(بوابة العين الإخبارية): بعد اشتباكات عنيفة مع عناصر المعارضة والمجموعات المسلحة سيطر الجيش السوري، بدعم جوي من المقاتلات الروسية، على مركز مدينة معرة النعمان بمحافظة إدلب شمال غرب البلاد.
وبعودة المدينة الاستراتيجية إلى سيطرة دمشق يتلاشى نهائيا اتفاق وقف إطلاق النار في إدلب، الموقع برعاية موسكو.
ورأى "اتفاق إدلب" النور ضمن تفاهمات أعقبت قرار "خفض التصعيد" بالمحافظة، والذي توصلت إليه تركيا وروسيا وإيران في مايو 2017، ضمن اجتماعات أستانة "نور سلطان حاليا" حول الأزمة السورية.
توازنات جديدة على الأرض تبعثر أوراق حسابات الربح والخسارة، خصوصا بالنسبة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الذي يجد نفسه في مواجهة خيارات صعبة، بعد أن بات في موقف ضعيف أمام دمشق وموسكو.
هي كبرى مدن ريف إدلب الجنوبي، وأحد أهم معاقل جبهة تحرير الشام في سوريا "جبهة النصرة سابقاً".
وتطلبت السيطرة عليها بالكامل استعادة 7 بلدات رئيسة في محيطها قبل التقدم نحو مركزها ومحاصرته.
تتميز معرة النعمان ببعدها الاستراتيجي، إذ تقع على الطريق الدولي الرابع بين محافظة حلب والعاصمة دمشق.
وظل متطرفون يسيطرون على المدينة وعدد من المناطق في محافظات حلب وحماة واللاذقية، قبل أن يستعيدها الجيش السوري.
كما تتواجد داخل تلك المناطق فصائل معارضة لحكومة دمشق.
ومنذ بدء العمليات العسكرية في محافظة إدلب أفرغت مدينة معرة النعمان من سكانها تقريبا، بعد هروب نحو 350 ألف مدني إلى مناطق أكثر أمنا.
أثناء تقدمها أحاطت قوات نظام السوري بنقاط المراقبة التركية في معرة النعمان، والتي نُشرت بموجب اتفاق خفض التصعيد الموقع بين أنقرة وموسكو وطهران قبل 3 سنوات بالعاصمة الكازاخية.
ويعني هذا التقدم أن اثنتين من 13 نقطة مراقبة تركية في المنطقة المنزوعة السلاح باتت الآن مطوقة من قبل قوات النظام السوري.
والمنطقة المنزوعة السلاح أو المعزولة هي مساحة أقيمت بعرض يتراوح ما بين 15 إلى 20 كيلومتراً، على طول خط التماس داخل منطقة خفض التصعيد في إدلب.
والأسوأ بالنسبة لتركيا هو أن سيطرة قوات النظام السوري على معرة النعمان يمنحها آليا السيطرة على امتداد الطريق السريع أم 5 "حلب-حماة"، ما يعني قطع طريق الإمداد الرئيس إلى نقطة مراقبة تركية بالقرب من قرية معر حطاط في محافظة إدلب.
وبعودة المدينة الاستراتيجية إلى سيطرة دمشق يتلاشى نهائيا اتفاق وقف إطلاق النار في إدلب، الموقع برعاية موسكو.
ورأى "اتفاق إدلب" النور ضمن تفاهمات أعقبت قرار "خفض التصعيد" بالمحافظة، والذي توصلت إليه تركيا وروسيا وإيران في مايو 2017، ضمن اجتماعات أستانة "نور سلطان حاليا" حول الأزمة السورية.
توازنات جديدة على الأرض تبعثر أوراق حسابات الربح والخسارة، خصوصا بالنسبة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الذي يجد نفسه في مواجهة خيارات صعبة، بعد أن بات في موقف ضعيف أمام دمشق وموسكو.
هي كبرى مدن ريف إدلب الجنوبي، وأحد أهم معاقل جبهة تحرير الشام في سوريا "جبهة النصرة سابقاً".
وتطلبت السيطرة عليها بالكامل استعادة 7 بلدات رئيسة في محيطها قبل التقدم نحو مركزها ومحاصرته.
تتميز معرة النعمان ببعدها الاستراتيجي، إذ تقع على الطريق الدولي الرابع بين محافظة حلب والعاصمة دمشق.
وظل متطرفون يسيطرون على المدينة وعدد من المناطق في محافظات حلب وحماة واللاذقية، قبل أن يستعيدها الجيش السوري.
كما تتواجد داخل تلك المناطق فصائل معارضة لحكومة دمشق.
ومنذ بدء العمليات العسكرية في محافظة إدلب أفرغت مدينة معرة النعمان من سكانها تقريبا، بعد هروب نحو 350 ألف مدني إلى مناطق أكثر أمنا.
أثناء تقدمها أحاطت قوات نظام السوري بنقاط المراقبة التركية في معرة النعمان، والتي نُشرت بموجب اتفاق خفض التصعيد الموقع بين أنقرة وموسكو وطهران قبل 3 سنوات بالعاصمة الكازاخية.
ويعني هذا التقدم أن اثنتين من 13 نقطة مراقبة تركية في المنطقة المنزوعة السلاح باتت الآن مطوقة من قبل قوات النظام السوري.
والمنطقة المنزوعة السلاح أو المعزولة هي مساحة أقيمت بعرض يتراوح ما بين 15 إلى 20 كيلومتراً، على طول خط التماس داخل منطقة خفض التصعيد في إدلب.
والأسوأ بالنسبة لتركيا هو أن سيطرة قوات النظام السوري على معرة النعمان يمنحها آليا السيطرة على امتداد الطريق السريع أم 5 "حلب-حماة"، ما يعني قطع طريق الإمداد الرئيس إلى نقطة مراقبة تركية بالقرب من قرية معر حطاط في محافظة إدلب.