أكدت دراسة أجريت في جامعة البحرين الدور الحاسم الذي تلعبه استراتيجية العلامة التجارية في تعزيز الميزة التنافسية للمؤسسات، مشيرة إلى تأثير ذلك في مستوى الاحتفاظ بالموظفين على اختلاف تسلسلهم الهرمي بالمؤسسات.

وتوصلت الدراسة إلى أثر اتباع استراتيجيات تعزيز القدرة التنافسية في تطوير العلامة التجارية لأصحاب الأعمال، من خلال الاعتماد على خطط طويلة الأجل لزيادة الاحتفاظ بالمواهب ضمن معادلات الإنتاجية والربحية للمؤسسات.

والدراسة - التي أجرتها الباحثة في كلية إدارة الأعمال بالجامعة الطالبة شريفة الخاجة كجزء من متطلبات نيل درجة الماجستير في الإدارة والتسويق - عنونت بــ "العوامل التي تؤثر على العلامة التجارية لصاحب العمل في القطاع المصرفي" طبقت على أحد المصارف في البحرين.

وأوصت بأهمية تعزيز الاستراتيجيات التنافسية، وتحديد استراتيجية واضحة لزيادة قوّة الجذب، مع تحويل إستراتيجية الاستبقاء كشكل من أشكال التسويق من خلال تعزيز الاستراتيجيات التنافسية، وتطوير سياسات ومعايير الموارد البشرية لتمكين الموهوبين من البقاء أطول فترة ممكنة، إذ تعتبر واحدة من أكثر الاستراتيجيات الموصى بها لاكتساب قيم فردية وتنظيمية أعلى.

وبينت نتائج الدراسة أن الشركات الجيدة تعتمد بشكل أساسي على قدرة قادة الموارد البشرية على الاحتفاظ بالموظفين الموهوبين، بما قد يؤدي إلى اكتساب المؤسسة مستوى عالياً من الميزة التنافسية بين الشركات.

كما إن وضع استراتيجية للعلامة التجارية تبني هوية صورة المنظمة، مؤكدة حاجة المنظمات إلى إعادة توجيه جهودها لاستبقاء المواهب بدلاً من فقدانها، لجني أعلى قدر من النتائج، والمكاسب والأرباح، وأهمية الاهتمام بالعلامة التجارية لضمان وفرة الموارد البشرية الموهوبة.