أبوظبي - (سكاي نيوز عربية): قالت مصادر من فصائل مسلحة والجيش السوري إن انتحاريين هاجموا قوات موالية للحكومة السورية غربي حلب بثلاث سيارات ملغومة، السبت، في تكثيف للقتال في شمال غرب البلاد بعد الانتصارات التي حققتها الحكومة السورية الأسبوع الماضي.
وقال مصدر في "هيئة تحرير الشام"، "جبهة النصرة سابقاً" إن انتحاريين من الهيئة نفذا هجومين، في حين تم تفجير السيارة الملغومة الثالثة عن طريق التحكم عن بعد.
وذكر مصدر عسكري سوري في حلب أن الجيش دمر ثلاث سيارات ملغومة قبل وصولها لهدفها في حي جمعية الزهراء في الضواحي الغربية لمدينة حلب.
ومنذ ديسمبر، تشهد مناطق سيطرة "هيئة تحرير الشام" وفصائل أخرى أقل نفوذاً في محافظة إدلب وجوارها، حيث يعيش ثلاثة ملايين شخص نصفهم تقريبا من النازحين، تصعيداً عسكرياً لقوات النظام وحليفتها روسيا.
وتخوض قوات النظام معارك عنيفة ضد الفصائل، على رأسها هيئة تحرير الشام "جبهة النصرة سابقا" على محوري سراقب في ريف إدلب الجنوبي والراشدين في ريف حلب الغربي المجاور، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وتسببت المعارك المستمرة بمصرع أكثر من 400 مقاتل من الطرفين موزعين مناصفة تقريبا بين قوات النظام والفصائل، بحسب حصيلة للمرصد الجمعة.
ودفع التصعيد منذ ديسمبر 388 ألف شخص إلى النزوح من المنطقة خصوصاً معرة النعمان باتجاه مناطق أكثر أمناً شمالاً، وفق الأمم المتحدة. كما تسبب بمقتل أكثر من 260 مدنيا، وفق المرصد.
وحذرت الأمم المتحدة ومنظمات أخرى مراراً من كارثة إنسانية في حال استمرار المعارك.
وقال مصدر في "هيئة تحرير الشام"، "جبهة النصرة سابقاً" إن انتحاريين من الهيئة نفذا هجومين، في حين تم تفجير السيارة الملغومة الثالثة عن طريق التحكم عن بعد.
وذكر مصدر عسكري سوري في حلب أن الجيش دمر ثلاث سيارات ملغومة قبل وصولها لهدفها في حي جمعية الزهراء في الضواحي الغربية لمدينة حلب.
ومنذ ديسمبر، تشهد مناطق سيطرة "هيئة تحرير الشام" وفصائل أخرى أقل نفوذاً في محافظة إدلب وجوارها، حيث يعيش ثلاثة ملايين شخص نصفهم تقريبا من النازحين، تصعيداً عسكرياً لقوات النظام وحليفتها روسيا.
وتخوض قوات النظام معارك عنيفة ضد الفصائل، على رأسها هيئة تحرير الشام "جبهة النصرة سابقا" على محوري سراقب في ريف إدلب الجنوبي والراشدين في ريف حلب الغربي المجاور، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وتسببت المعارك المستمرة بمصرع أكثر من 400 مقاتل من الطرفين موزعين مناصفة تقريبا بين قوات النظام والفصائل، بحسب حصيلة للمرصد الجمعة.
ودفع التصعيد منذ ديسمبر 388 ألف شخص إلى النزوح من المنطقة خصوصاً معرة النعمان باتجاه مناطق أكثر أمناً شمالاً، وفق الأمم المتحدة. كما تسبب بمقتل أكثر من 260 مدنيا، وفق المرصد.
وحذرت الأمم المتحدة ومنظمات أخرى مراراً من كارثة إنسانية في حال استمرار المعارك.