لندن - (بوابة العين الإخبارية): دافعت الحكومة البريطانية، الثلاثاء، عن اقتراحات بتمديد فترات سجن المدانين بالإرهاب بعد هجمات طعن في لندن، رغم التحذير من أنها يمكن أن تواجه طعونا في المحاكم.
ويرغب رئيس الوزراء بوريس جونسون في ألا يتم الإفراج عن المدانين إلا بعد قضاء ثلثي مدة سجنهم على الأقل، على أن يراجع مجلس العفو ويوافق على كل عملية إفراج مبكر.
ويمكن أن يؤدي ذلك إلى مواصلة سجن عشرات المدانين الذين كان من المقرر الإفراج عنهم هذا العام.
وأكد الوزير البارز في الحكومة مايكل غوف أن بعض المدانين بالإرهاب يجب أن يسجنوا إلى ما لا نهاية "في حال الضرورة".
ووعد وزير العدل البريطاني روبرت باكلاند بإقرار "قانون طوارئ" لإنهاء الإفراج التلقائي عن المدانين بالإرهاب بعد قضاء نصف فترات سجنهم.
وجاء ذلك بعد هجومين نفذهما رجلان كان أفرج عنهما في وقت سابق قبل انتهاء فترة سجنهما، أحدهما الأحد الماضي، في حي ستريتم بلندن، والثاني قرب جسر لندن بريدج. وقتلت الشرطة الرجلين، وتسبب الهجوم بمقتل رجلين طعناً، بينما جرح ثلاثة أشخاص.
وكشفت تقارير صحفية بريطانية، الثلاثاء، عن أن سوديش أمان، منفذ حادث الطعن في جنوب لندن، الأحد الماضي، كان ضمن أخطر 5 إرهابيين بالبلاد بحسب تصنيف لوكالة الاستخبارات.
وأوضحت صحيفة "تليغراف" الإنجليزية أنه سبق لـ"أمان" أن هدد زملاءه بـ"تفجيرهم"، وأفصح لسجناء خلال فترة توقيفه عن رغبته في قتل نائب برلماني.
وقالت "تليجراف" إن وكالة الاستخبارات البريطانية "إم آي 5" وشرطة مكافحة الإرهاب اعتبرتا "عمان" واحدا من أخطر 5 إرهابيين في البلاد، خلال الأيام التي سبقت شروعه في حادث الطعن بمنطقة ستريتهام جنوبي لندن.
وخضع سوديش أمان للمراقبة عقب إطلاق سراحه من السجن، حيث تم رفعها إلى مستوى حراسة مسلحة خلال الأيام التي سبقت هجوم لندن، بحسب الصحيفة.
وبعد عجزها عن وضع سوديش في السجن إثر إسقاط تهم عنه، اضطرت السلطات البريطانية لوضع "أمان" تحت المراقبة، وبعد أقل من أسبوع على إطلاق سراحه في 23 يناير الماضي رفعت دوائر الأمن مراقبته إلى وحدة مسلحة كاملة.
ولم تكن هذه أول مرة يثار بها قلق حيال ارتكاب سوديش أمان لعمل إرهابي؛ فقد اعتبر القاضي الذي أصدر الحكم ضده وضباط السجن ودوائر الأمن والشرطة أنه شخص خطر.
وتبين أنه جرى اعتقال هذا الشاب في مايو 2018 بتهمة الإعداد لأعمال إرهابية بعد نشره تهديدات لشن هجمات ضد نشطاء في "ركن الخطباء" أو "سبيكرز كورنر" الموجود بمنتزه هايد بارك بلندن، وصور سكاكين وسلاحا زاعمًا أنه "مسلح ومستعد".
وأظهر استطلاع أجراه معهد "يوغوف" قبل هجوم الأحد أن 9 من بين 10 بريطانيين يؤيدون إصدار أحكام المؤبد على المدانين بالإرهاب "إذا كانت الظروف خطيرة بما يكفي".
ويرغب رئيس الوزراء بوريس جونسون في ألا يتم الإفراج عن المدانين إلا بعد قضاء ثلثي مدة سجنهم على الأقل، على أن يراجع مجلس العفو ويوافق على كل عملية إفراج مبكر.
ويمكن أن يؤدي ذلك إلى مواصلة سجن عشرات المدانين الذين كان من المقرر الإفراج عنهم هذا العام.
وأكد الوزير البارز في الحكومة مايكل غوف أن بعض المدانين بالإرهاب يجب أن يسجنوا إلى ما لا نهاية "في حال الضرورة".
ووعد وزير العدل البريطاني روبرت باكلاند بإقرار "قانون طوارئ" لإنهاء الإفراج التلقائي عن المدانين بالإرهاب بعد قضاء نصف فترات سجنهم.
وجاء ذلك بعد هجومين نفذهما رجلان كان أفرج عنهما في وقت سابق قبل انتهاء فترة سجنهما، أحدهما الأحد الماضي، في حي ستريتم بلندن، والثاني قرب جسر لندن بريدج. وقتلت الشرطة الرجلين، وتسبب الهجوم بمقتل رجلين طعناً، بينما جرح ثلاثة أشخاص.
وكشفت تقارير صحفية بريطانية، الثلاثاء، عن أن سوديش أمان، منفذ حادث الطعن في جنوب لندن، الأحد الماضي، كان ضمن أخطر 5 إرهابيين بالبلاد بحسب تصنيف لوكالة الاستخبارات.
وأوضحت صحيفة "تليغراف" الإنجليزية أنه سبق لـ"أمان" أن هدد زملاءه بـ"تفجيرهم"، وأفصح لسجناء خلال فترة توقيفه عن رغبته في قتل نائب برلماني.
وقالت "تليجراف" إن وكالة الاستخبارات البريطانية "إم آي 5" وشرطة مكافحة الإرهاب اعتبرتا "عمان" واحدا من أخطر 5 إرهابيين في البلاد، خلال الأيام التي سبقت شروعه في حادث الطعن بمنطقة ستريتهام جنوبي لندن.
وخضع سوديش أمان للمراقبة عقب إطلاق سراحه من السجن، حيث تم رفعها إلى مستوى حراسة مسلحة خلال الأيام التي سبقت هجوم لندن، بحسب الصحيفة.
وبعد عجزها عن وضع سوديش في السجن إثر إسقاط تهم عنه، اضطرت السلطات البريطانية لوضع "أمان" تحت المراقبة، وبعد أقل من أسبوع على إطلاق سراحه في 23 يناير الماضي رفعت دوائر الأمن مراقبته إلى وحدة مسلحة كاملة.
ولم تكن هذه أول مرة يثار بها قلق حيال ارتكاب سوديش أمان لعمل إرهابي؛ فقد اعتبر القاضي الذي أصدر الحكم ضده وضباط السجن ودوائر الأمن والشرطة أنه شخص خطر.
وتبين أنه جرى اعتقال هذا الشاب في مايو 2018 بتهمة الإعداد لأعمال إرهابية بعد نشره تهديدات لشن هجمات ضد نشطاء في "ركن الخطباء" أو "سبيكرز كورنر" الموجود بمنتزه هايد بارك بلندن، وصور سكاكين وسلاحا زاعمًا أنه "مسلح ومستعد".
وأظهر استطلاع أجراه معهد "يوغوف" قبل هجوم الأحد أن 9 من بين 10 بريطانيين يؤيدون إصدار أحكام المؤبد على المدانين بالإرهاب "إذا كانت الظروف خطيرة بما يكفي".