* طهران: العقوبات على "الطاقة الذرية الإيرانية" لعبة سياسية
واشنطن - (وكالات): قال مايك يومبيو وزير الخارجية الأمريكي، الجمعة، إن "بلاده مستمرة في جهودها الحثيثة لحرمان إيران من حيازة أسلحة نووية"، مؤكداً أن "تصعيد طهران النووي يهدد الأمن والاستقرار العالمي، وحان الوقت لوجود حملة دولية للتصدي لهذا الأمر".
وأكد بومبيو، في بيان صادر من الخارجية الأمريكية، أن "وكالة الطاقة الذرية الإيرانية تعد إحدى أذرع نظام طهران التي يستخدمها في حملة التصعيد النووي".
وفرضت وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات على منظمة الطاقة الذرية الإيرانية ورئيسها علي أكبر صالحي.
وذكر الموقع الإلكتروني لوزارة الخزانة الأمريكية أن علي أكبر صالحي رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية والمنظمة ذاتها، أدرجا على قائمة العقوبات الأمريكية.
ومن شأن قرار فرض عقوبات على صالحي والمنظمة أن يؤثر سلباً على برنامج إيران النووي المدني، لأن المنظمة لها السيطرة العملية على البرنامج بما في ذلك شراء مستلزمات ومعدات المنشآت النووية.
من ناحية أخرى، أكد المبعوث الأمريكي الخاص بشأن إيران براين هوك أن النظام الإيراني استخدم سياسة "الابتزاز النووي" لسنوات طويلة، وطالب الأوروبيين بتحديد "ما إذا كانت انتهاكات إيران للاتفاق النووي تستوجب فرض عقوبات عليها أم لا"، وطالب أيضاً المجتمع الدولي بالانتباه لخطورة تطوير إيران برنامجها النووي.
في المقابل، اعتبر بهروز کمال وندي، المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، إدراج علي أكبر صالحي، رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، على قائمة العقوبات "لعبة سياسية".
وقال وندي "سنواصل البرنامج النووي بكل قوة"، معتبرا القرار الأمريكي الجديد بإدراج منظمة الطاقة الذرية الإيرانية على قائمة العقوبات "قراراً لا قيمة له ويعبر عن فشل أمريكا"، بحسب ما نقلت عنه وكالة "فارس".
يذكر أن منظمة الطاقة الذرية الإيرانية أعلنت في 5 يناير أن مخزون إيران من اليورانيوم المخصب تجاوز 1200 كلغ بعد اتخاذ الخطوة الخامسة والأخيرة في تقليص التزامات إيران بالاتفاق النووي.
وشددت على أنه من ذلك التوقيت فصاعداً لن تلتزم بأية قيود في مجال تخصيب اليورانيوم وكمية المواد المخصبة، وكذلك البحث والتطوير النووي.
واشنطن - (وكالات): قال مايك يومبيو وزير الخارجية الأمريكي، الجمعة، إن "بلاده مستمرة في جهودها الحثيثة لحرمان إيران من حيازة أسلحة نووية"، مؤكداً أن "تصعيد طهران النووي يهدد الأمن والاستقرار العالمي، وحان الوقت لوجود حملة دولية للتصدي لهذا الأمر".
وأكد بومبيو، في بيان صادر من الخارجية الأمريكية، أن "وكالة الطاقة الذرية الإيرانية تعد إحدى أذرع نظام طهران التي يستخدمها في حملة التصعيد النووي".
وفرضت وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات على منظمة الطاقة الذرية الإيرانية ورئيسها علي أكبر صالحي.
وذكر الموقع الإلكتروني لوزارة الخزانة الأمريكية أن علي أكبر صالحي رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية والمنظمة ذاتها، أدرجا على قائمة العقوبات الأمريكية.
ومن شأن قرار فرض عقوبات على صالحي والمنظمة أن يؤثر سلباً على برنامج إيران النووي المدني، لأن المنظمة لها السيطرة العملية على البرنامج بما في ذلك شراء مستلزمات ومعدات المنشآت النووية.
من ناحية أخرى، أكد المبعوث الأمريكي الخاص بشأن إيران براين هوك أن النظام الإيراني استخدم سياسة "الابتزاز النووي" لسنوات طويلة، وطالب الأوروبيين بتحديد "ما إذا كانت انتهاكات إيران للاتفاق النووي تستوجب فرض عقوبات عليها أم لا"، وطالب أيضاً المجتمع الدولي بالانتباه لخطورة تطوير إيران برنامجها النووي.
في المقابل، اعتبر بهروز کمال وندي، المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، إدراج علي أكبر صالحي، رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، على قائمة العقوبات "لعبة سياسية".
وقال وندي "سنواصل البرنامج النووي بكل قوة"، معتبرا القرار الأمريكي الجديد بإدراج منظمة الطاقة الذرية الإيرانية على قائمة العقوبات "قراراً لا قيمة له ويعبر عن فشل أمريكا"، بحسب ما نقلت عنه وكالة "فارس".
يذكر أن منظمة الطاقة الذرية الإيرانية أعلنت في 5 يناير أن مخزون إيران من اليورانيوم المخصب تجاوز 1200 كلغ بعد اتخاذ الخطوة الخامسة والأخيرة في تقليص التزامات إيران بالاتفاق النووي.
وشددت على أنه من ذلك التوقيت فصاعداً لن تلتزم بأية قيود في مجال تخصيب اليورانيوم وكمية المواد المخصبة، وكذلك البحث والتطوير النووي.