العمل على زيادة تكثيف الأشجار والمسطحات الخضراء في المشروع

كشف وكيل الوزارة لشؤون البلديات الشيخ محمد بن أحمد آل خليفة عن قرب الانتهاء من تطوير تقاطع الجنبية بأعمال التخضير والتشجير منتصف أبريل 2020 مع الاستمرار في أعمال الصيانة الدورية لمدة عام لغاية أبريل 2021، حيث يعتبر موقع المشروع من المناطق الحيوية للمنفذ البري لجسر الملك فهد.

وأكد وكيل الوزارة خلال جولة تفقدية للمشروع للاطلاع على سير عملية تطوير المنطقة، يرافقه القائم بأعمال الوكيل المساعد للخدمات البلدية المشتركة راوية المناعي ورئيس قسم إنتاج النباتات التجميلية بإدارة المشاريع عباس عرفات وعدد من المهندسين بالوزارة، عن انتهاء العمل من تشجير وتطوير البنية التحتية لمصارف المياه وإنشاء شبكات الري الرئيسة والأعمال الإنشائية في تقاطع الجنبية في المنطقة الشمالية وأنه من المؤمل الانتهاء من أعمال التطوير وزراعة المسطحات الخضراء وأشجار النخيل وأشجار الظل وشجيرات الزينة لتقاطع الجنبية في منتصف الشهر أبريل المقبل.

وقال وكيل الشيخ محمد بن أحمد آل خليفة: "لقد تم توجيه المعنيين بزيادة تكثيف زراعة الأشجار والمسطحات الخضراء بناء على توجيهات وزير الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني عصام خلف، مشيراً إلى أن القائمين على المشروع حالياً يعملون على زيادة زراعة الأشجار وتحضير التقاطع وتجميله ليشكل قيمة جمالية متميزة للمنطقة".

وتابع: "كما تقوم إدارة المشاريع حاليا بإعداد دراسة للاستفادة من تجميع مياه الأمطار عبر المصارف الأرضية وتجميعها في خزانات تحت الأرض وتخزين مياه الأمطار للاستفادة منها في أعمال الري إضافة بالمشروع الى جانب تدريب فنيي البلديات على أحدث التقنيات التي من شأنها الارتقاء بأعمال التشجير والتحضير".

وأوضح أن هذه المشاريع تندرج في إطار الخطة الشاملة التي تقوم بها الوزارة، حيث بدأت أعمال التشجير وتجميل المنطقة في أبريل من العام الماضي 2019 واستمرت لمدة عشرة شهور، منوهاً إلى أن المساحة المخصصة لعملية التشجير بلغت 150 ألف متر مربع بعد إضافة ما يقارب من ثلاثين ألف متر مربع إضافية، يتم زراعتها بعدد من النخيل والأشجار والزهور الموسمية؟

وأوضح الوكيل أن لـ"شؤون البلديات" خطة عمل متكاملة لزيادة الرقعة الخضراء ومشروعات التشجير والتجميل في أسفل الجسور والشوارع والتقاطعات والميادين في مختلف مناطق المملكة.

وأشار إلى أن الوزارة قطعت شوطاً كبيراً في تنفيذ خططها في تجميل وتشجير الشوارع العامة في مختلف مناطق البحرين، مؤكداً أن "خطة التشجير والتجميل تأتي بناءً على معطيات المخطط الهيكلي الاستراتيجي لمملكة البحرين، والذي تضمن مجموعة من الاستراتيجيات التنموية ومنها الخاصة بالتشجير والتجميل، مضيفاً أن خطة الوزارة تهدف إلى زيادة الرقعة الخضراء بما يسهم في إبراز الواجهة الحضارية للبلاد، إذ تعمل الوزارة على أن تصب مشروعاتها التجميلية في تحقيق هذه الرؤية".

وأردف "تم تنفيذ المشروع بخطة استغلال الموارد البشرية من الفنيين الزراعيين واستخدام الإمكانيات المتوفرة لدى قسم إنتاج النباتات التجميلية بهدف تقليل التكاليف واستغلال المواد بما يحقق الهدف من الزراعة التجميلية بأقل كلفة حيث تم حساب التكلفة الفعلية للمشروع 769,000 دينار بحريني شاملة أعمال الصيانة لمدة سنة واحدة حيث تقوم الوزارة بدراسة حالياً لإمكانية الاستفادة من تجميع مياه الأمطار وتخزينها وإعادة استخدامها في ري المزروعات بالمشروع بهدف تقليل الكلفة والاستفادة من الموارد المائية الطبيعية".

وقال: "تمت دراسة اختيار أنواع من النباتات ومسطحات خضراء ملائمة لطبيعة منطقة أرض المشروع ومناخ المملكة وتتميز بأقل تكاليف صيانة".

يشار إلى أن المشروع قسم إلى مرحلتين، المرحلة الأولى تقوم بها الوزارة ممثلة في قسم النباتات التجميلية التي تختص في تطوير المثلثات والدوائر الشمالية للتقاطع، إذ يقوم القسم بتطوير وزراعة المسطحات الخضراء وأشجار الزينة، بالإضافة إلى تمديدات شبكات الري وتمديدات الإنارة التجميلية، وصيانة الهيكل الخرساني والنافورات المائية ضمن خطة التطوير وأعمال التجميل عبر مناقصة عامة والتي تم الانتهاء من أغلبها.