لندن - (العربية نت): دعا حسين دهقان، المستشار العسكري للمرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، المواطنين الإيرانيين بأن يصوموا ليثبتوا "للعدو" بأنهم يستطيعون مقاومة العقوبات، في إشارة للعقوبات الأمريكية.
ووفقاً لوكالة الطلبة الإيرانية "إيسنا"، فقد قال دهقان في كلمة خلال ندوة حول "المقاومة"، إنه "يجب على الإيرانيين اتباع تعاليم مؤسس الجمهورية الإسلامية آية الله الخميني، باعتباره رمزاً لمقاومة أمريكا".
كما أضاف أنه "إذا كانت أمريكا تعاقبنا وتريد أن تبقينا جائعين، فعلى الناس أن يصوموا لإظهار مقاومتهم".
وتأتي هذه التصريحات في حين أدت العقوبات الأمريكية إلى شل الاقتصاد الإيراني وانخفاض قيمة التومان أربعة أضعاف وعمق الفقر لدى الطبقة العاملة، وضاعف معدلات التضخم والبطالة وقد أدى ذلك إلى احتجاجات متتالية ضد النظام الحاكم.
هذا وتطالب واشنطن باتفاق جديد يضمن عدم امتلاك إيران أسلحة نووية، بالإضافة إلى تجميد برنامجها للصواريخ وتدخلاتها في دول المنطقة والكف عن دعم الإرهاب وتحريك الوكلاء والميليشيات. لكن إيران تقول إن برنامجها النووي للأغراض السلمية وترفض حتى الآن تقديم أي تنازلات أو الدخول في مفاوضات دون شروط مسبقة وتريد رفع العقوبات الأمريكية بشكل كامل قبل أية محادثات.
وكمحاولة لاحتواء الغضب الشعبي المتصاعد في ظل تدهور الأوضاع المعيشية للمواطنين، دعا قادة آخرون للنظام الإيراني الناس إلى تناول كميات أقل من الطعام لتكيف مع العقوبات، مثل رجل الدين المتشدد أحمد علم الهدى، ممثل خامنئي في خراسان الذي قال في خطبة سابقا أن "الناس إذا لم يتمكنوا من شراء الدجاج، فيجب عليهم أكل وجبات رخيصة بدلاً من ذلك".
وفي أغسطس الماضي، قال وزير الطاقة رضا أردكانيان، أن "الصينيين يأكلون وجبة واحدة يومياً لكن الإيرانيين يؤكلون ثلاث وجبات وبإمكانهم أن يصبحوا مثل الصينيين للتكيف مع ظروف العقوبات".
ووفقاً لوكالة الطلبة الإيرانية "إيسنا"، فقد قال دهقان في كلمة خلال ندوة حول "المقاومة"، إنه "يجب على الإيرانيين اتباع تعاليم مؤسس الجمهورية الإسلامية آية الله الخميني، باعتباره رمزاً لمقاومة أمريكا".
كما أضاف أنه "إذا كانت أمريكا تعاقبنا وتريد أن تبقينا جائعين، فعلى الناس أن يصوموا لإظهار مقاومتهم".
وتأتي هذه التصريحات في حين أدت العقوبات الأمريكية إلى شل الاقتصاد الإيراني وانخفاض قيمة التومان أربعة أضعاف وعمق الفقر لدى الطبقة العاملة، وضاعف معدلات التضخم والبطالة وقد أدى ذلك إلى احتجاجات متتالية ضد النظام الحاكم.
هذا وتطالب واشنطن باتفاق جديد يضمن عدم امتلاك إيران أسلحة نووية، بالإضافة إلى تجميد برنامجها للصواريخ وتدخلاتها في دول المنطقة والكف عن دعم الإرهاب وتحريك الوكلاء والميليشيات. لكن إيران تقول إن برنامجها النووي للأغراض السلمية وترفض حتى الآن تقديم أي تنازلات أو الدخول في مفاوضات دون شروط مسبقة وتريد رفع العقوبات الأمريكية بشكل كامل قبل أية محادثات.
وكمحاولة لاحتواء الغضب الشعبي المتصاعد في ظل تدهور الأوضاع المعيشية للمواطنين، دعا قادة آخرون للنظام الإيراني الناس إلى تناول كميات أقل من الطعام لتكيف مع العقوبات، مثل رجل الدين المتشدد أحمد علم الهدى، ممثل خامنئي في خراسان الذي قال في خطبة سابقا أن "الناس إذا لم يتمكنوا من شراء الدجاج، فيجب عليهم أكل وجبات رخيصة بدلاً من ذلك".
وفي أغسطس الماضي، قال وزير الطاقة رضا أردكانيان، أن "الصينيين يأكلون وجبة واحدة يومياً لكن الإيرانيين يؤكلون ثلاث وجبات وبإمكانهم أن يصبحوا مثل الصينيين للتكيف مع ظروف العقوبات".