موزة فريد

أعلن رئيس جامعة الخليج العربي د.خالد العوهلي عن الانتهاء من مشروع بناء مدينة الملك عبدالله بن عبدالعزيز الطبية في البحرين واستلامه خلال العام 2021 بتمويل بلغ أكثر من 68 مليون دينار والبدء باستقبال المرضى يناير 2022.

وقال د.العوهلي إن استلام المستشفى الجامعي بما يشمل المفروشات والأدوات الطبية سيتم في 22 ديسمبر 2021، مشيراً إلى اتفاقية أخرى ستتم لاحقاً لشراء الأجهزة الطبية قد تكلف بحدود 170 الى 200 مليون ريال (17 إلى 20 مليون دينار) تليها اتفاقية التأثيث.

ولفت د.العوهلي، في تصريح للصحافيين، إلى نقل كلية الطب للمدينة الطبية مع بداية تشغيلها في منتصف العام 2022 تقريباً، حيث سيكون المستشفى بتخصصات رئيسية لكل من الجراحة والباطن والنساء والأطفال والولادة ولكن سيعمل بالتركيز بشكل اساسي على الامراض السائدة في المجتمع الخليجي والعربي مثل مرض السكر والقلب وغيره عن طريق بحثي وعلاجي.

وأوضح د.العوهلي أن التوظيف الفعلي للمدينة تم منذ سنوات عدة لوجود المركز الطبي الجامعي الذي يعمل فيه بحدود 250 إلى 300 موظف من أطباء وموظفين وهم الفريق الأساسي النواة لمشروع المدينة الطبية التي سيتم تشغليها بسرعة عن طريق نقل الفريق الطبي لها والبدء بالعمل، مؤكداً جاهزيتهم وتكوينهم علاقات استراتيجية مع شركات الأجهزة والأدوية وشركات التأمين لخدمة المرضى.

وأضاف أن "العمل الفعلي لبناء المركز الطبي الجامعي بدأ في يونيو 2019 بوجود المكائن في الموقع وسيتم الالتزام بالعمل كما هو مذكور حسب الاتفاقية التي وقعت مع المقاول ومدتها 30 شهراً ويتوقع الانتهاء منها في ديسمبر 2021 تليها 6 شهور تقريباً لبناء الفريق الطبي والتجهيز والأثاث وسيتم بعدها استقبال المراجعين في المدينة".

وقال د.العوهلي "نأمل التوسع إلى 500 سرير في السنوات المقبلة"، مؤكداً أن "التطوير في الجامعة وفي المدينة الطبية عمل مستمر على مدار العام بشكل متجدد عبر برامج تعليمية جديدة ومشاريع جديدة وإنجازات متوالية في المدينة الطبية".

فيما أكدت الرئيس التنفيذي للهيئة الوطنية لتنظيم المهن والخدمات الصحية د.مريم الجلاهمة أن مدينة الملك عبدالله الطبية تعتبر إضافة نوعية لتقديم خدمات الصحية والتعليمية في البحرين، حيث أن المدينة صممت وفق أحدث التصاميم التي تتناسب مع المعايير التي وضعها المجلس الأعلى للصحة.

وأضافت أن فريقاً من الهيئة يشارك في تقديم الاستشارات بشأن توافق التصميم مع المتطلبات الفنية والهندسية التي تطبق على معايير الجودة وفي مجال مكافحة العدوى والتخلص من النفايات، مؤكدة أن وجود مركز للأبحاث في المدينة يسهم في جعل البحرين مركزاً إقليمياً للأبحاث الطبية والسريرية.