دبي - (العربية نت): أعلنت وزارة الصحة السعودية، الاثنين، على حسابها في موقع التواصل الاجتماعي، "تويتر"، أن "نتائج الفحوص المخبرية الأولى للطلاب السعوديين العشرة العائدين من الصين جاءت سلبية، وهو ما يعني أنهم غير مصابين بفيروس "كورونا"".
يذكر أن طائرة سعودية كانت قد وصلت، الأحد، إلى العاصمة الرياض وعلى متنها 10 طلاب أجلتهم من مدينة ووهان الصينية، معقل فيروس كورونا، وذلك بعد أن أعلنت الخطوط الجوية السعودية تعليق الرحلات إلى مدينة "جوانزو" الصينية.
وعند الوصول، استقبل الطلاب طاقم طبي مختص وكشف عليهم، ثم أعلن أنهم سيبقون تحت الحجر الصحي احترازياً، مؤكداً عدم وجود أية أعراض للإصابة بفيروس كورونا لديهم، إلى أن أعلنت وزارة الصحة السعودية، الاثنين، سلامة الطلاب تماماً.
من جهة أخرى، ثمن وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان، الأحد، جهود السلطات الصينية في إجلاء الطلاب العشرة من ووهان.
وأفاد التلفزيون بأن السلطات الصينية وافقت على رحلة الطيران الخاصة التي أعادت الطلاب إلى السعودية.
في سياق متصل، كان وزير الصحة السعودي، توفيق الربيعة، قد جدد منذ أيام عدم تسجيل أي حالة إيجابية للإصابة بفيروس كورونا الجديد في المملكة.
وقال وزير الصحة السعودي على تويتر" لم تسجل أي حالة إيجابية للإصابة بفيروس كورونا الجديد في المملكة حتى الآن"، مضيفاً "رفعنا الجاهزية للتعامل مع أي حالة تكتشف بشكل سريع".
بدوره، شكر الربيعة جميع الجهات الحكومية التي تفاعلت بشكل سريع لرفع مستويات الجاهزية والتكامل، وتوفير معلومات المسافرين والرحلات وتفعيل إجراءات الوقاية في المنافذ البرية والجوية والبحرية لحماية وطننا من هذا الفيروس.
وحث وزير الصحة جميع المواطنين والمقيمين على اتباع النصائح الصحية التي تصدرها وزارة الصحة، وكذلك التنبيهات من المركز الوطني للوقاية من الأمراض والجهات الرسمية الموثوقة، وعدم الالتفات للشائعات.
بدورها، حددت وزارة الصحة السعودية، بالتعاون مع المركز الوطني للوقاية من الأمراض ومكافحتها، جملة من الإجراءات الاحترازية والوقائية المشددة، لمنع وصول فيروس كورونا الجديد إلى السعودية بعد انتشاره في الصين، وذلك في دليل إرشادي تم تعميمه على المنشآت الصحية.
وتضمنت تلك الإجراءات تفعيل محطات الفرز التنفسي عند مداخل مرافق الرعاية الصحية ومنشآتها، لضمان الاكتشاف المبكر للمصابين بمرض تنفسي حاد، وتطبيق الاحتياطات التلامسية والرذاذية عند التعامل مع أي حالة "مشتبهة أو مؤكدة".
وألزمت وزارة الصحة المنافذ الصحية في نقاط الدخول بفرز المسافرين الواصلين "بشكل مباشر أو غير مباشر" من الصين بصرياً، وإحالة المشتبه بإصابتهم على الفور إلى إدارة الصحة العامة في المنطقة أو المحافظة التابعة لها نقطة الدخول لاتخاذ الإجراءات اللازمة.
إلى ذلك، عرفت وزارة الصحة "الحالة المشتبهة" بأنها كل شخص مصاب بمرض تنفسي حاد، ومسجل تاريخ سفره إلى الصين في 14 يوما قبل ظهور الأعراض، ومن لديه اتصال وثيق خلال الـ14 يوماً الماضية مع حالة مؤكدة خلال سفره.
يذكر أن طائرة سعودية كانت قد وصلت، الأحد، إلى العاصمة الرياض وعلى متنها 10 طلاب أجلتهم من مدينة ووهان الصينية، معقل فيروس كورونا، وذلك بعد أن أعلنت الخطوط الجوية السعودية تعليق الرحلات إلى مدينة "جوانزو" الصينية.
وعند الوصول، استقبل الطلاب طاقم طبي مختص وكشف عليهم، ثم أعلن أنهم سيبقون تحت الحجر الصحي احترازياً، مؤكداً عدم وجود أية أعراض للإصابة بفيروس كورونا لديهم، إلى أن أعلنت وزارة الصحة السعودية، الاثنين، سلامة الطلاب تماماً.
من جهة أخرى، ثمن وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان، الأحد، جهود السلطات الصينية في إجلاء الطلاب العشرة من ووهان.
وأفاد التلفزيون بأن السلطات الصينية وافقت على رحلة الطيران الخاصة التي أعادت الطلاب إلى السعودية.
في سياق متصل، كان وزير الصحة السعودي، توفيق الربيعة، قد جدد منذ أيام عدم تسجيل أي حالة إيجابية للإصابة بفيروس كورونا الجديد في المملكة.
وقال وزير الصحة السعودي على تويتر" لم تسجل أي حالة إيجابية للإصابة بفيروس كورونا الجديد في المملكة حتى الآن"، مضيفاً "رفعنا الجاهزية للتعامل مع أي حالة تكتشف بشكل سريع".
بدوره، شكر الربيعة جميع الجهات الحكومية التي تفاعلت بشكل سريع لرفع مستويات الجاهزية والتكامل، وتوفير معلومات المسافرين والرحلات وتفعيل إجراءات الوقاية في المنافذ البرية والجوية والبحرية لحماية وطننا من هذا الفيروس.
وحث وزير الصحة جميع المواطنين والمقيمين على اتباع النصائح الصحية التي تصدرها وزارة الصحة، وكذلك التنبيهات من المركز الوطني للوقاية من الأمراض والجهات الرسمية الموثوقة، وعدم الالتفات للشائعات.
بدورها، حددت وزارة الصحة السعودية، بالتعاون مع المركز الوطني للوقاية من الأمراض ومكافحتها، جملة من الإجراءات الاحترازية والوقائية المشددة، لمنع وصول فيروس كورونا الجديد إلى السعودية بعد انتشاره في الصين، وذلك في دليل إرشادي تم تعميمه على المنشآت الصحية.
وتضمنت تلك الإجراءات تفعيل محطات الفرز التنفسي عند مداخل مرافق الرعاية الصحية ومنشآتها، لضمان الاكتشاف المبكر للمصابين بمرض تنفسي حاد، وتطبيق الاحتياطات التلامسية والرذاذية عند التعامل مع أي حالة "مشتبهة أو مؤكدة".
وألزمت وزارة الصحة المنافذ الصحية في نقاط الدخول بفرز المسافرين الواصلين "بشكل مباشر أو غير مباشر" من الصين بصرياً، وإحالة المشتبه بإصابتهم على الفور إلى إدارة الصحة العامة في المنطقة أو المحافظة التابعة لها نقطة الدخول لاتخاذ الإجراءات اللازمة.
إلى ذلك، عرفت وزارة الصحة "الحالة المشتبهة" بأنها كل شخص مصاب بمرض تنفسي حاد، ومسجل تاريخ سفره إلى الصين في 14 يوما قبل ظهور الأعراض، ومن لديه اتصال وثيق خلال الـ14 يوماً الماضية مع حالة مؤكدة خلال سفره.