في كل العالم، يعتبر الجيش هو حجر الأساس لحماية الوطن ومكتسباته، فلا غنى لأية دولة في العالم عن جيشها الذي هو قوة دفاعها وجناحها وحارسها وحاميها من كل الأخطار، وهو الخط الرئيس لإمدادات الحماية الأولى من كل التهديدات الخارجية.
ليس وظيفة الجيش دخول المعارك والحروب وحماية الحدود والذود عن حياض الوطن فقط، بل هو العنصر المهم أيضاً في بناء الدولة الحديثة عبر كفاءاته وعناصره ورجالاته. فمفهوم الجيش قد تطور عبر التاريخ وصولاً بالعصر الحديث ليكون خط بناء للدولة والمجتمع. فالتعريف التقليدي للجيش بدأ ينحسر منذ فترات ليست بقريبة، وذلك في ظل أن يكون للجيش أهداف واسترايجيات ومشاريع واستثمارات وعطاءات في كل مجال من مجالات الحياة.
اليوم، أخذ الجيش في البحرين -كما في بقية الدول- يدخل عالم الاقتصاد والمال والبناء، وبدأت تتطور مشاريعه وآلاته وأدواته، فرجال قوة الدفاع غالبيتهم اليوم من الفئة الشبابية المتعلمة ومن الجامعيين كذلك، وأن الكثير منهم من حملة الشهادات العليا من كافة التخصصات، سواء كانت طبية أو عسكرية أو هندسية أو تكنولوجية أو دبلوماسية أو علمية وغيرها، وهذا يدل أن مفهوم «قوة الدفاع» أخذ يتجاوز التعريف التقليدي له بشكل واضح ولافت، فلم تعد «القوة» تقتصر على الجسد فقط، وإنما أخذت القوة تنسحب على الفكر والعلم والعطاء والبناء والاستثمار في الإنسان، بل حتى المفهوم العام الخاص بقوة الجسد، فإن هناك اليوم مجالات متعددة لبناء الجسد بشكل متطور للغاية، من خلال أنظمة الغذاء والتغذية الصحية والتمارين الجسمانية الحديثة.
في يوم «قوة الدفاع» يمكننا الحديث عن كل هذه المفاهيم التي تطورت في أذهاننا لمنتسبي قوة الدفاع، حتى غدو في طليعة الجيوش العربية من ناحية «الكيف» وليس «الكم» فقط. إضافة لكل ما ذكرناها من مزايا واضحة في مجال هذا التطور الملحوظ لقوة دفاعنا، فهناك أدوار أساسية لقوة دفاع البحرين متمثلة في «الدفاع عن حدود مملكة البحرين وحمايتها والمحافظة على أمنها واستقلالها وسيادتها ضد أي تهديد خارجي، ومساندة الأجهزة الأمنية الأخرى في المحافظة على النظام وسيادة القانون والمساعدة في حالات الكوارث والأزمات، والمساهمة حسب الإمكانيات في تطوير البناء الحضاري للبحرين وحضارتها. كذلك المساهمة مع القوات المسلحة للدول الأعضاء في مجلس التعاون في الدفاع المنظومة الخليجية والعربية في إطار اتفاقية الدفاع المشترك بين دول مجلس التعاون الخليجي. وأخيراً، التعاون مع الدول الصديقة والحليفة لمملكة البحرين في إطار اتفاقيات التعاون الثنائية والدولية لحماية الحدود الإقليمية، الأمن الدولي، العمليات الإنسانية ومكافحة الإرهاب».
في ذكرى تأسيس قوة دفاع البحرين ويومها، والذي يصادف هذا اليوم، الخامس من شهر فبراير من كل عام، وبمناسبة مرور 52 عاماً على تأسيسه، تتمثل لنا وأمامنا كل معاني البذل والعطاء والتضحية والعلم كعناوين وطنية وإنسانية، وذلك في يوم قوة دفاع البحرين المجيد.
ليس وظيفة الجيش دخول المعارك والحروب وحماية الحدود والذود عن حياض الوطن فقط، بل هو العنصر المهم أيضاً في بناء الدولة الحديثة عبر كفاءاته وعناصره ورجالاته. فمفهوم الجيش قد تطور عبر التاريخ وصولاً بالعصر الحديث ليكون خط بناء للدولة والمجتمع. فالتعريف التقليدي للجيش بدأ ينحسر منذ فترات ليست بقريبة، وذلك في ظل أن يكون للجيش أهداف واسترايجيات ومشاريع واستثمارات وعطاءات في كل مجال من مجالات الحياة.
اليوم، أخذ الجيش في البحرين -كما في بقية الدول- يدخل عالم الاقتصاد والمال والبناء، وبدأت تتطور مشاريعه وآلاته وأدواته، فرجال قوة الدفاع غالبيتهم اليوم من الفئة الشبابية المتعلمة ومن الجامعيين كذلك، وأن الكثير منهم من حملة الشهادات العليا من كافة التخصصات، سواء كانت طبية أو عسكرية أو هندسية أو تكنولوجية أو دبلوماسية أو علمية وغيرها، وهذا يدل أن مفهوم «قوة الدفاع» أخذ يتجاوز التعريف التقليدي له بشكل واضح ولافت، فلم تعد «القوة» تقتصر على الجسد فقط، وإنما أخذت القوة تنسحب على الفكر والعلم والعطاء والبناء والاستثمار في الإنسان، بل حتى المفهوم العام الخاص بقوة الجسد، فإن هناك اليوم مجالات متعددة لبناء الجسد بشكل متطور للغاية، من خلال أنظمة الغذاء والتغذية الصحية والتمارين الجسمانية الحديثة.
في يوم «قوة الدفاع» يمكننا الحديث عن كل هذه المفاهيم التي تطورت في أذهاننا لمنتسبي قوة الدفاع، حتى غدو في طليعة الجيوش العربية من ناحية «الكيف» وليس «الكم» فقط. إضافة لكل ما ذكرناها من مزايا واضحة في مجال هذا التطور الملحوظ لقوة دفاعنا، فهناك أدوار أساسية لقوة دفاع البحرين متمثلة في «الدفاع عن حدود مملكة البحرين وحمايتها والمحافظة على أمنها واستقلالها وسيادتها ضد أي تهديد خارجي، ومساندة الأجهزة الأمنية الأخرى في المحافظة على النظام وسيادة القانون والمساعدة في حالات الكوارث والأزمات، والمساهمة حسب الإمكانيات في تطوير البناء الحضاري للبحرين وحضارتها. كذلك المساهمة مع القوات المسلحة للدول الأعضاء في مجلس التعاون في الدفاع المنظومة الخليجية والعربية في إطار اتفاقية الدفاع المشترك بين دول مجلس التعاون الخليجي. وأخيراً، التعاون مع الدول الصديقة والحليفة لمملكة البحرين في إطار اتفاقيات التعاون الثنائية والدولية لحماية الحدود الإقليمية، الأمن الدولي، العمليات الإنسانية ومكافحة الإرهاب».
في ذكرى تأسيس قوة دفاع البحرين ويومها، والذي يصادف هذا اليوم، الخامس من شهر فبراير من كل عام، وبمناسبة مرور 52 عاماً على تأسيسه، تتمثل لنا وأمامنا كل معاني البذل والعطاء والتضحية والعلم كعناوين وطنية وإنسانية، وذلك في يوم قوة دفاع البحرين المجيد.