دبي - (العربية نت): كشفت مصادر عسكرية عن أن "تركيا تجري مفاوضات مكثفة مع حكومة الوفاق لإقامة قاعدة عسكرية مصغرة قرب طرابلس"، فيما أظهر مقطع فيديو عملية نقل الأسلحة التركية والرادارات إلى قاعدة معيتيقة.
وستكون تلك القاعدة مسؤولة عن العمليات العسكرية في ليبيا، على أن تضم قوات تركية خاصة، وأخرى من البحرية، إضافة إلى مهبط للطائرات، وغرفة اتصال مباشر بحكومة الوفاق.
وكشفت المصادر أن حكومة الوفاق تفاوض لشراء طائرات عسكرية ومسيرة من تركيا، مضيفة أن طيارين أتراكا وصلوا منذ 48 ساعة إلى طرابلس، وأن قيادات في حكومة الوفاق وبالشراكة مع عناصر إخوانية هربوا أموالا من ليبيا إلى تركيا.
المبعوث الأممي إلى ليبيا غسان سلامة كشف، خلال إحاطته لمجلس الأمن، أن حكومة الوفاق برئاسة فايز السراج تتلقى دعما من أطراف أجنبية، في إشارة إلى تركيا.
كما أن المقاتلين الأجانب الذين يدعمون حكومة الوفاق الوطني جاؤوا إلى طرابلس بالآلاف وانتشروا في مواقع بالقرب من القوات الليبية.
وسبق هذه الإحاطة اتهامات فرنسية لتركيا بإرسال سفينة أسلحة إلى طرابلس، وهو ما أكده الناطق الرسمي باسم الجيش الوطني الليبي اللواء أحمد المسماري في فيديو يرصد حمولة السفينة التركية.
وأعلن المسماري، على "فيسبوك"، أن "القيادة العامة للقوات المسلحة الليبية ترصد حمولة السفينة التركية التي قامت بإنزالها في ميناء طرابلس مساء الثلاثاء الموافق 28 يناير 2020".
والتدخل التركي في الشأن الليبي لم يقتصر على إرسال معدات عسكرية ومرتزقة أجانب فحسب، حيث إن مصادر أفادت بأن قيادات عسكرية تركية تشرف على عمليات نقل أسلحة ثقيلة إلى طرابلس وتشيّد غرفة عمليات ومعسكرات، إضافة إلى نقل مقاتلين أفارقة من كينيا والصومال، ووضع خطة لبناء أبراج مراقبة في طرابلس، وتسليم حكومة الوفاق منظومة متقدمة للدفاع الجوّي.
يأتي هذا في أعقاب زيارة سرية قام بها رئيس الاستخبارات التركية فيدال هاكان إلى طرابلس في وقت سابق للاطلاع على الوضع الميداني.
وستكون تلك القاعدة مسؤولة عن العمليات العسكرية في ليبيا، على أن تضم قوات تركية خاصة، وأخرى من البحرية، إضافة إلى مهبط للطائرات، وغرفة اتصال مباشر بحكومة الوفاق.
وكشفت المصادر أن حكومة الوفاق تفاوض لشراء طائرات عسكرية ومسيرة من تركيا، مضيفة أن طيارين أتراكا وصلوا منذ 48 ساعة إلى طرابلس، وأن قيادات في حكومة الوفاق وبالشراكة مع عناصر إخوانية هربوا أموالا من ليبيا إلى تركيا.
المبعوث الأممي إلى ليبيا غسان سلامة كشف، خلال إحاطته لمجلس الأمن، أن حكومة الوفاق برئاسة فايز السراج تتلقى دعما من أطراف أجنبية، في إشارة إلى تركيا.
كما أن المقاتلين الأجانب الذين يدعمون حكومة الوفاق الوطني جاؤوا إلى طرابلس بالآلاف وانتشروا في مواقع بالقرب من القوات الليبية.
وسبق هذه الإحاطة اتهامات فرنسية لتركيا بإرسال سفينة أسلحة إلى طرابلس، وهو ما أكده الناطق الرسمي باسم الجيش الوطني الليبي اللواء أحمد المسماري في فيديو يرصد حمولة السفينة التركية.
وأعلن المسماري، على "فيسبوك"، أن "القيادة العامة للقوات المسلحة الليبية ترصد حمولة السفينة التركية التي قامت بإنزالها في ميناء طرابلس مساء الثلاثاء الموافق 28 يناير 2020".
والتدخل التركي في الشأن الليبي لم يقتصر على إرسال معدات عسكرية ومرتزقة أجانب فحسب، حيث إن مصادر أفادت بأن قيادات عسكرية تركية تشرف على عمليات نقل أسلحة ثقيلة إلى طرابلس وتشيّد غرفة عمليات ومعسكرات، إضافة إلى نقل مقاتلين أفارقة من كينيا والصومال، ووضع خطة لبناء أبراج مراقبة في طرابلس، وتسليم حكومة الوفاق منظومة متقدمة للدفاع الجوّي.
يأتي هذا في أعقاب زيارة سرية قام بها رئيس الاستخبارات التركية فيدال هاكان إلى طرابلس في وقت سابق للاطلاع على الوضع الميداني.