دبي - (العربية نت): أكد دبلوماسيون، الأربعاء، أن مجلس الأمن الدولي يعقد اجتماعا طارئا، الخميس، حول سوريا بناء على طلب الدول الغربية. وطلبت الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا عقد الاجتماع، وسيعرض خلاله موفد الأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسون الوضع في منطقة إدلب، التي تشهد قتالا بين جيش النظام السوري والجيش التركي.

ودعت 8 من كبرى منظمات الإغاثة الدولية، في نداء عاجل وجهته، الأربعاء، إلى وقف فوري لإطلاق النار في شمال غرب سوريا، محذرة من "كارثة إنسانية" مع فرار مئات الآلاف من المدنيين من العمليات العسكرية.

ومنذ ديسمبر، نزح أكثر من نصف مليون شخص، وفق الأمم المتحدة، جراء حملة عسكرية تشنّها قوات النظام بدعم روسي على مناطق في محافظة إدلب وجوارها، تؤوي أكثر من 3 ملايين شخص نصفهم نازحون، وتسيطر عليها هيئة تحرير الشام "النصرة سابقاً" وتنتشر فيها فصائل معارضة أقل نفوذاً. ووجهت المنظمات الدولية، في بيان مشترك، "نداء عاجلاً لوقف فوري لإطلاق النار مع استمرار تصاعد الأعمال العدائية في شمال غرب سوريا". وحذرت من أن "مئات الآلاف من الناس، غالبيتهم من النساء والأطفال، الذين يفرّون من أعمال عنف لا هوادة فيها عالقون في كارثة إنسانية".