وأكد الشيخ عيسى بن عبدالله آل خليفة أن الاتحاد الملكي يحرص دائماً على متابعة مسابقاته وبطولاته طوال الموسم، حيث تم الانتهاء من الترتيبات الأخيرة لانطلاق البطولة وإخراجها بالصورة التي تليق بمكانة مسابقات قفز الحواجز البحرينية، وما وصلت إليه من مستوى محلي، حيث إن ما شهدته البطولات الأربع الماضية من مشاركة واسعة ومنقطعة النظير ومنافسات قوية في الميدان في جميع المسابقات هي مؤشرات ودلائل على النوايا الجادة للفرسان والإسطبلات بأن يكون هذا الموسم مميزاً فنياً، وأن الجميع قد استعد مبكراً لموسم مليىء بالإثارة والتشويق.
متابعة مستمرة
وأشار الشيخ عيسى بن عبدالله أن مجلس إدارة الإتحاد الملكي يتابع بإستمرار وعن قرب مجريات المسابقات من أجل تطويرها دائماً وبالتنسيق مع لجنة قفز الحواجز التي تقوم بجهود كبيرة إلى جانب اللجنة المنظمة للمسابقات للإرتقاء بمستويات الفرسان، مؤكداً أن رياضة قفز الحواجز في المملكة تعتبر من الرياضات المحبوبة لدى الكثيرين ولها قاعدة واسعة، وعدد كبير من الفرسان والفارسات الذين يمارسونها، لذا فإن مجلس الإدارة يحرص على تهيئة الأجواء المثالية لإقامة مسابقات تنافسية في الميدان، وقد أكدت لنا المؤشرات في البطولة الماضية مدى اهتمام الجميع بهذا الموسم الذي ما زال يحمل بين طياته العديد من المفاجآت.
وحث عيسى بن عبدالله جميع الفرسان والفارسات المشاركين في بطولة الاتحاد الملكي للقفز ليوم الجمعة بتقديم أفضل المستويات في الميدان عبر مختلف المسابقات، متمنياً لهم كل التوفيق وتحقيق طموحاتهم وما يسعون إليه، كما ثمن جهود اللجان العاملة واللجنة المنظمة والحكام في إبراز بطولات ومسابقات قفز الحواجز بالصورة اللائقة، وأشار سموه إلى المشاركة النسائية المتميزة لهذا الموسم وما قدمته الفارسات من مستويات لافتة.
ونوه سموه أن الإتحاد الملكي للفروسية وسباقات القدرة يحرص دائماً على تقييم جميع المسابقات بعد الانتهاء منها، وذلك رغبة وحرص منه في تحقيق عوامل التطوير والنجاح للمسابقات المختلفة.
وأكد الشيخ خالد بن محمد رئيس لجنة قفز الحواجز بأنهم حرصوا وبالتنسيق مع مجلس إدارة الإتحاد الملكي للفروسية وسباقات القدرة بتسخير جميع الإمكانيات من أجل تحقيق جميع عوامل النجاح لموسم مميز.
وقال "بالعودة لمنافسات البطولات الثلاث الماضية، شهدنا منافسات وندية عالية، وهذا يدل على اهتمام الفرسان واسطبلاتهم من أجل خوض الموسم بكل قوة وجاهزية، وهذا الأمر الذي يسعدنا كثيراً ويجعلنا نضاعف من جهودنا في سبيل توفير أفضل الأجواء التنافسية للجميع".
وأضاف "اليوم أصبحت هناك قاعدة كبيرة من الفرسان والفارسات على حدٍ سواء، حيث إن الجميع يولي اهتماماً بالتجهيز المبكر، ونحن على ثقة بأن منافسات بطولة الاتحاد الملكي القادمة ستكون أعلى نسبياً و أكثر تنافسياً بناءً على ما حققته من نتائج ومنافسة عالية في بطولة سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة الماضية".
وبين الشيخ خالد بن محمد آل خليفة أن مملكة البحرين تمتلك العديد من الخامات والمواهب الشابة الذين ظهروا في العديد من المناسبات والمسابقات في المواسم الماضية بمستويات قوية تبشر بمستقبل واعد لهم وهذا ما نتوقعه هذا الموسم.
وقال "نحن بدورنا سنقوم بدعم هذه المواهب وإيصالها إلى المراتب العليا خلال المسابقات المقبلة وذلك بالتعاون مع الملاك والإسطبلات الذين نثق بقدراتهم وأفكارهم التطويرية في مجال الارتقاء بالناشئين وجميع الفئات".
مستوى متميز
وأشاد خالد بن محمد بما ظهر عليه الفرسان خصوصاً فئات الناشئين متأملاً مستقبلاً مشرق لهم خصوصاً في ظل الدعم الكبير الذي تحظى به الرياضة البحرينية عموماً ورياضة الخيل وقفز الحواجز خصوصاً من قبل القيادة الحكيمة والمسؤولين الرياضيين، وعلى رأسهم سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب مستشار الأمن الوطني رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، وسمو الشيخ عيسى بن عبدالله آل خليفة رئيس الإتحاد الملكي للفروسية وسباقات القدرة.
وأوضح الشيخ خالد بن محمد آل خليفة أن الاتحاد الملكي للفروسية وسباقات القدرة يدعم المبادرات والأفكار التطويرية الرامية إلى الارتقاء برياضة قفز الحواجز في المملكة.
وأضاف قائلاً "نحن على يقين بأن جميع المهتمين برياضة قفز الحواجز سيعملون بروح الفريق الواحد من أجل الإرتقاء بقفز الحواجز والوصول بها إلى تطلعات الجميع."