كل ما قاله وأكد عليه مدير معهد الأرض في جامعة كولومبيا وأستاذ التنمية المستدامة في كلية العلاقات الدولية والعامة بجامعة كولومبيا، المفكرالاقتصادي العالمي البروفيسور جيفري ساكس، عن السياسة الحكيمة التي تنتهجها مملكة البحرين في إرساء دعائم السلام وتعزيز دور الضمير العالمي صحيح ودقيق، وهو رصد مهم ينبغي توثيقه جيداً.
كان البروفيسور جيفري ساكس قد ألقى صباح السبت الماضي محاضرة بمركز الشيخ إبراهيم بن محمد آل خليفة للثقافة والبحوث بالمحرق نظّمتها لجنة جائزة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة للتنمية المستدامة، عنوانها «تحقيق التنمية المستدامة في الشرق الأوسط.. التحديات والفرص» حضرها رئيس لجنة الجائزة الشيخ حسام بن عيسى آل خليفة وعدد من المسؤولين والسفراء والأكاديميين ورجال الصحافة والإعلام.
ساكس لفت إلى المكانة المتميزة التي تشغلها البحرين على الصعيد الدولي ورأى أنها «المحصلة الواقعية لإسهاماتها ومواقفها الداعمة في إرساء أسس الأمن والسلم الدوليين»، ونوه بدور صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، رئيس الوزراء، ورؤيته في تعزيز قضايا السلام العالمي من خلال مبادرة سموه التي أقرتها الأمم المتحدة باعتماد الخامس من أبريل من كل عام يوماً دولياً للضمير، وقال إنها «مبادرة رائدة تسهم في تحفيز وتشجيع العمل والتعاون الدولي في مجال التنمية المستدامة»، وأضاف أن «جهود مملكة البحرين في تحقيق أهداف التنمية المستدامة جعلتها من الدول الرائدة في مسيرة الاستدامة العالمية».
من الأمور التي اهتم المحاضر ببيانها أن البحرين «خطت خطوات هامة وحققت إنجازات لافتة في مجال تحقيق الأهداف الإنمائية» وأنها «لاتزال من رواد دفة التغيير نحو الاقتصاد الأخضر على مستوى المنطقة»، معتبراً ذلك «ريادة ضرورية لدفع دول منطقة الشرق الأوسط إلى الحذو حذوها لتحقيق الأفضل على الصعيد البيئي»، وشارحاً أن هذا يؤكد أن «لدى حكومة مملكة البحرين فهم كبير وإدراك عميق لأهمية ديمومة الالتزام تجاه تعزيز عرى التنمية المستدامة وجاهزيتها على الدوام لبذل المزيد من الجهود الرامية لضمان التحول الأخضر، وتقليل الاعتماد على القطاع الهيدروكربوني من أجل توليد طاقة متجددة نظيفة بما يخدم تحسين معيشة ورفاه مواطنيها».
من الموضوعات التي تناولها البروفيسور ساكس في محاضرته المهمة موضوع استعداد البحرين للقيادة على مستوى القيم، حيث قال «التسامح والسلم والأمان وصون الحريات واحترام الآخر» ليس أمراً هيناً، فالقيم هي التي تحفظ للدول استقرارها لما يربطها بالتنمية من ارتباط وثيق، ولفت إلى أن البحرين قطعت في هذا المجال شوطاً طويلاً.
ساكس أكد أيضاً «أهمية أن تعمل دول منطقة الشرق الأوسط وشبه الجزيرة العربية أكثر من أي وقت مضى على تعظيم الاستفادة من الطاقة الشمسية التي تزخر بها حتى تكون قادرة على الحد من الاعتماد بشكل كبير على الوقود الأحفوري» وحث دول المنطقة «على وضع استراتيجيات تنموية وبيئية وطنية والإسراع في تنفيذها جدياً، إلى جانب تسخير أفضل العقول والتقنيات المتطورة للاستفادة القصوى من الطاقة الشمسية، بجانب التوجه الجدي تجاه استخدام التطبيقات الكهربائية على غرار السيارات الكهربائية الصديقة للبيئة».
كل ما جاء في محاضرة مدير معهد الأرض في جامعة كولومبيا وأستاذ التنمية المستدامة -وهو كثير- مهم ويستوجب الاهتمام به، وكذلك كانت مهمة المعلومات التي وفرتها رئيس قسم التخطيط البيئي بإدارة السياسات والتخطيط البيئي بالمجلس الأعلى للبيئة سوزان عجاوي، والقائم بأعمال مدير إدارة الإحصاءات السكانية والديموغرافية بهيئة المعلومات والحكومة الإلكترونية مها سبت، اللتان شاركتا في ذلك اللقاء الذي لا يتأخر أحد من الذين حضروه عن اقتراح توفير تفاصيله لطلبة الثانوية والجامعات في البحرين، حيث من المهم تنوير عقول الشباب بما احتوته من معلومات وأفكار ورؤى.
كان البروفيسور جيفري ساكس قد ألقى صباح السبت الماضي محاضرة بمركز الشيخ إبراهيم بن محمد آل خليفة للثقافة والبحوث بالمحرق نظّمتها لجنة جائزة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة للتنمية المستدامة، عنوانها «تحقيق التنمية المستدامة في الشرق الأوسط.. التحديات والفرص» حضرها رئيس لجنة الجائزة الشيخ حسام بن عيسى آل خليفة وعدد من المسؤولين والسفراء والأكاديميين ورجال الصحافة والإعلام.
ساكس لفت إلى المكانة المتميزة التي تشغلها البحرين على الصعيد الدولي ورأى أنها «المحصلة الواقعية لإسهاماتها ومواقفها الداعمة في إرساء أسس الأمن والسلم الدوليين»، ونوه بدور صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، رئيس الوزراء، ورؤيته في تعزيز قضايا السلام العالمي من خلال مبادرة سموه التي أقرتها الأمم المتحدة باعتماد الخامس من أبريل من كل عام يوماً دولياً للضمير، وقال إنها «مبادرة رائدة تسهم في تحفيز وتشجيع العمل والتعاون الدولي في مجال التنمية المستدامة»، وأضاف أن «جهود مملكة البحرين في تحقيق أهداف التنمية المستدامة جعلتها من الدول الرائدة في مسيرة الاستدامة العالمية».
من الأمور التي اهتم المحاضر ببيانها أن البحرين «خطت خطوات هامة وحققت إنجازات لافتة في مجال تحقيق الأهداف الإنمائية» وأنها «لاتزال من رواد دفة التغيير نحو الاقتصاد الأخضر على مستوى المنطقة»، معتبراً ذلك «ريادة ضرورية لدفع دول منطقة الشرق الأوسط إلى الحذو حذوها لتحقيق الأفضل على الصعيد البيئي»، وشارحاً أن هذا يؤكد أن «لدى حكومة مملكة البحرين فهم كبير وإدراك عميق لأهمية ديمومة الالتزام تجاه تعزيز عرى التنمية المستدامة وجاهزيتها على الدوام لبذل المزيد من الجهود الرامية لضمان التحول الأخضر، وتقليل الاعتماد على القطاع الهيدروكربوني من أجل توليد طاقة متجددة نظيفة بما يخدم تحسين معيشة ورفاه مواطنيها».
من الموضوعات التي تناولها البروفيسور ساكس في محاضرته المهمة موضوع استعداد البحرين للقيادة على مستوى القيم، حيث قال «التسامح والسلم والأمان وصون الحريات واحترام الآخر» ليس أمراً هيناً، فالقيم هي التي تحفظ للدول استقرارها لما يربطها بالتنمية من ارتباط وثيق، ولفت إلى أن البحرين قطعت في هذا المجال شوطاً طويلاً.
ساكس أكد أيضاً «أهمية أن تعمل دول منطقة الشرق الأوسط وشبه الجزيرة العربية أكثر من أي وقت مضى على تعظيم الاستفادة من الطاقة الشمسية التي تزخر بها حتى تكون قادرة على الحد من الاعتماد بشكل كبير على الوقود الأحفوري» وحث دول المنطقة «على وضع استراتيجيات تنموية وبيئية وطنية والإسراع في تنفيذها جدياً، إلى جانب تسخير أفضل العقول والتقنيات المتطورة للاستفادة القصوى من الطاقة الشمسية، بجانب التوجه الجدي تجاه استخدام التطبيقات الكهربائية على غرار السيارات الكهربائية الصديقة للبيئة».
كل ما جاء في محاضرة مدير معهد الأرض في جامعة كولومبيا وأستاذ التنمية المستدامة -وهو كثير- مهم ويستوجب الاهتمام به، وكذلك كانت مهمة المعلومات التي وفرتها رئيس قسم التخطيط البيئي بإدارة السياسات والتخطيط البيئي بالمجلس الأعلى للبيئة سوزان عجاوي، والقائم بأعمال مدير إدارة الإحصاءات السكانية والديموغرافية بهيئة المعلومات والحكومة الإلكترونية مها سبت، اللتان شاركتا في ذلك اللقاء الذي لا يتأخر أحد من الذين حضروه عن اقتراح توفير تفاصيله لطلبة الثانوية والجامعات في البحرين، حيث من المهم تنوير عقول الشباب بما احتوته من معلومات وأفكار ورؤى.