أكد مسؤولون، أهمية رفع الوعي المجتمعي وتعزيز المفاهيم البيئية وأثرها على حياة الناس، بما يتكامل مع منظومة الجهود الحكومية والتشريعات البيئية التي تنسجم مع أهداف التنمية المستدامة الأممية.
جاء ذلك لدى حضورهم، افتتاح المعرض التوعوي البيئي "لنحمي بيئتنا من البلاستيك" الذي ينظمه المجلس الأعلى للبيئة في الفترة من 4 فبراير إلى 8 فبراير في مجمع السيف.
وأكد وكيل وزارة الخارجية للشؤون الدولية، رئيس مجلس أمناء مركز البحرين للدراسات الاستراتيجية والدولية والطاقة "دراسات" د.الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة أهمية المعرض كأداة لرفع التوعية حول موضوع استهلاك المواد البلاستيكية وما تشمله الأجندة الدولية في أهداف التنمية المستدامة حول الاهتمام بالبيئة، بالإضافة إلى تعزيز المفاهيم البيئية ومنع استخدام المواد البلاستيكية التي تهدد الحياة البيئية البحرية والبرية والثروات الطبيعية.
وأشار إلى أن المحور البيئي يأتي في أولويات اهتمامات برنامج عمل الحكومة في مملكة البحرين من خلال المجلس الأعلى للبيئة برئاسة سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة، حيث قام المجلس خلال السنوات الأخيرة بتكثيف الحملات المجتمعية والوطنية لرفع الوعي حول الاستهلاك المسؤول والمساهمة في انخفاض السلوكيات البيئية الضارة، موضحاً أن برنامج العمل الحكومي يشكل خارطة طريق لجميع مؤسسات الدولة لتنفيذ أهداف التنمية المستدامة.
فيما قالت الأمين العام للمبادرة الوطنية لتنمية القطاع الزراعي الشيخة مرام بنت عيسى آل خليفة، إن المعرض تأتي أهميته في نشر الوعي للأفراد للمساهمة في الحفاظ على البيئة واستدامتها وبيان أثر المخلفات البلاستيكية المنزلية التي تؤثر سلباً على البيئة ولا تتحلل على المدى البعيد.
وأكدت أن البحرين شرعت العديد من القوانين والتشريعات التي تختص بالبيئة والنظافة، ما يبين توجه الدولة في نشر ثقافة التنمية المستدامة للبيئة، مشيرة إلى أنه هناك العديد من المشاريع واللجان المشتركة بين المبادرة الوطنية لتنمية القطاع الزراعي و المجلس الأعلى للبيئة تهدف للحفاظ على البيئة .
وفي السياق نفسه قالت الوكيل المساعد للتعليم العام والفني بوزارة التربية والتعليم لطيفة البونوظة، إن المعرض يعتبر نقلة نوعية لتوعية المجتمع البحريني بأهمية الحفاظ على البيئة بأسلوب بسيط من خلال معلومات قيمة عن مدى تأثير المواد البلاستيكية على البيئة.
وأشارت إلى أن الركن المخصص للأطفال والطلبة يتيح لهم فرصة المشاركة في الفعاليات المجتمعية ليتشربوا الثقافة البيئية وليستلهموا الأفكار التي يمكنهم من خلالها دعم جهود الحفاظ على البيئة.
ويضم المعرض عدة أركان تركز على نشر الوعي والمعرفة حول تنظيم وخفض المخلفات البلاستيكية في مملكة البحرين والخطوات المتخذة والمنفذة في المشروع، وسيتمكن زوار المعرض من خوض تجربة تفاعلية حول البيئة البحرية والتحديات مثل المخلفات البلاستيكية في رحلة مع تقنية الواقع الافتراضي.
جاء ذلك لدى حضورهم، افتتاح المعرض التوعوي البيئي "لنحمي بيئتنا من البلاستيك" الذي ينظمه المجلس الأعلى للبيئة في الفترة من 4 فبراير إلى 8 فبراير في مجمع السيف.
وأكد وكيل وزارة الخارجية للشؤون الدولية، رئيس مجلس أمناء مركز البحرين للدراسات الاستراتيجية والدولية والطاقة "دراسات" د.الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة أهمية المعرض كأداة لرفع التوعية حول موضوع استهلاك المواد البلاستيكية وما تشمله الأجندة الدولية في أهداف التنمية المستدامة حول الاهتمام بالبيئة، بالإضافة إلى تعزيز المفاهيم البيئية ومنع استخدام المواد البلاستيكية التي تهدد الحياة البيئية البحرية والبرية والثروات الطبيعية.
وأشار إلى أن المحور البيئي يأتي في أولويات اهتمامات برنامج عمل الحكومة في مملكة البحرين من خلال المجلس الأعلى للبيئة برئاسة سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة، حيث قام المجلس خلال السنوات الأخيرة بتكثيف الحملات المجتمعية والوطنية لرفع الوعي حول الاستهلاك المسؤول والمساهمة في انخفاض السلوكيات البيئية الضارة، موضحاً أن برنامج العمل الحكومي يشكل خارطة طريق لجميع مؤسسات الدولة لتنفيذ أهداف التنمية المستدامة.
فيما قالت الأمين العام للمبادرة الوطنية لتنمية القطاع الزراعي الشيخة مرام بنت عيسى آل خليفة، إن المعرض تأتي أهميته في نشر الوعي للأفراد للمساهمة في الحفاظ على البيئة واستدامتها وبيان أثر المخلفات البلاستيكية المنزلية التي تؤثر سلباً على البيئة ولا تتحلل على المدى البعيد.
وأكدت أن البحرين شرعت العديد من القوانين والتشريعات التي تختص بالبيئة والنظافة، ما يبين توجه الدولة في نشر ثقافة التنمية المستدامة للبيئة، مشيرة إلى أنه هناك العديد من المشاريع واللجان المشتركة بين المبادرة الوطنية لتنمية القطاع الزراعي و المجلس الأعلى للبيئة تهدف للحفاظ على البيئة .
وفي السياق نفسه قالت الوكيل المساعد للتعليم العام والفني بوزارة التربية والتعليم لطيفة البونوظة، إن المعرض يعتبر نقلة نوعية لتوعية المجتمع البحريني بأهمية الحفاظ على البيئة بأسلوب بسيط من خلال معلومات قيمة عن مدى تأثير المواد البلاستيكية على البيئة.
وأشارت إلى أن الركن المخصص للأطفال والطلبة يتيح لهم فرصة المشاركة في الفعاليات المجتمعية ليتشربوا الثقافة البيئية وليستلهموا الأفكار التي يمكنهم من خلالها دعم جهود الحفاظ على البيئة.
ويضم المعرض عدة أركان تركز على نشر الوعي والمعرفة حول تنظيم وخفض المخلفات البلاستيكية في مملكة البحرين والخطوات المتخذة والمنفذة في المشروع، وسيتمكن زوار المعرض من خوض تجربة تفاعلية حول البيئة البحرية والتحديات مثل المخلفات البلاستيكية في رحلة مع تقنية الواقع الافتراضي.