ذكرنا بالأمس أهمية الحكم العادل والمنصف على أداء المؤسسات الحكومية الخدمية، تلكم التي تقدم عطاءاتها للجمهور بشكل يومي، فيستفيد من خدماتها كل إنسان يعيش على أرض هذا الوطن. وذكرنا على الرغم من أهمية نقدنا لأخطائها وحقنا المطالبة بتحسين جودة خدماتها ومحاسبة المقصرين فيها، إلا أن العدل يؤكد على ضرورة أن نبيِّن إنجازات ومنجزات هذه المؤسسات التي قد لا تتوانى في تقديم كل ما تملك من إمكانيات لخدمة الجمهور.
هناك -وكما ذكرنا أيضاً- بعض المنجزات التي لا يمكن أن لا نراها أمام أعيننا، إلا إذا كانت أعيننا مغمضة عنها، أو أن لدينا «عقدة النقد»، فنتبناه لأجل النقد لا غير، أو لتكسير كل جناح للمنجزات والعطاءات، وهذا الفعل لا يقوم به إلا الإنسان السلبي.
من منَّا اليوم لا يجد بصمات ومنجزات وأعمال وجهود وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني واضحة أمامه في كل شيء؟ ومن ليس لديه عين واسعة ليحصي مشروعات وزارة الأشغال الكبيرة والصغيرة في كل شوارع وطرق وأزقة البحرين؟ ومن فينا لا يلاحظ مشاريع الصرف الصحي والحفر الممتدة في طول البلاد وعرضها والتحويلات الكثيرة بسبب عمل الجسور والأنفاق وتوسعة الشوارع، وغيرها من الخدمات الأخرى؟ ومن فيكم لا يستفيد من كل هذه المشاريع على المدى القصير أو البعيد؟
إن شعورنا بالضيق من الازدحامات المرورية ومن توسعة الشوارع وصيانتها لا ينفي أبداً أن تكون هناك أعمال مضْنية وشاقة جداً تقوم بها هذه المؤسسة الحكومية الخدمية لأجل راحتنا واستقرارنا.
نعم، في حال كان هناك أي تقصير فإننا لن نجامل وزارة الأشغال وغيرها، وعلى صعيد التجربة الشخصية، فإننا لم نرحم هذه المؤسسة من نقدنا المستمر في سبيل تقديم أجود ما عندها من خدمات للجمهور، ولعل أكثر مؤسسة حكومية تم نقدها من طرفنا هي وزارة الأشغال، لكن هذا كله يدل على أن الوزارة وللأمانة تعمل ربما أكثر من غيرها في بعض المساحات والمشاريع، كما يتوجب علينا في المقابل -وهذا مربط الفرس- أن نقوم بتبيان منجزاتها للناس، حتى لا نكون سوداويين في نقدنا وانتقادنا لأداء هذه المؤسسة أو غيرها.
إننا في الحقيقة نشكر وزير الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني سعادة المهندس عصام بن عبدالله خلف، الذي نراه على الدوام يتواجد في مواقع العمل أكثر من مكتبه، وكذلك نشكر بقية الوكلاء والوكلاء المساعدين في الوزارة وبقية المسؤولين على جهودهم الجبارة في تحقيق رؤية وتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء بخصوص توسعة شوارع البلاد وتقديم كل سبل الراحة للمواطنين والمقيمين بشكل عاجل وآمن. وفي اعتقادنا، فإن وزارة الأشغال بقيادة الوزير نجحت في تقديم نفسها بشكل لافت عبر مجهوداتها الواضحة ومشاريعها الكبيرة، حتى ولو كانت هناك بعض الهفوات والأخطاء غير المتعمدة، وجل من لا يُخطئ.
«للحديث بقية».
هناك -وكما ذكرنا أيضاً- بعض المنجزات التي لا يمكن أن لا نراها أمام أعيننا، إلا إذا كانت أعيننا مغمضة عنها، أو أن لدينا «عقدة النقد»، فنتبناه لأجل النقد لا غير، أو لتكسير كل جناح للمنجزات والعطاءات، وهذا الفعل لا يقوم به إلا الإنسان السلبي.
من منَّا اليوم لا يجد بصمات ومنجزات وأعمال وجهود وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني واضحة أمامه في كل شيء؟ ومن ليس لديه عين واسعة ليحصي مشروعات وزارة الأشغال الكبيرة والصغيرة في كل شوارع وطرق وأزقة البحرين؟ ومن فينا لا يلاحظ مشاريع الصرف الصحي والحفر الممتدة في طول البلاد وعرضها والتحويلات الكثيرة بسبب عمل الجسور والأنفاق وتوسعة الشوارع، وغيرها من الخدمات الأخرى؟ ومن فيكم لا يستفيد من كل هذه المشاريع على المدى القصير أو البعيد؟
إن شعورنا بالضيق من الازدحامات المرورية ومن توسعة الشوارع وصيانتها لا ينفي أبداً أن تكون هناك أعمال مضْنية وشاقة جداً تقوم بها هذه المؤسسة الحكومية الخدمية لأجل راحتنا واستقرارنا.
نعم، في حال كان هناك أي تقصير فإننا لن نجامل وزارة الأشغال وغيرها، وعلى صعيد التجربة الشخصية، فإننا لم نرحم هذه المؤسسة من نقدنا المستمر في سبيل تقديم أجود ما عندها من خدمات للجمهور، ولعل أكثر مؤسسة حكومية تم نقدها من طرفنا هي وزارة الأشغال، لكن هذا كله يدل على أن الوزارة وللأمانة تعمل ربما أكثر من غيرها في بعض المساحات والمشاريع، كما يتوجب علينا في المقابل -وهذا مربط الفرس- أن نقوم بتبيان منجزاتها للناس، حتى لا نكون سوداويين في نقدنا وانتقادنا لأداء هذه المؤسسة أو غيرها.
إننا في الحقيقة نشكر وزير الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني سعادة المهندس عصام بن عبدالله خلف، الذي نراه على الدوام يتواجد في مواقع العمل أكثر من مكتبه، وكذلك نشكر بقية الوكلاء والوكلاء المساعدين في الوزارة وبقية المسؤولين على جهودهم الجبارة في تحقيق رؤية وتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء بخصوص توسعة شوارع البلاد وتقديم كل سبل الراحة للمواطنين والمقيمين بشكل عاجل وآمن. وفي اعتقادنا، فإن وزارة الأشغال بقيادة الوزير نجحت في تقديم نفسها بشكل لافت عبر مجهوداتها الواضحة ومشاريعها الكبيرة، حتى ولو كانت هناك بعض الهفوات والأخطاء غير المتعمدة، وجل من لا يُخطئ.
«للحديث بقية».