نظمت هيئة البحرين للثقافة والآثار مساء الأربعاء، معرضاً بعنوان "بوح الشخوص" للفنانة هالة الوعري، في مركز الفنون. ويستمر حتى 15 فبراير الجاري، وذلك استمراراً لأنشطتها الداعمة للحراك الفني والثقافي.
وحضرت الافتتاح مدير عام الثقافة والفنون الشيخة هلا بنت محمد آل خليفة وعدد من المسؤولين والمهتمين بالفنون، حيث قدمت الفنانة هالة الوعري مجموعة من أعمالها الفنية التشكيلية.
وتقول الوعري: علاقتي الحميمية بيني وبين شخوصي تبدأ من أول خطٍ وضربة لون أضعها فوق اللوحة، أتحرك بشغف وبجرأة على مساحات واسعة. أضع البداية وأتخيل النهاية، وتبدأ هذه الشخوص بتشكيل نفسها في دراما لونية مثيرة بأحجامها وقاماتها وحركاتها وحواراتها المزاجية الهادئة في بعض اللوحات، والصاخبة في أخرى. والتي تتحدث حول شيء ما أجهله. قد يكون حواراً رومانسياً صامتاً يفرض ذاته، أو عالماً يضج بالحياة.
وتضيف: "هذا التناغم بين الصمت والضجيج والبوح، هو نبض التلاقي بيني وبين شخوصي. وقليل من البوح لهؤلاء الشخوص المتشكلين بين منحنيات وزوايا لوحاتي قد يعيد للنفس توازنها".
وحضرت الافتتاح مدير عام الثقافة والفنون الشيخة هلا بنت محمد آل خليفة وعدد من المسؤولين والمهتمين بالفنون، حيث قدمت الفنانة هالة الوعري مجموعة من أعمالها الفنية التشكيلية.
وتقول الوعري: علاقتي الحميمية بيني وبين شخوصي تبدأ من أول خطٍ وضربة لون أضعها فوق اللوحة، أتحرك بشغف وبجرأة على مساحات واسعة. أضع البداية وأتخيل النهاية، وتبدأ هذه الشخوص بتشكيل نفسها في دراما لونية مثيرة بأحجامها وقاماتها وحركاتها وحواراتها المزاجية الهادئة في بعض اللوحات، والصاخبة في أخرى. والتي تتحدث حول شيء ما أجهله. قد يكون حواراً رومانسياً صامتاً يفرض ذاته، أو عالماً يضج بالحياة.
وتضيف: "هذا التناغم بين الصمت والضجيج والبوح، هو نبض التلاقي بيني وبين شخوصي. وقليل من البوح لهؤلاء الشخوص المتشكلين بين منحنيات وزوايا لوحاتي قد يعيد للنفس توازنها".