أكد النائب الأول لرئيسة مجلس النواب رئيس وفد الشعبة البرلمانية المشارك في الدورة الخامسة عشرة لاتحاد مجالس الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي النائب عبدالنبي سلمان، الحاجة الماسة لإعادة صياغة خطاب ديني منفتح وموجه إلى الشباب، ويعنى بتأصيل مبادئ الحضارة الإسلامية في التسامح، وقبول الآخر، والانفتاح عليه في أذهانهم وعقولهم، ويحثهم على الاهتمام بالإنجاز والترقي ونهضة المجتمعات، وعلى الانخراط في مسارات التنمية والنهوض التي تنشغل بها الأمة اليوم.
وأضاف أن ذلك، يأتي من أجل مواجهة تحديات التنمية المستدامة، بدلاً من عقلية الهدم والتكفير التي يشيعها الفكر المتطرف الهدام الذي ينشر الإرهاب ويروع الآمنين، والذي يجب التصدي له بكل قوة وحسم.
جاء ذلك خلال كلمة ألقاها، بالإنابة عن رئيسة مجلس النواب، في الدورة الخامسة عشرة لاتحاد مجالس الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي والاجتماعات المصاحبة، والتي أقيمت في مدينة واغادوغو بجمهورية بوركينا فاسو.
وشدد سلمان، على موقف البحرين الثابت والراسخ من القضية الفلسطينية، والدعم لكافة الجهود الهادفة للتوصل إلى حل عادلٍ وشامل لهذه القضية، وبما يؤدي إلى استعادة كافة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وإقامة دولته المستقلة كغيره من شعوب العالم.
وبيّن سلمان أن العالمَ الإسلامي يواجه اليوم تحدياتٍ جسام لا يمكن التصدي لها إلا بتكاتف المجتمعات الإسلامية؛ بمختلف فئاتها لمواجهتها، وتطويق آثارها وتداعياتها، وبناء مستقبلٍ واعدٍ، وغدٍ مُشرقٍ أفضل للأمة الإسلامية، ولصالح أبنائها وبناتها.
وأكد أن الأمة تبني آمالًا عظمى على فئة الشباب؛ كونهم عماد نهضتها وقوتها الأساسية لتنفيذ أجندتها الوطنية؛ ولذا فهي تحرص على تنشئتهم وغرس قيم الانتماء والولاء والمواطنة الحقة، والشعور بالمسؤولية والواجب الوطني فيهم، كما تعمل على صقل مهاراتهم وتسليحهم بالقدرات التي تمكنهم من الوصول إلى أعلى المراتب، وتعزز مساهمتهم في نهضة الأمة ورقيها ونموها.
وأشار سلمان إلى أن هناك تحديات تواجه بناء مستقبل الأمة الإسلامية ونهضتها، وهو الأمر الذي يجعل الأمل معقود على شباب الأمة الإسلامية في تحقيق آمالها وتطلعاتها، وفي النهوض بها من عثراتها.
وأوضح أن ذلك لا يتحقق إلا بإتاحة الفرصة كاملة أمامهم لاستكشاف كوامن القدرة والإبداع فيهم، وصقل مهاراتهم، وإطلاق قدراتهم على الإبداع والابتكار والإنجاز، والترقي في جميع مجالات الحياة التي تحتاجها الأمة.
وقال سلمان: "نحن أحوج ما نكون اليوم إلى تمكين شبابنا مصدر القوة من أجل المستقبل، وتحفيزهم كي يكونوا عوامل بناء، لا معاول هدم، وجسوراً للعبور نحو الغد، وهو ما يتحقق بأن يكون لهم دور أكبر في عملية صنع القرار في بلدان العالم الإسلامي، وبتعزيز مشاركتهم في الحياة السياسية في مختلف مجالاتها، والتوسع في تجربة برلمانات الشباب والمنظمات المماثلة، لتصبح قنوات فعالة لتدريبهم وصقل خبراتهم على ممارسة العمل السياسي، ومن ثم تهيئتهم ليكونوا أكثر انخراطاً ومساهمة في معالجة قضايا الأمة وصناعة مجدها، وتعزيز وحدتها واتحادها".
وأضاف أن ذلك، يأتي من أجل مواجهة تحديات التنمية المستدامة، بدلاً من عقلية الهدم والتكفير التي يشيعها الفكر المتطرف الهدام الذي ينشر الإرهاب ويروع الآمنين، والذي يجب التصدي له بكل قوة وحسم.
جاء ذلك خلال كلمة ألقاها، بالإنابة عن رئيسة مجلس النواب، في الدورة الخامسة عشرة لاتحاد مجالس الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي والاجتماعات المصاحبة، والتي أقيمت في مدينة واغادوغو بجمهورية بوركينا فاسو.
وشدد سلمان، على موقف البحرين الثابت والراسخ من القضية الفلسطينية، والدعم لكافة الجهود الهادفة للتوصل إلى حل عادلٍ وشامل لهذه القضية، وبما يؤدي إلى استعادة كافة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وإقامة دولته المستقلة كغيره من شعوب العالم.
وبيّن سلمان أن العالمَ الإسلامي يواجه اليوم تحدياتٍ جسام لا يمكن التصدي لها إلا بتكاتف المجتمعات الإسلامية؛ بمختلف فئاتها لمواجهتها، وتطويق آثارها وتداعياتها، وبناء مستقبلٍ واعدٍ، وغدٍ مُشرقٍ أفضل للأمة الإسلامية، ولصالح أبنائها وبناتها.
وأكد أن الأمة تبني آمالًا عظمى على فئة الشباب؛ كونهم عماد نهضتها وقوتها الأساسية لتنفيذ أجندتها الوطنية؛ ولذا فهي تحرص على تنشئتهم وغرس قيم الانتماء والولاء والمواطنة الحقة، والشعور بالمسؤولية والواجب الوطني فيهم، كما تعمل على صقل مهاراتهم وتسليحهم بالقدرات التي تمكنهم من الوصول إلى أعلى المراتب، وتعزز مساهمتهم في نهضة الأمة ورقيها ونموها.
وأشار سلمان إلى أن هناك تحديات تواجه بناء مستقبل الأمة الإسلامية ونهضتها، وهو الأمر الذي يجعل الأمل معقود على شباب الأمة الإسلامية في تحقيق آمالها وتطلعاتها، وفي النهوض بها من عثراتها.
وأوضح أن ذلك لا يتحقق إلا بإتاحة الفرصة كاملة أمامهم لاستكشاف كوامن القدرة والإبداع فيهم، وصقل مهاراتهم، وإطلاق قدراتهم على الإبداع والابتكار والإنجاز، والترقي في جميع مجالات الحياة التي تحتاجها الأمة.
وقال سلمان: "نحن أحوج ما نكون اليوم إلى تمكين شبابنا مصدر القوة من أجل المستقبل، وتحفيزهم كي يكونوا عوامل بناء، لا معاول هدم، وجسوراً للعبور نحو الغد، وهو ما يتحقق بأن يكون لهم دور أكبر في عملية صنع القرار في بلدان العالم الإسلامي، وبتعزيز مشاركتهم في الحياة السياسية في مختلف مجالاتها، والتوسع في تجربة برلمانات الشباب والمنظمات المماثلة، لتصبح قنوات فعالة لتدريبهم وصقل خبراتهم على ممارسة العمل السياسي، ومن ثم تهيئتهم ليكونوا أكثر انخراطاً ومساهمة في معالجة قضايا الأمة وصناعة مجدها، وتعزيز وحدتها واتحادها".