دبي - (العربية نت): لا تزال المعلومات حول استهداف الطائرة الأوكرانية فجر الثامن من يناير من قبل الحرس الثوري الإيراني تتكشف. وفي جديدها، ما أظهره تسجيل صوتي لقائد إحدى الطائرات المحلقة أثناء استهداف الأوكرانية يتحدث عن رؤيته لضوء صاروخ، بحسب وکالة "يونيان" الإخبارية الأوکرانية.
ونشرت تلك الوکالة مساء الأحد ما قالت إنه مقطع صوتي لمحادثة بين طيار إحدى الطائرات المحلقة بالسماء وبرج المراقبة في مطار طهران خلال الهجوم الصاروخي على الطائرة الأوكرانية. وقال الطيار خلال المحادثة إنه يرى ضوء الصاروخ وإصابته للطائرة وحدوث انفجار كبير. إلى ذلك، نقلت "يونيان" عن مسؤولين أوكرانيين قولهم إن المحادثة بين الطيار الإيراني وبرج المراقبة تثبت أن إيران عرفت سبب انفجار الطائرة منذ البداية.
وفي نفس السياق، أفادت قناة "إيران إنترناشيونال"، الأحد أن معلومات موثوقة كشفت أن قائد القوات الجوية بالحرس الثوري الإيراني، أمير علي حاجي زاده، بعد أن علم باستهداف الطائرة الأوكرانية، أبلغ القائد العام للحرس الثوري، حسين سلامي، الذي حذره من انتشار الخبر، وطالبه بأن يعتبر التكتم على ما حدث أمراً عسكرياً من قائد أعلى.
وبناء على المعلومات التي وصلت "إيران إنترناشيونال"، فإن الاستخبارات التابعة للحرس الثوري هي التي قامت، في اليوم التالي للحادث "الخميس 9 يناير الماضي"، بإبلاغ المرشد الإيراني، علي خامنئي، بإطلاق الحرس الثوري صاروخاً على الطائرة الأوكرانية. ووفقاً للمعلومات المذكورة، فقد حمل المرشد الإيراني، يوم الجمعة 10 يناير الماضي، مجلس الأمن القومي مسؤولية المتابعة والإعلان عن الموضوع، وذلك خلال الاجتماع مع الرئيس الإيراني، حسن روحاني.
وخلال الاجتماع الذي انعقد الجمعة، قرر مجلس الأمن القومي وقادة الحرس الثوري والرئيس الإيراني، الإعلان عن إسقاط الطائرة الأوكرانية بصاروخ الدفاعات الجوية التابعة للحرس الثوري. يذكر أن إيران نفت في البداية إصابة الطائرة بصاروخ، ثم بعد ثلاثة أيام اعترفت بإسقاطها واعتبرته "خطأ بشرياً". وأعلن الحرس الثوري الإيراني، في 11 يناير، مسؤوليته عن حادثة إسقاط الطائرة الأوكرانية، التي راح ضحيتها 176 شخصاً، إلا أنه زعم أن الصاروخ الذي أطلق باتجاهها انفجر قرب الطائرة، قائلاً "إن الطائرة حرفت مسارها للعودة"، وهو ما نفته لاحقاً أوكرانيا بالخرائط. وعازياً السبب إلى "التوتر" الذي كان سائداً، قال قائد القوة الجوفضائية في الحرس، أمير علي حاجي زاده، إن الحرس ظن أن الطائرة صاروخ كروز، كاشفاً أنها أسقطت بصاروخ قصير المدى.
ونشرت تلك الوکالة مساء الأحد ما قالت إنه مقطع صوتي لمحادثة بين طيار إحدى الطائرات المحلقة بالسماء وبرج المراقبة في مطار طهران خلال الهجوم الصاروخي على الطائرة الأوكرانية. وقال الطيار خلال المحادثة إنه يرى ضوء الصاروخ وإصابته للطائرة وحدوث انفجار كبير. إلى ذلك، نقلت "يونيان" عن مسؤولين أوكرانيين قولهم إن المحادثة بين الطيار الإيراني وبرج المراقبة تثبت أن إيران عرفت سبب انفجار الطائرة منذ البداية.
وفي نفس السياق، أفادت قناة "إيران إنترناشيونال"، الأحد أن معلومات موثوقة كشفت أن قائد القوات الجوية بالحرس الثوري الإيراني، أمير علي حاجي زاده، بعد أن علم باستهداف الطائرة الأوكرانية، أبلغ القائد العام للحرس الثوري، حسين سلامي، الذي حذره من انتشار الخبر، وطالبه بأن يعتبر التكتم على ما حدث أمراً عسكرياً من قائد أعلى.
وبناء على المعلومات التي وصلت "إيران إنترناشيونال"، فإن الاستخبارات التابعة للحرس الثوري هي التي قامت، في اليوم التالي للحادث "الخميس 9 يناير الماضي"، بإبلاغ المرشد الإيراني، علي خامنئي، بإطلاق الحرس الثوري صاروخاً على الطائرة الأوكرانية. ووفقاً للمعلومات المذكورة، فقد حمل المرشد الإيراني، يوم الجمعة 10 يناير الماضي، مجلس الأمن القومي مسؤولية المتابعة والإعلان عن الموضوع، وذلك خلال الاجتماع مع الرئيس الإيراني، حسن روحاني.
وخلال الاجتماع الذي انعقد الجمعة، قرر مجلس الأمن القومي وقادة الحرس الثوري والرئيس الإيراني، الإعلان عن إسقاط الطائرة الأوكرانية بصاروخ الدفاعات الجوية التابعة للحرس الثوري. يذكر أن إيران نفت في البداية إصابة الطائرة بصاروخ، ثم بعد ثلاثة أيام اعترفت بإسقاطها واعتبرته "خطأ بشرياً". وأعلن الحرس الثوري الإيراني، في 11 يناير، مسؤوليته عن حادثة إسقاط الطائرة الأوكرانية، التي راح ضحيتها 176 شخصاً، إلا أنه زعم أن الصاروخ الذي أطلق باتجاهها انفجر قرب الطائرة، قائلاً "إن الطائرة حرفت مسارها للعودة"، وهو ما نفته لاحقاً أوكرانيا بالخرائط. وعازياً السبب إلى "التوتر" الذي كان سائداً، قال قائد القوة الجوفضائية في الحرس، أمير علي حاجي زاده، إن الحرس ظن أن الطائرة صاروخ كروز، كاشفاً أنها أسقطت بصاروخ قصير المدى.