براءة الحسن
لا يكاد باريس سان جيرمان يعيش أي حالة استقرار في الشهور الأخيرة، إلا وتنفجر مشكلة أخرى، منذ رفض أدريان رابيو تمديد عقده ورحل، ونيمار الذي ضغط من أجل الرحيل لبرشلونة وأجبروه على البقاء، وقبل ذلك خلال فترة المدرب السابق أوناي إيمري وقعت أزمة من يسدد ركلة الجزاء، وآخر الحوادث هو صدام نجم الفريق كيليان مبابي مع المدرب توماس توخيل.
عقب تلك الواقعة التي رصدتها الكاميرات في لقاء مونبلييه فعلى ما يبدو فالعلاقة بين الاثنين قد وصلت لطريق مسدود، رغم محاولات النادي الباريسي احتواء مبابي وغضبه.
وحدث اجتماع ثلاثي ضم مبابي وتوخيل والمدير ليوناردو، لكن الأخير فشل في تقريب وجهات النظر، لأن العلاقة لها رواسب قديمة وصدامات تكررت أكثر من مرة، وأيضًا بسبب تصرفات مبابي التي توحي بأنه لا يرغب في الاستمرار بين جدران النادي الباريسي.
ويشعر مبابي لأن هناك تناقضاً من موقف النادي وإدارته معه، فقد حصل على وعود من الإدارة بأن يكون هو نجم الفريق الأول داخل وخارج الملعب ويشركه دائمًا في الفعاليات الترويجية خاصة بعد واقعة تمرد نيمار في بداية الموسم، بينما اعتاد توخيل خلال الفترة الأخيرة على سحبه من ملعب المباراة قبل انتهائها، على عكس ما يحدث مع نجوم آخرين بالفريق الباريسي الذين يُشاركون طيلة الـ 90 دقيقة.
الموقف لا يتعلق بتوخيل فقط، فمبابي يعتقد أن النادي لم يساعده في الموسم الماضي في صراع الحذاء الذهبي بسبب عدم منحه أولوية في تسديد ركلات الجزاء.
ويأتي ذلك تزامنًا مع الرغبة القوية لنادي ريال مدريد الإسباني في التعاقد مع المهاجم الفرنسي الشاب، والذي سينتهي عقده مع باريس سان جيرمان عام 2022.
وتسعى الإدارة الباريسية لتمديد عقد مبابي، وتعي نظيرتها الملكية أن السبيل الوحيد للتعاقد مع كيليان هو انتهاء تعاقده، وأمام حالة الجدل الدائرة بين اللاعب ومدربه فإن احتمالية تجديد تعاقده باتت أقل مما مضى.
وبحسب مصادر فإن صفقة مبابي لو تمت لريال مدريد، فلن تقل قيمتها عن 300 مليون يورو، ليكسر اللاعب الرقم القياسي لأكبر صفقة انتقال في تاريخ كرة القدم، المسجلة باسم زميله الحالي نيمار عندما في صيف 2017، مقابل 222 مليون يورو.
وسجل مبابي 14 هدفاً في الدوري الفرنسي خلال الموسم الجاري، ويأتي في المركز الثاني بقائمة الهدافين بعد وسام بن يدر هداف موناكو الذي هز الشباك 15 مرة.
لا يكاد باريس سان جيرمان يعيش أي حالة استقرار في الشهور الأخيرة، إلا وتنفجر مشكلة أخرى، منذ رفض أدريان رابيو تمديد عقده ورحل، ونيمار الذي ضغط من أجل الرحيل لبرشلونة وأجبروه على البقاء، وقبل ذلك خلال فترة المدرب السابق أوناي إيمري وقعت أزمة من يسدد ركلة الجزاء، وآخر الحوادث هو صدام نجم الفريق كيليان مبابي مع المدرب توماس توخيل.
عقب تلك الواقعة التي رصدتها الكاميرات في لقاء مونبلييه فعلى ما يبدو فالعلاقة بين الاثنين قد وصلت لطريق مسدود، رغم محاولات النادي الباريسي احتواء مبابي وغضبه.
وحدث اجتماع ثلاثي ضم مبابي وتوخيل والمدير ليوناردو، لكن الأخير فشل في تقريب وجهات النظر، لأن العلاقة لها رواسب قديمة وصدامات تكررت أكثر من مرة، وأيضًا بسبب تصرفات مبابي التي توحي بأنه لا يرغب في الاستمرار بين جدران النادي الباريسي.
ويشعر مبابي لأن هناك تناقضاً من موقف النادي وإدارته معه، فقد حصل على وعود من الإدارة بأن يكون هو نجم الفريق الأول داخل وخارج الملعب ويشركه دائمًا في الفعاليات الترويجية خاصة بعد واقعة تمرد نيمار في بداية الموسم، بينما اعتاد توخيل خلال الفترة الأخيرة على سحبه من ملعب المباراة قبل انتهائها، على عكس ما يحدث مع نجوم آخرين بالفريق الباريسي الذين يُشاركون طيلة الـ 90 دقيقة.
الموقف لا يتعلق بتوخيل فقط، فمبابي يعتقد أن النادي لم يساعده في الموسم الماضي في صراع الحذاء الذهبي بسبب عدم منحه أولوية في تسديد ركلات الجزاء.
ويأتي ذلك تزامنًا مع الرغبة القوية لنادي ريال مدريد الإسباني في التعاقد مع المهاجم الفرنسي الشاب، والذي سينتهي عقده مع باريس سان جيرمان عام 2022.
وتسعى الإدارة الباريسية لتمديد عقد مبابي، وتعي نظيرتها الملكية أن السبيل الوحيد للتعاقد مع كيليان هو انتهاء تعاقده، وأمام حالة الجدل الدائرة بين اللاعب ومدربه فإن احتمالية تجديد تعاقده باتت أقل مما مضى.
وبحسب مصادر فإن صفقة مبابي لو تمت لريال مدريد، فلن تقل قيمتها عن 300 مليون يورو، ليكسر اللاعب الرقم القياسي لأكبر صفقة انتقال في تاريخ كرة القدم، المسجلة باسم زميله الحالي نيمار عندما في صيف 2017، مقابل 222 مليون يورو.
وسجل مبابي 14 هدفاً في الدوري الفرنسي خلال الموسم الجاري، ويأتي في المركز الثاني بقائمة الهدافين بعد وسام بن يدر هداف موناكو الذي هز الشباك 15 مرة.