دبي - (العربية نت): حذرت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في العراق، جانين هينيس بلاسخارت، من أن "استخدام القوة يتسبب في إزهاق الأرواح ولا ينهي الأزمة".
وقالت بلاسخارت، في بيان لبعثة الأمم المتحدة الخميس، إنه "منذ أول أكتوبر قتل 467 محتجاً على الأقل وأصيب أكثر من 9 آلاف. لا بد أن تقوم السلطات العراقية بحماية المتظاهرين السلميين وتضمن أن يكون استخدام القوة كله محكوماً بالمعايير الدولية".
وشددت قائلة، "وبنفس الأهمية لا بد من إحالة مرتكبي الهجمات وأعمال القتل غير القانونية إلى العدالة"، لافتة إلى أن "أجواء الخوف لن تجلب إلا المزيد من الخراب".
كما دعت بلاسخارت إلى مساعدة العراق لتكثيف الجهود لكسر الجمود السياسي والمضي قدماً في إجراء إصلاحات جوهرية.
إلى ذلك أوضحت أنه "يتعين تركيز جميع الجهود على كيفية التنفيذ التام للإصلاحات وبدء حوار بناء لحل المشاكل التي تعاني منها البلاد بروح من الوحدة".
وأكدت أنه "بات لزاماً استعادة الثقة من خلال وضع الخلافات جانباً والتحرك باتجاه مصلحة البلاد والشعب".
ويشهد العراق احتجاجات حاشدة منذ الأول من أكتوبر، انطلقت للمطالبة ببعض التحسينات المعيشية ومكافحة الفساد، قبل أن تتحول إلى مطالبات سياسية جذرية، حيث طالب المتظاهرون، وأغلبهم من الشبان، بإصلاح نظام يعتبرونه فاسداً إلى حد كبير. ولقي قرابة 500 شخص حتفهم خلال تلك التظاهرات.
وقالت بلاسخارت، في بيان لبعثة الأمم المتحدة الخميس، إنه "منذ أول أكتوبر قتل 467 محتجاً على الأقل وأصيب أكثر من 9 آلاف. لا بد أن تقوم السلطات العراقية بحماية المتظاهرين السلميين وتضمن أن يكون استخدام القوة كله محكوماً بالمعايير الدولية".
وشددت قائلة، "وبنفس الأهمية لا بد من إحالة مرتكبي الهجمات وأعمال القتل غير القانونية إلى العدالة"، لافتة إلى أن "أجواء الخوف لن تجلب إلا المزيد من الخراب".
كما دعت بلاسخارت إلى مساعدة العراق لتكثيف الجهود لكسر الجمود السياسي والمضي قدماً في إجراء إصلاحات جوهرية.
إلى ذلك أوضحت أنه "يتعين تركيز جميع الجهود على كيفية التنفيذ التام للإصلاحات وبدء حوار بناء لحل المشاكل التي تعاني منها البلاد بروح من الوحدة".
وأكدت أنه "بات لزاماً استعادة الثقة من خلال وضع الخلافات جانباً والتحرك باتجاه مصلحة البلاد والشعب".
ويشهد العراق احتجاجات حاشدة منذ الأول من أكتوبر، انطلقت للمطالبة ببعض التحسينات المعيشية ومكافحة الفساد، قبل أن تتحول إلى مطالبات سياسية جذرية، حيث طالب المتظاهرون، وأغلبهم من الشبان، بإصلاح نظام يعتبرونه فاسداً إلى حد كبير. ولقي قرابة 500 شخص حتفهم خلال تلك التظاهرات.