دبي - (العربية نت): أتلفت ميليشيا الحوثي الانقلابية، أطناناً من المساعدات الغذائية التابعة لبرنامج الغذاء العالمي، بعد تعرضها للتلف في مدينة الحديدة غرب اليمن.
وأفادت مصادر محلية بأن ميليشيات الحوثي أتلفت، 71 طنا من مادة "الدقيق" التابعة لبرنامج الغذاء العالمي، بعد تعرضها للتلف بسبب سوء التخزين وتعرضها للحرارة والرطوبة العالية.
وبحسب المصادر، فإن المواد المتلفة كانت مخزنة في مخازن المجلس الدنماركي، وهي عبارة عن مساعدات إنسانية تم تأخير توزيعها لمستحقيها نتيجة خلافات بين الغذاء العالمي وميليشيا الحوثي التي تفرض قيوداً تعيق من عملية التوزيع.
يأتي ذلك في الوقت الذي تشهد فيه محافظة الحديدة، أكبر كارثة إنسانية في اليمن، وترتفع فيها معدلات الوفيات نتيجة الجوع والمرض.
وكانت منظمات أممية قد وجهت اتهامات للحوثيين بفرض عراقيل أمام عملية توزيع المساعدات، مما يتسبب في تلفها بعد بقائها لفترات طويلة في ظروف تخزينية سيئة.
في السياق، عبرت الحكومة اليمنية الشرعية، عن إدانتها لاقتحام ميليشيات الحوثي أحد مستودعات برنامج الأغذية العالمي في مديرية أسلم بمحافظة حجة، ونهب 128 طناً من المساعدات الإغاثية في تلك المخازن.
وأكد رئيس اللجنة العليا للإغاثة اليمنية، في بيان أصدره، أن "حوادث اقتحام المستودعات والمخازن الإغاثية من قبل الميليشيات الانقلابية في المحافظات غير المحررة، تتسبب في تردي الوضع الإنساني وحرمان فئات كبيرة من المستحقين للمساعدات في تلك المناطق".
وأشار البيان إلى منع الميليشيات فرق المنظمات الدولية من الوصول إلى 10 آلاف نازح بأحد المخيمات في مديرية أسلم بمحافظة حجة في إبريل 2019، واحتجاز 20 موظفاً تابعاً لوكالة التعاون الدولي والتنمية الفرنسية من المغادرة في مديرية بني قيس محافظة حجة.
وذكر البيان أن ميليشيات الحوثي قامت باقتحام المخازن في محافظات ريمة وحجة والضالع وذمار عام 2019، واعتبر ذلك "جريمة تستوجب على المجتمع الدولي إدانتها وتصنيف الميليشيا كأكبر منتهك للعملية الإنسانية ومتسببا في تجويع الشعب في المحافظات غير المحررة".
وأفادت مصادر محلية بأن ميليشيات الحوثي أتلفت، 71 طنا من مادة "الدقيق" التابعة لبرنامج الغذاء العالمي، بعد تعرضها للتلف بسبب سوء التخزين وتعرضها للحرارة والرطوبة العالية.
وبحسب المصادر، فإن المواد المتلفة كانت مخزنة في مخازن المجلس الدنماركي، وهي عبارة عن مساعدات إنسانية تم تأخير توزيعها لمستحقيها نتيجة خلافات بين الغذاء العالمي وميليشيا الحوثي التي تفرض قيوداً تعيق من عملية التوزيع.
يأتي ذلك في الوقت الذي تشهد فيه محافظة الحديدة، أكبر كارثة إنسانية في اليمن، وترتفع فيها معدلات الوفيات نتيجة الجوع والمرض.
وكانت منظمات أممية قد وجهت اتهامات للحوثيين بفرض عراقيل أمام عملية توزيع المساعدات، مما يتسبب في تلفها بعد بقائها لفترات طويلة في ظروف تخزينية سيئة.
في السياق، عبرت الحكومة اليمنية الشرعية، عن إدانتها لاقتحام ميليشيات الحوثي أحد مستودعات برنامج الأغذية العالمي في مديرية أسلم بمحافظة حجة، ونهب 128 طناً من المساعدات الإغاثية في تلك المخازن.
وأكد رئيس اللجنة العليا للإغاثة اليمنية، في بيان أصدره، أن "حوادث اقتحام المستودعات والمخازن الإغاثية من قبل الميليشيات الانقلابية في المحافظات غير المحررة، تتسبب في تردي الوضع الإنساني وحرمان فئات كبيرة من المستحقين للمساعدات في تلك المناطق".
وأشار البيان إلى منع الميليشيات فرق المنظمات الدولية من الوصول إلى 10 آلاف نازح بأحد المخيمات في مديرية أسلم بمحافظة حجة في إبريل 2019، واحتجاز 20 موظفاً تابعاً لوكالة التعاون الدولي والتنمية الفرنسية من المغادرة في مديرية بني قيس محافظة حجة.
وذكر البيان أن ميليشيات الحوثي قامت باقتحام المخازن في محافظات ريمة وحجة والضالع وذمار عام 2019، واعتبر ذلك "جريمة تستوجب على المجتمع الدولي إدانتها وتصنيف الميليشيا كأكبر منتهك للعملية الإنسانية ومتسببا في تجويع الشعب في المحافظات غير المحررة".