كشف رئيس مجلس أمناء مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي د.الشيخ خالد بن خليفة آل خليفة، عن أن المركز بصدد استضافة الاجتماع القادم للمائدة المستديرة الدولية حول الحرية الدينية في الربع الثاني من العام الجاري في العاصمة المنامة.
وشارك مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي ممثلاً برئيس مجلس أمنائه، والنائب الثاني لرئيس مجلس الأمناء ورئيسة هذه هي البحرين بيتسي ماثيسون، بأعمال اجتماع المائدة المستديرة الدولية حول الحرية الدينية IFR في العاصمة الأمريكية واشنطن، برئاسة سفير الولايات المتحدة الأمريكية للحرية الدينية الدولية سام براون باك وحضور أعضاء المائدة المستديرة من مختلف دول العالم، إضافة لمشاركة نخبة من كبار القادة الدينيين والأكاديميين وأعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي.
وأشاد رئيس المائدة المستديرة الدولية حول الحرية الدينية بجهود مملكة البحرين وما تبذله من مساعٍ حميدة في سبيل ترسيخ دعائم التسامح والتعايش السلمي ومنح مختلف الأديان كامل حقوقها وحرياتها في التعبد دون أية قيود أو عراقيل تذكر، لتكون انموذجاً فريداً من نوعه على مستوى العالم.
وحيّا المجتمعون في المائدة المستديرة رؤى صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى وفكره المستنير في جعل التعايش السلمي والحرية الدينية منهاجاً قابلا للحياة والاستدامة محليا وإقليميا ودوليا، في وقت يعاني فيه 80% من سكان العالم من التفرقة الدينية والعرقية وغيرها.
وأعرب المشاركون عن تقديرهم الكبير لمملكة البحرين ولمركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي لتنظيمهم أعمال المائدة المستديرة الدولية للأعمال والحرية الدينية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا "المينا" في العاصمة المنامة مؤخرا، بعد إعلان مملكة البحرين مقراً لاجتماعات المائدة المستديرة الدولية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وتطرق المجتمعون، إلى استعراض تجارب بعض الدول التي تعاني فيها الأقليات الدينية من الاضطهاد وسوء المعاملة على غرار إيران، كينيا، السودان، نيجيريا، كوبا، وكوريا الشمالية. كما تم تسليط الضوء على ممارسات الصين تحديدا في هذا الشأن.
وأدانت المائدة المستديرة في اجتماعها العديد من الممارسات ضد المسيحيين تحديدا في بعض الدول، مع تناول عدة مقترحات وحلول لمعالجة تلك الممارسات السلبية، وإمكانية فرض عقوبات لتجريمها ومعاقبة من يقومون بأفعال مشينة ضد أتباع الديانات ومن بينها المسيحية.
بدوره، استنكر مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي خلال مشاركته في اجتماع المائدة المستديرة الدولية حول الحرية الدينية، أية ممارسات تتعرض لها الحريات الدينية وتنتهك كرامة الإنسانية بسبب العرق أو الدين أو المذهب.
وأوضح أن ذلك ينصب في صميم أهداف المركز الذي أنشئ من أجلها لتجسيد الواقع البحريني المثالي في نموذجه المتسامح، بما يعكس فكر عاهل البلاد المفدى الذي قدم نموذجا واقعيا للعدالة الإنسانية للجميع في بلد مضياف على رقعة جغرافية صغيرة تتعدد فيها مختلف الأديان والأعراق وتمتزج بوئام وسلام قل نظيره على مستوى العالم.
وصرّح د. الشيخ خالد بن خليفة آل خليفة، أن البحرين نجحت في التحول إلى منبر إقليمي وعالمي استثنائي للتسامح والتعايش السلمي، بفضل النظرة الملكية الثاقبة في تهيئة بيئة خصبة للتنمية المستدامة، مدعومة بتشريعات وقوانين تشجع على تقبل الطرف الآخر على اختلاف دينه أو مذهبه أو عرقه، إضافة إلى صون وحماية حقوق الجميع وحرية التعبير والتعبد وسط أجواء ملؤها المحبة والمودة والأخوة الإنسانية.
وأكد أن حرص المركز على المشاركة في اجتماعات المائدة المستديرة الدولية حول الحرية الدينية نابع من التزام المملكة بنقل تجربتها الرائدة الى كافة بقاع العالم لتعميم الاستفادة ونشر السلام والوئام.
وشارك مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي ممثلاً برئيس مجلس أمنائه، والنائب الثاني لرئيس مجلس الأمناء ورئيسة هذه هي البحرين بيتسي ماثيسون، بأعمال اجتماع المائدة المستديرة الدولية حول الحرية الدينية IFR في العاصمة الأمريكية واشنطن، برئاسة سفير الولايات المتحدة الأمريكية للحرية الدينية الدولية سام براون باك وحضور أعضاء المائدة المستديرة من مختلف دول العالم، إضافة لمشاركة نخبة من كبار القادة الدينيين والأكاديميين وأعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي.
وأشاد رئيس المائدة المستديرة الدولية حول الحرية الدينية بجهود مملكة البحرين وما تبذله من مساعٍ حميدة في سبيل ترسيخ دعائم التسامح والتعايش السلمي ومنح مختلف الأديان كامل حقوقها وحرياتها في التعبد دون أية قيود أو عراقيل تذكر، لتكون انموذجاً فريداً من نوعه على مستوى العالم.
وحيّا المجتمعون في المائدة المستديرة رؤى صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى وفكره المستنير في جعل التعايش السلمي والحرية الدينية منهاجاً قابلا للحياة والاستدامة محليا وإقليميا ودوليا، في وقت يعاني فيه 80% من سكان العالم من التفرقة الدينية والعرقية وغيرها.
وأعرب المشاركون عن تقديرهم الكبير لمملكة البحرين ولمركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي لتنظيمهم أعمال المائدة المستديرة الدولية للأعمال والحرية الدينية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا "المينا" في العاصمة المنامة مؤخرا، بعد إعلان مملكة البحرين مقراً لاجتماعات المائدة المستديرة الدولية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وتطرق المجتمعون، إلى استعراض تجارب بعض الدول التي تعاني فيها الأقليات الدينية من الاضطهاد وسوء المعاملة على غرار إيران، كينيا، السودان، نيجيريا، كوبا، وكوريا الشمالية. كما تم تسليط الضوء على ممارسات الصين تحديدا في هذا الشأن.
وأدانت المائدة المستديرة في اجتماعها العديد من الممارسات ضد المسيحيين تحديدا في بعض الدول، مع تناول عدة مقترحات وحلول لمعالجة تلك الممارسات السلبية، وإمكانية فرض عقوبات لتجريمها ومعاقبة من يقومون بأفعال مشينة ضد أتباع الديانات ومن بينها المسيحية.
بدوره، استنكر مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي خلال مشاركته في اجتماع المائدة المستديرة الدولية حول الحرية الدينية، أية ممارسات تتعرض لها الحريات الدينية وتنتهك كرامة الإنسانية بسبب العرق أو الدين أو المذهب.
وأوضح أن ذلك ينصب في صميم أهداف المركز الذي أنشئ من أجلها لتجسيد الواقع البحريني المثالي في نموذجه المتسامح، بما يعكس فكر عاهل البلاد المفدى الذي قدم نموذجا واقعيا للعدالة الإنسانية للجميع في بلد مضياف على رقعة جغرافية صغيرة تتعدد فيها مختلف الأديان والأعراق وتمتزج بوئام وسلام قل نظيره على مستوى العالم.
وصرّح د. الشيخ خالد بن خليفة آل خليفة، أن البحرين نجحت في التحول إلى منبر إقليمي وعالمي استثنائي للتسامح والتعايش السلمي، بفضل النظرة الملكية الثاقبة في تهيئة بيئة خصبة للتنمية المستدامة، مدعومة بتشريعات وقوانين تشجع على تقبل الطرف الآخر على اختلاف دينه أو مذهبه أو عرقه، إضافة إلى صون وحماية حقوق الجميع وحرية التعبير والتعبد وسط أجواء ملؤها المحبة والمودة والأخوة الإنسانية.
وأكد أن حرص المركز على المشاركة في اجتماعات المائدة المستديرة الدولية حول الحرية الدينية نابع من التزام المملكة بنقل تجربتها الرائدة الى كافة بقاع العالم لتعميم الاستفادة ونشر السلام والوئام.