك بين البلدين.
وكان للسفارة بحسب التقرير دور رئيس في التحضير والمتابعة الدائمة والحثيثة في جلسات الاستماع التي عقدت بمحكمة العدل الدولية في ديسمبر 2019 لمناقشة الاستئنافات الخاصة بالطعون المقدمة بشأن اختصاص المنظمة الدولية للملاحة الجوية بشأن الأزمة مع قطر، ما أسهم في نجاح البحرين بالتعاون مع كل من شقيقاتها المملكة السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية مصر العربية في إقناع الرأي العام الدولي بأهمية الإجراءات التي اتخذتها الدول الأربع لحماية أمنها واستقرارها.
وكون السفارة تتولى مهمة العمل القنصلي والدبلوماسي لعدد من الدول الأوروبية المجاورة، نجحت في التواصل مع الدول التي تغطيها والمعتمدة لديها وهي إسبانيا وإيرلندا وهولندا والنرويج والسويد، فقد تمكنت من تطوير علاقات مملكة البحرين مع هذه الدول الصديقة.
وعقدت في هذا الصدد 30 اجتماعاً مع مختلف الجهات في تلك الدول، كما نظمت وحضرت العديد من الفعاليات، التي استهدفت تطوير أطر التعاون المشترك، وبما يصب في النهاية في خدمة مصالح المملكة ويعزز من مكانتها.
ومن بين أبرز الجهود التي بذلت في هذا الشأن من جانب السفارة التواصل مع النواب واللوردات من جميع الأحزاب، وحضور مؤتمراتها السنوية، واللقاء بالمهتمين بقضايا الشرق الأوسط عموماً والبحرين خاصة، والرد على استفساراتهم بالسرعة الكافية اذ بلغت 52 استفساراً، وتوفير المعلومات الموثقة لهم، وتنظيم الزيارات المستمرة والمتبادلة للبحرين للاطلاع على إنجازاتها في شتى المجالات.
وحرصت السفارة في ردودها ومراسلاتها، على أن تكون مشفوعة بالأدلة وتستند للقوانين الوطنية وبما يتماشى مع المعايير الدولية المعتمدة، كما أقامت قنوات اتصال مع البرلمانيين الجدد الذين فازوا في الانتخابات النيابية في شهر ديسمبر 2019.
وأكدت سفارة البحرين دوماً على موقفها الجاد إزاء أي استفسارات تتعلق بالشأن الحقوقي، ووفرت في ردودها ومخاطباتها الشروحات اللازمة، فضلاً عن الفورية والسرعة في الإجابة عليها، وذلك لتأكيد الشفافية ولمنع اختلاق الأكاذيب، أو تسييس هذا الملف المهم.
وأبرز التقرير حجم النجاح الذي حققته السفارة على صعيدي تكريس ريادة المملكة وصورتها كبلد تتعايش فيه الأديان بشكل سلمي، وتجربتها السباقة والمتميزة في مكافحة الاتجار بالبشر، في إشارة إلى زيارة المبعوث الخاص لرئيس وزراء المملكة المتحدة لحرية الدين والمعتقد للبحرين في أكتوبر، واحتفال البحرين بمرور 200 عام على إقامة المعبد الهندوسي، واحتفال السفارة باليوم العالمي للتسامح وريادة المملكة في هذا الشأن.
وبخصوص تجربة البحرين الناجحة في مجال الاتجار بالبشر، فتمثلت أبرز مظاهرها في موقع البحرين المتقدم في التقارير الدولية بشأن مكافحة هذه الجريمة، وتنظيم زيارات رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة الاتجار بالبشر لكل من هولندا والمملكة المتحدة، والتي تكللت جميعها بالنجاح، حيث تم التعرف على تجربة البحرين في هذا الشأن، وكيف تحرص البحرين على تأكيد وحماية المعايير الدولية المعمول بها.
ولم يغب الشأن الإعلامي عن اهتمامات السفارة وجهودها داخل المملكة المتحدة والدول الأوروبية التي تغطيها، حيث أولت اهتماماً خاصاً بفتح خطوط الاتصال مع مختلف القنوات التلفزيونية والصحف البريطانية المحلية، وحافظت على القائم منها، لبناء علاقات إيجابية معها ووثيقة ومباشرة، وبما يضمن إيصال الصورة الصحيحة حول المملكة.
وفي هذا الصدد، تمكنت السفارة من الرد على 52 استفساراً إعلامياً خلال ساعات من استلامها، كما عقدت 24 اجتماعاً مع كبار محرري الشؤون الخارجية في مختلف الصحف البريطانية، فضلاً عن إصدار 29 تقريراً تفصيلياً حول المواضيع ذات الاهتمام وخاصة المسائل الحقوقية.
وكان لهذا الجهد أكبر الأثر في تأسيس علاقات للتواصل المباشر بين السفارة والمؤسسات الإعلامية المختلفة، ومتابعة ما ينشر عن المملكة، وبما يضمن تصحيح المعلومات المغلوطة، وتكريس رؤى ومواقف المملكة، ويعزز من الصورة الإيجابية لها في وسائل الإعلام.
ويختتم التقرير صفحاته باستعراض لأهم الفعاليات التي أقامتها السفارة خلال عام 2019، وبلغت 28 فعالية، ومنها تجربة وزارة الداخلية في مجال شرطة المجتمع، والأعياد الوطنية المجيدة ويوم العمال واليوم الرياضي، واستضافة الطلبة البحرينيين الدارسين في المملكة المتحدة ، وجمعيات الصداقة البحرينية البريطانية، وغيرها من الفعاليات والتي استهدفت تأكيد الحضور والتواجد البحريني، وكسب أصدقاء جدد للمملكة ومواقفها.