محمد المرباطي
يمر فريق آرسنال الإنجليزي بمرحلة وفترة سيئة في ظل سلسلة من النتائج المتذبذبة في الآونة الأخيرة وبالتحديد منذ مجيء المدرب الإسباني المقال أوناي إيمري قبل مايقارب عامين حتى هذه اللحظة، ورغبة من إدارة آرسنال لتدارك هذا الأمر تم التعاقد مع المدرب الإسباني المجتهد ميكيل أرتيتا المساعد السابق للفيلسوف بيب غوارديولا على أمل أن يستعيد الفريق بريقه المفقود.
ولاشك أن "المدفعجية" يحتاجون لعدة عوامل ومعطيات من أجل النهوض مجدداً وتحقيق طموحات الجماهير المتعطشة للألقاب، ولعل أهمها وجود مدير فني قادر على إيجاد التوليفة المناسبة وتوظيف اللاعبين بالطريقة المثلى وإخراج كل ما في جعبتهم والأهم من ذلك بث روح الانتصار المفقود لدى الفريق، ويملك آرسنال ترسانة من اللاعبين المميزين وفي مقدمتهم المخضرم الألماني مسعود أوزيل والأسباني اليافع دانيل سيبايوس والفرنسيين جندوزي ولاكازيت والبرازيلي مارتي نيلي والغابوني أوباميانغ، وغيرهم من اللاعبين الذين يعول عليهم أرتيتا كثيراً من أجل انتشال الفريق من الوضع السيئ الذي يعيشه الفريق اللندني في الآونة الأخيرة.
وشاهدنا في الفترة الراهنة الكثير من النتائج السيئة ما جعل الفريق الشهير باللباس الأحمر والأبيض يقبع في المركز العاشر في جدول ترتيب الدوري الإنجليزي بعد مرور 25 جولة، حيث جمع من خلالها الفريق 31 نقطة فقط من 6 انتصارات والخسارة في مثلهما مقابل 13 تعادلاً وهي أكبر نسبة تعادلات في تاريخ مشاركة الفريق في البريميرليغ، وبات وضع الفريق معقد جداً لحجز مقعد في أحدى البطولات الأوروبية سواء دوري الأبطال أو اليوروبا ليغ، والسبب في ذلك الضعف الواضح في بعض خطوط الفريق وعلى المدرب التعاقد مع نوعية من اللاعبين لسد مكامن الضعف في الفريق، كما يجب على إدارة الفريق التخلي عن سياسة شراء اللاعبين بمبالغ زهيده وبيعها بمبالغ باهضة دون أن يستفيد الفريق من هؤلاء اللاعبين بالشكل المطلوب.
الجميع يعلم أن أرتيتا كان يعمل مساعداً لغوارديولا رفقة مانشستر ستي أي أنه اكتسب خبرة تدريبية وتكتيكية كبيرة من الفيلسوف الإسباني الذي يملك رصيداً وافراً من البطولات والإنجازات، وكما اعتدنا في السابق أن "الغنرز" دائماً ما يلعب بطريقة لعب جذابة خصوصاً في حقبة المدرب الفرنسي الكبير أرسين فينغر، ولكن بعد وصول الإسباني أوناي أيمري فقد الفريق شخصيته وهويته لأسباب عديدة ذكرناها آنفاً، الآن أصبح لزاماً على أرتيتا أن يعيد شخصية وهيبة الفريق بما يتناسب مع إنجازات النادي الذي يعتبر ثالث اكثر فريق تحقيقا للقب البريميرليغ، ويأمل أرتيتا في السير على خطى رفيقة غوارديولا وقيادة آرسنال لمنصات التتويج من جديد.
يمر فريق آرسنال الإنجليزي بمرحلة وفترة سيئة في ظل سلسلة من النتائج المتذبذبة في الآونة الأخيرة وبالتحديد منذ مجيء المدرب الإسباني المقال أوناي إيمري قبل مايقارب عامين حتى هذه اللحظة، ورغبة من إدارة آرسنال لتدارك هذا الأمر تم التعاقد مع المدرب الإسباني المجتهد ميكيل أرتيتا المساعد السابق للفيلسوف بيب غوارديولا على أمل أن يستعيد الفريق بريقه المفقود.
ولاشك أن "المدفعجية" يحتاجون لعدة عوامل ومعطيات من أجل النهوض مجدداً وتحقيق طموحات الجماهير المتعطشة للألقاب، ولعل أهمها وجود مدير فني قادر على إيجاد التوليفة المناسبة وتوظيف اللاعبين بالطريقة المثلى وإخراج كل ما في جعبتهم والأهم من ذلك بث روح الانتصار المفقود لدى الفريق، ويملك آرسنال ترسانة من اللاعبين المميزين وفي مقدمتهم المخضرم الألماني مسعود أوزيل والأسباني اليافع دانيل سيبايوس والفرنسيين جندوزي ولاكازيت والبرازيلي مارتي نيلي والغابوني أوباميانغ، وغيرهم من اللاعبين الذين يعول عليهم أرتيتا كثيراً من أجل انتشال الفريق من الوضع السيئ الذي يعيشه الفريق اللندني في الآونة الأخيرة.
وشاهدنا في الفترة الراهنة الكثير من النتائج السيئة ما جعل الفريق الشهير باللباس الأحمر والأبيض يقبع في المركز العاشر في جدول ترتيب الدوري الإنجليزي بعد مرور 25 جولة، حيث جمع من خلالها الفريق 31 نقطة فقط من 6 انتصارات والخسارة في مثلهما مقابل 13 تعادلاً وهي أكبر نسبة تعادلات في تاريخ مشاركة الفريق في البريميرليغ، وبات وضع الفريق معقد جداً لحجز مقعد في أحدى البطولات الأوروبية سواء دوري الأبطال أو اليوروبا ليغ، والسبب في ذلك الضعف الواضح في بعض خطوط الفريق وعلى المدرب التعاقد مع نوعية من اللاعبين لسد مكامن الضعف في الفريق، كما يجب على إدارة الفريق التخلي عن سياسة شراء اللاعبين بمبالغ زهيده وبيعها بمبالغ باهضة دون أن يستفيد الفريق من هؤلاء اللاعبين بالشكل المطلوب.
الجميع يعلم أن أرتيتا كان يعمل مساعداً لغوارديولا رفقة مانشستر ستي أي أنه اكتسب خبرة تدريبية وتكتيكية كبيرة من الفيلسوف الإسباني الذي يملك رصيداً وافراً من البطولات والإنجازات، وكما اعتدنا في السابق أن "الغنرز" دائماً ما يلعب بطريقة لعب جذابة خصوصاً في حقبة المدرب الفرنسي الكبير أرسين فينغر، ولكن بعد وصول الإسباني أوناي أيمري فقد الفريق شخصيته وهويته لأسباب عديدة ذكرناها آنفاً، الآن أصبح لزاماً على أرتيتا أن يعيد شخصية وهيبة الفريق بما يتناسب مع إنجازات النادي الذي يعتبر ثالث اكثر فريق تحقيقا للقب البريميرليغ، ويأمل أرتيتا في السير على خطى رفيقة غوارديولا وقيادة آرسنال لمنصات التتويج من جديد.