لندن - محمد حسن
وصلت حالة الغضب في مانشستر يونايتد تجاه نائب المدير التنفيذي لمانشستر يونايتد، إيد وودوارد إلى حد مهاجمه منزله بالألعاب النارية، وهو ما استدعى فتح تحقيقات من قبل الشرطة البريطانية.
وردد المهاجمون عبارات "وودوارد سوف يموت".
وكان وودوارد هدفاً لاحتجاجات جماهير اليونايتد في الأسابيع الأخيرة، بسبب الأداء المتذبذب للفريق، وعدم قدرته على التعاقد مع لاعبين جدد.
فعام بعد الآخر، يزداد مانشستر يونايتد سقوطاً عن العام السابق بينما يقف مسؤولو النادي دون أن يحركوا ساكناً.
والمعروف أن مستوى السخط العام حول مانشستر يونايتد في الوقت الراهن أعمق بكثير عن كونه مجرد رد فعل لعدد من النتائج الرديئة أو أسلوب قيادة المدرب أول جونار سولسكاير للفريق الأول.
ومن المؤكد أن عملية الانهيار كانت لتبدأ قبل ذلك بكثير وتظهر نتائجها لولا وجود سير أليكس فيرجسن في منصب مدرب الفريق عندما اشترت عائلة جليزر النادي.
وجاء تداعي النادي منذ رحيل أكثر المدربين نجاحًا في تاريخه، جلبًا أمام الجميع على نحو لا تخطئه العين، وبدا واضحاً أن التوجه الذي يدفع وودوارد النادي نحوه مثير لخيبة أمل مستمرة.
ورغم مشاهدة جماهير مانشستر يونايتد هذه الإدارة الرديئة لناديهم، فإنه ليس بوسعهم فعل شيء سوى الإعلان عن مشاعرهم بصورة أو بأخرى والاستعداد لأن يجري تجاهلها مرة أخرى.
ورغم أن أندية منافسة كليفربول ومانشستر سيتي يتقدمون بفارق أميال كروية عن اليونايتد، لكن يبدو أن الملاك وإدووارد راضين عن حال اليونايتد، مع تدهور النتائج وفشل في سوق الانتقالات.
رغم تقدم أندية مثل ليفربول ومانشستر سيتي بفارق أميال كروية عن مانشستر يونايتد، يبدو آل جليزر راضين بهذا الأداء الضعيف، بينما يبدو وودوارد متخوفاً من الإقدام على إقرار تحول دراماتيكي كبير على مستوى إدارة الفريق مرة أخرى، خشية أن يبدو في صورة سخيفة أمام الجميع. وفي مجمله، يبدو هذا وضعاً لم يسبق أن عايشه النادي في تاريخه من قبل.
ورغم أن وودوارد نادراً ما يظهر في وسائل الإعلام، فإنه يعد الدرع الواقي لعائلة جليزر التي لا تحظى بشعبية كبيرة بين جمهور النادي..
وإن كان فيرجسون هو من يتحمل مسؤولة اختيار ديفيد مويز خليفة له في قيادة مانشستر يونايتد، فإن وودوارد هو المسؤول عن تعاقد النادي مع آخر 3 مديرين فنيين، وفي كل مناسبة كان يعتقد أن المدرب المختار هو الأفضل.
ومنذ عمل وودوارد في النادي في صيف 2013، بعد رحيل كل من فيرجسون وديفيد جيل، عانى مانشستر يونايتد بشكل واضح في سوق انتقالات اللاعبين، حيث تعاقد مع لاعبين بأسعار فلكية، لكنهم لم يحققوا النجاح المتوقع، مثل الأرجنتيني أنخيل دي ماريا والتشيلي أليكسيس سانشيز، كما تدهورت علاقة النادي بوكلاء اللاعبين البارزين، مثل خورخي مينديز ومينو رايولا.
ولم ينجح النادي في تعيين مدير للكرة يكون مسؤولاً عن ملف التعاقدات الجديدة، لذلك ظل وودوارد هو من يواجه الانتقادات بشأن الصفقات التي يعقدها النادي، بالشكل الذي نراه الآن فيما يتعلق بملف تعاقد النادي مع لاعب سبورتنغ لشبونة البرتغالي برونو فرنانديز. وفي ظل إخفاقات سولسكاير، ونزوات أفراد عائلة جليزر، يظل وودوارد هو من يواجه العاصفة في مانشستر يونايتد.
وصلت حالة الغضب في مانشستر يونايتد تجاه نائب المدير التنفيذي لمانشستر يونايتد، إيد وودوارد إلى حد مهاجمه منزله بالألعاب النارية، وهو ما استدعى فتح تحقيقات من قبل الشرطة البريطانية.
وردد المهاجمون عبارات "وودوارد سوف يموت".
وكان وودوارد هدفاً لاحتجاجات جماهير اليونايتد في الأسابيع الأخيرة، بسبب الأداء المتذبذب للفريق، وعدم قدرته على التعاقد مع لاعبين جدد.
فعام بعد الآخر، يزداد مانشستر يونايتد سقوطاً عن العام السابق بينما يقف مسؤولو النادي دون أن يحركوا ساكناً.
والمعروف أن مستوى السخط العام حول مانشستر يونايتد في الوقت الراهن أعمق بكثير عن كونه مجرد رد فعل لعدد من النتائج الرديئة أو أسلوب قيادة المدرب أول جونار سولسكاير للفريق الأول.
ومن المؤكد أن عملية الانهيار كانت لتبدأ قبل ذلك بكثير وتظهر نتائجها لولا وجود سير أليكس فيرجسن في منصب مدرب الفريق عندما اشترت عائلة جليزر النادي.
وجاء تداعي النادي منذ رحيل أكثر المدربين نجاحًا في تاريخه، جلبًا أمام الجميع على نحو لا تخطئه العين، وبدا واضحاً أن التوجه الذي يدفع وودوارد النادي نحوه مثير لخيبة أمل مستمرة.
ورغم مشاهدة جماهير مانشستر يونايتد هذه الإدارة الرديئة لناديهم، فإنه ليس بوسعهم فعل شيء سوى الإعلان عن مشاعرهم بصورة أو بأخرى والاستعداد لأن يجري تجاهلها مرة أخرى.
ورغم أن أندية منافسة كليفربول ومانشستر سيتي يتقدمون بفارق أميال كروية عن اليونايتد، لكن يبدو أن الملاك وإدووارد راضين عن حال اليونايتد، مع تدهور النتائج وفشل في سوق الانتقالات.
رغم تقدم أندية مثل ليفربول ومانشستر سيتي بفارق أميال كروية عن مانشستر يونايتد، يبدو آل جليزر راضين بهذا الأداء الضعيف، بينما يبدو وودوارد متخوفاً من الإقدام على إقرار تحول دراماتيكي كبير على مستوى إدارة الفريق مرة أخرى، خشية أن يبدو في صورة سخيفة أمام الجميع. وفي مجمله، يبدو هذا وضعاً لم يسبق أن عايشه النادي في تاريخه من قبل.
ورغم أن وودوارد نادراً ما يظهر في وسائل الإعلام، فإنه يعد الدرع الواقي لعائلة جليزر التي لا تحظى بشعبية كبيرة بين جمهور النادي..
وإن كان فيرجسون هو من يتحمل مسؤولة اختيار ديفيد مويز خليفة له في قيادة مانشستر يونايتد، فإن وودوارد هو المسؤول عن تعاقد النادي مع آخر 3 مديرين فنيين، وفي كل مناسبة كان يعتقد أن المدرب المختار هو الأفضل.
ومنذ عمل وودوارد في النادي في صيف 2013، بعد رحيل كل من فيرجسون وديفيد جيل، عانى مانشستر يونايتد بشكل واضح في سوق انتقالات اللاعبين، حيث تعاقد مع لاعبين بأسعار فلكية، لكنهم لم يحققوا النجاح المتوقع، مثل الأرجنتيني أنخيل دي ماريا والتشيلي أليكسيس سانشيز، كما تدهورت علاقة النادي بوكلاء اللاعبين البارزين، مثل خورخي مينديز ومينو رايولا.
ولم ينجح النادي في تعيين مدير للكرة يكون مسؤولاً عن ملف التعاقدات الجديدة، لذلك ظل وودوارد هو من يواجه الانتقادات بشأن الصفقات التي يعقدها النادي، بالشكل الذي نراه الآن فيما يتعلق بملف تعاقد النادي مع لاعب سبورتنغ لشبونة البرتغالي برونو فرنانديز. وفي ظل إخفاقات سولسكاير، ونزوات أفراد عائلة جليزر، يظل وودوارد هو من يواجه العاصفة في مانشستر يونايتد.