ذكرى تأسيس قوة دفاع البحرين التي تصادف غداً الأربعاء الخامس من فبراير، لا شك في أنها من أهم الأيام وأبرز الذكريات الخالدة في تاريخ وطننا الغالي، حيث نستذكر جميعاً اللبنات الأولى لإنشاء قوة دفاع البحرين قبل نحو 52 عاماً من قبل حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى القائد الأعلى حفظه الله ورعاه، ليصبح هذا الجهاز الوطني الحصن المنيع والسد الرفيع في حماية وطننا ومكتسباته وسلامة أراضيه ووحدته.
إن البذل والعطاء والتضحية والفداء من سمات المنتسبين لقوة دفاع البحرين، فكم من مناسبة أبدى فيها مليكنا المفدى القائد الأعلى فخره واعتزازه وتقديره للمجهود الكبير والعطاء المستمر والمتدفق والمساهمات الفعالة لضباط وضباط صف وجنود قوة دفاع البحرين في كل الظروف والأوقات دفاعاً عن الوطن وحفظ أمنه واستقراره، بكل كفاءة واقتدار وتضحية، فأصبح هؤلاء الرجال مثالاً يحتذى بهم في العمل الجاد والمخلص والمسؤول، فحظي جنودنا البواسل بفضل الرعاية الملكية السامية لهم بإشادة واسعة وتقدير كبير، وإعجاب منقطع النظير في كل محفل إقليمي ودولي يمثلون فيه بلادنا، ويشاركون دولاً شقيقة وصديقة في حفظ الأمن والاستقرار والسلم في المنطقة وخارجها.
وفي هذا الصدد، لا ننسى الدور الكبير الذي تقدمه قوة دفاع البحرين في التحالفين العربي والإسلامي بقيادة الشقيقة الكبرى المملكة العربية السعودية، وتحديداً ما يتعلق بالشرعية في جمهورية اليمن الشقيقة، دفاعاً عن الحق والعدالة ونصرة الأشقاء في اليمن وتقديم العون والإغاثة الإنسانية لهم، وكذلك الوقوف صفاً واحداً مع الإخوة من السعودية الإمارات للمساهمة في شرف الدفاع عن الحد الجنوبي وأرض الحرمين الشريفين، حيث قدمت قوة دفاع البحرين في هذا الشأن تضحيات جليلة وجبارة وصلت إلى نيل شرف الشهادة في سبيل الله، فسطروا بدمائهم الزكية كل قيم الولاء والانتماء لوطنهم وأمتهم، وفازوا بأعلى مراتب العز والفخر، وجسدوا المعاني السامية والحقيقية في تلبية نداء الوطن والواجب، دفاعاً عن أمن واستقرار وطننا وخليجنا العربي، لتخلد أسماؤهم وسيرهم العطرة في ذاكرة وطننا إلى الأبد.
ومن باب الواجب ونحن نستذكر هذه المناسبة العزيزة، ونتذكر شهداءنا الأبرار سواء من منتسبي قوة دفاع البحرين أو إخوتهم في الأجهزة الأمنية الأخرى، أن نشيد بمبادرة جلالة الملك المفدى الإنسانية والمتمثلة في إنشاء الصندوق الملكي لشهداء الواجب بمتابعة مباشرة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء رئيس الهيئة العليا للصندوق، الذي أنشئ في ديسمبر الماضي تزامناً مع الاحتفاء بيوم الشهيد، وما يضطلع به الصندوق من أدوار حيوية عبر رعايته لأسر الشهداء والتواصل البناء معهم من أجل الوقوف على احتياجاتهم، وهذه المبادرة الملكية الكريمة تتطلب مساهمة الجميع من أفراد وشركات في دعم أعمال الصندوق تعزيزاً لمبدأ الشراكة المجتمعية، تقديراً لشهداء الواجب وحرصاً على توفير سبيل العيش الكريم لأسرهم، وكلنا ثقة في سمو ولي العهد والقائمين على الصندوق في تلبية احتياجات أبناء الشهداء وأسرهم.
إن الحديث عن قوة دفاع البحرين في ذكرى تأسيسها لا ينتهي عند مكان معين، فالخطوات تمضي سريعة ومتواصلة في البناء والتطور لحصد المزيد من الإنجازات والمكتسبات، ومواكبة التطلعات في هذا الصرح الوطني الكبير، من خلال رجاله البواسل المستمرين في البذل والعطاء والفداء بكل إخلاص وتفانٍ للدفاع عن الوطن والحفاظ على أمنه واستقراره من خلال العمل الدؤوب والجهد المتسم بالمسؤولية، والمرتكز على الإخلاص والتضحية من أجل الوطن، فهنيئاً لكل رجالنا البواسل في قوة دفاع البحرين بهذه المناسبة العزيزة، وكل عام وقوة دفاع البحرين شامخة، متطورة ومزدهرة.
إن البذل والعطاء والتضحية والفداء من سمات المنتسبين لقوة دفاع البحرين، فكم من مناسبة أبدى فيها مليكنا المفدى القائد الأعلى فخره واعتزازه وتقديره للمجهود الكبير والعطاء المستمر والمتدفق والمساهمات الفعالة لضباط وضباط صف وجنود قوة دفاع البحرين في كل الظروف والأوقات دفاعاً عن الوطن وحفظ أمنه واستقراره، بكل كفاءة واقتدار وتضحية، فأصبح هؤلاء الرجال مثالاً يحتذى بهم في العمل الجاد والمخلص والمسؤول، فحظي جنودنا البواسل بفضل الرعاية الملكية السامية لهم بإشادة واسعة وتقدير كبير، وإعجاب منقطع النظير في كل محفل إقليمي ودولي يمثلون فيه بلادنا، ويشاركون دولاً شقيقة وصديقة في حفظ الأمن والاستقرار والسلم في المنطقة وخارجها.
وفي هذا الصدد، لا ننسى الدور الكبير الذي تقدمه قوة دفاع البحرين في التحالفين العربي والإسلامي بقيادة الشقيقة الكبرى المملكة العربية السعودية، وتحديداً ما يتعلق بالشرعية في جمهورية اليمن الشقيقة، دفاعاً عن الحق والعدالة ونصرة الأشقاء في اليمن وتقديم العون والإغاثة الإنسانية لهم، وكذلك الوقوف صفاً واحداً مع الإخوة من السعودية الإمارات للمساهمة في شرف الدفاع عن الحد الجنوبي وأرض الحرمين الشريفين، حيث قدمت قوة دفاع البحرين في هذا الشأن تضحيات جليلة وجبارة وصلت إلى نيل شرف الشهادة في سبيل الله، فسطروا بدمائهم الزكية كل قيم الولاء والانتماء لوطنهم وأمتهم، وفازوا بأعلى مراتب العز والفخر، وجسدوا المعاني السامية والحقيقية في تلبية نداء الوطن والواجب، دفاعاً عن أمن واستقرار وطننا وخليجنا العربي، لتخلد أسماؤهم وسيرهم العطرة في ذاكرة وطننا إلى الأبد.
ومن باب الواجب ونحن نستذكر هذه المناسبة العزيزة، ونتذكر شهداءنا الأبرار سواء من منتسبي قوة دفاع البحرين أو إخوتهم في الأجهزة الأمنية الأخرى، أن نشيد بمبادرة جلالة الملك المفدى الإنسانية والمتمثلة في إنشاء الصندوق الملكي لشهداء الواجب بمتابعة مباشرة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء رئيس الهيئة العليا للصندوق، الذي أنشئ في ديسمبر الماضي تزامناً مع الاحتفاء بيوم الشهيد، وما يضطلع به الصندوق من أدوار حيوية عبر رعايته لأسر الشهداء والتواصل البناء معهم من أجل الوقوف على احتياجاتهم، وهذه المبادرة الملكية الكريمة تتطلب مساهمة الجميع من أفراد وشركات في دعم أعمال الصندوق تعزيزاً لمبدأ الشراكة المجتمعية، تقديراً لشهداء الواجب وحرصاً على توفير سبيل العيش الكريم لأسرهم، وكلنا ثقة في سمو ولي العهد والقائمين على الصندوق في تلبية احتياجات أبناء الشهداء وأسرهم.
إن الحديث عن قوة دفاع البحرين في ذكرى تأسيسها لا ينتهي عند مكان معين، فالخطوات تمضي سريعة ومتواصلة في البناء والتطور لحصد المزيد من الإنجازات والمكتسبات، ومواكبة التطلعات في هذا الصرح الوطني الكبير، من خلال رجاله البواسل المستمرين في البذل والعطاء والفداء بكل إخلاص وتفانٍ للدفاع عن الوطن والحفاظ على أمنه واستقراره من خلال العمل الدؤوب والجهد المتسم بالمسؤولية، والمرتكز على الإخلاص والتضحية من أجل الوطن، فهنيئاً لكل رجالنا البواسل في قوة دفاع البحرين بهذه المناسبة العزيزة، وكل عام وقوة دفاع البحرين شامخة، متطورة ومزدهرة.