محمد الدرويش
يواجه العملاق الإسباني ديبورتيفولاكورونيا أو "سوبر ديبور" كما يحلو لعشاقه ومحبيه تسميته واحدة من أحلك الفترات في تاريخه الممتد على مدار 113 عاماً، حيث يقبع النادي العريق في القاع من منافسات بطولة الدرجة الثانية A، وهو يعاني من خطر الهبوط إلى دوري الدرجة الثانية B، فيما هو إشارة واضحة لما يمر به هذا الكبير من خطر يحيق باسمه وتاريخه الناصع بلقب واحد من الليغا.
منذ عقدين فقط وتحديداً في مطلع الألفية، حقق "سوبر ديبور" كما أصبح معروفاً منذ وقتها البطولة الحلم وهو الفوز بلقب الدوري الإسباني متفوقاً على عملاقي الكرة الإسبانية ريال مدريد وبرشلونة وكذلك فالنسيا المخيف في تلك الفترة وريال سرقسطة الذي توهجَ حينها بشكلٍ ملفتٍ للأنظار.
وبعدها تماماً عاش الديبور فترة وردية خلال الفترة الممتدة ما بين عامي 2000 و 2004 بالتواجد ضمن الثلاثة الكبار لخمسة مواسم متتالية، وليس هذا الأمر فحسب بل كان الفريق الإسباني لاعباً أساسياً في أوروبا ولعله صاحب "أفضل ريمونتادا بالتاريخ" عندما قلب تأخره أمام الميلان المخيف حينها من خسارة بنتيجة أربعة أهداف لهدف في مباراة الذهاب إلى فوز كاسح إياباً بنتيجة أربعة أهدافٍ دون رد في موسم 2003/2004 من بطولة دوري أبطال أوروبا، والتي غادرها حينها على يد حامل لقب تلك النسخة نادي بورتو، إلا أنه ولعدم وجود ثورة مواقع التواصل الاجتماعي الحالية لم تأخذ هذه الريمونتادا حقها بما يكفي.
هذا الموسم، عاش ديبورتيفولاكورونيا أسوء فتراته على الإطلاق، حيث وبعد بداية جيدة بالفوز في أولى مبارياته هذا الموسم، عجز الفريق بعدها عن تحقيق أي انتصارٍ إلا بعد أربعة أشهر وتحديداً قبل عطلة أعياد الميلاد على نادي تينيريفي ثم تبعها ذلك خمس انتصارات متتالية أعادت الفريق إلى إمكانية المنافسة ليس على بطاقةٍ مؤهلة لدوري الدرجة الأولى بل فقط على أمل البقاء في دوري الدرجة الثانية موسم آخر.
يملك "سوبر ديبور" حالياً 30 نقطة وهو يبتعد قليلاً عن منطقة الهبوط إلى دوري الدرجة الثانية – B، منذ أشهر قليلة كانوا مهددين بالهبوط رسمياً والخروج عن أي أمل بالعودة إلى دوري الأضواء إلا أن انتفاضتهم ما بعد عطلة أعياد الميلاد أنقذت الفريق من جديد، وبثت فيه الروح مرة أخرى، رغم ذلك مازال النادي التاريخي يسير في طريقٍ محفوفة بالمخاطر، تجعله أمام خيارين لا ثالث لهما، أما أن يكون هبوط لدوري الدرجة الثانية – ب حقيقة واقعة ومؤلمة على قلوب مشجعيه ومحبي الكرة الإسبانية، وإما أن تكون بدايةً نحو فجر جديد يتمنى من خلالها "سوبر ديبور" أن يستعيد هيبته ومكانته في الكرة الإسبانية بها.
يواجه العملاق الإسباني ديبورتيفولاكورونيا أو "سوبر ديبور" كما يحلو لعشاقه ومحبيه تسميته واحدة من أحلك الفترات في تاريخه الممتد على مدار 113 عاماً، حيث يقبع النادي العريق في القاع من منافسات بطولة الدرجة الثانية A، وهو يعاني من خطر الهبوط إلى دوري الدرجة الثانية B، فيما هو إشارة واضحة لما يمر به هذا الكبير من خطر يحيق باسمه وتاريخه الناصع بلقب واحد من الليغا.
منذ عقدين فقط وتحديداً في مطلع الألفية، حقق "سوبر ديبور" كما أصبح معروفاً منذ وقتها البطولة الحلم وهو الفوز بلقب الدوري الإسباني متفوقاً على عملاقي الكرة الإسبانية ريال مدريد وبرشلونة وكذلك فالنسيا المخيف في تلك الفترة وريال سرقسطة الذي توهجَ حينها بشكلٍ ملفتٍ للأنظار.
وبعدها تماماً عاش الديبور فترة وردية خلال الفترة الممتدة ما بين عامي 2000 و 2004 بالتواجد ضمن الثلاثة الكبار لخمسة مواسم متتالية، وليس هذا الأمر فحسب بل كان الفريق الإسباني لاعباً أساسياً في أوروبا ولعله صاحب "أفضل ريمونتادا بالتاريخ" عندما قلب تأخره أمام الميلان المخيف حينها من خسارة بنتيجة أربعة أهداف لهدف في مباراة الذهاب إلى فوز كاسح إياباً بنتيجة أربعة أهدافٍ دون رد في موسم 2003/2004 من بطولة دوري أبطال أوروبا، والتي غادرها حينها على يد حامل لقب تلك النسخة نادي بورتو، إلا أنه ولعدم وجود ثورة مواقع التواصل الاجتماعي الحالية لم تأخذ هذه الريمونتادا حقها بما يكفي.
هذا الموسم، عاش ديبورتيفولاكورونيا أسوء فتراته على الإطلاق، حيث وبعد بداية جيدة بالفوز في أولى مبارياته هذا الموسم، عجز الفريق بعدها عن تحقيق أي انتصارٍ إلا بعد أربعة أشهر وتحديداً قبل عطلة أعياد الميلاد على نادي تينيريفي ثم تبعها ذلك خمس انتصارات متتالية أعادت الفريق إلى إمكانية المنافسة ليس على بطاقةٍ مؤهلة لدوري الدرجة الأولى بل فقط على أمل البقاء في دوري الدرجة الثانية موسم آخر.
يملك "سوبر ديبور" حالياً 30 نقطة وهو يبتعد قليلاً عن منطقة الهبوط إلى دوري الدرجة الثانية – B، منذ أشهر قليلة كانوا مهددين بالهبوط رسمياً والخروج عن أي أمل بالعودة إلى دوري الأضواء إلا أن انتفاضتهم ما بعد عطلة أعياد الميلاد أنقذت الفريق من جديد، وبثت فيه الروح مرة أخرى، رغم ذلك مازال النادي التاريخي يسير في طريقٍ محفوفة بالمخاطر، تجعله أمام خيارين لا ثالث لهما، أما أن يكون هبوط لدوري الدرجة الثانية – ب حقيقة واقعة ومؤلمة على قلوب مشجعيه ومحبي الكرة الإسبانية، وإما أن تكون بدايةً نحو فجر جديد يتمنى من خلالها "سوبر ديبور" أن يستعيد هيبته ومكانته في الكرة الإسبانية بها.