«صمام الأمان للأمن والاستقرار»، و»رمز الوحدة الوطنية» و»البواسل»، كلها ألقاب اختصها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى لوصف وزارة الدفاع ومنسوبيها.
فالمتتبع للمشهد العام، سيجد أن حضرة صاحب الجلالة، حفظه الله، يخص وزارة الدفاع لتكون منبراً لمعظم خطاباته الملكية السامية المهمة والرئيسة، فها هو أول خطاب لجلالته بعد توليه مقاليد الحكم في 20 من مارس 1999 يلقى من «القيادة العامة لقوة دفاع البحرين» ويقدم جلالته فيه الشكر لقوة دفاع البحرين على دورها في حفظ الوطن، ويعلن منها تنصيب صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد، نائباً للقائد الأعلى، لقوة دفاع البحرين، مؤكداً في ذات الخطاب الملكي السامي تواصل جلالته الدائم مع رجال قوة الدفاع.
ولا غرابة في ذلك وهو المؤسس لهذه القوة الدفاعية، فعندما تخرج حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى من كلية «مونز» الحربية للضباط في عام 1968، وصدور الإرادتين الأميريتين الساميتين في العام نفسه من لدن المغفور له بإذن الله تعالى صاحب السمو الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة أمير البلاد الراحل طيب الله ثراه، بتأسيس قوة دفاع البحرين في مستهل شهر أغسطس من عام 1968 وتعيين جلالته قائداً لهذه القوة، بدأ صاحب الجلالة بوضع اللبنات الأولى لتأسيس قوة دفاعية متكاملة تهدف إلى توفير الأمن لحدود دولتنا العظيمة والذود عن أي مخاطر خارجية تحيط بها.
ووجه صاحب الجلالة منذ ذلك الوقت إلى ضرورة الاهتمام بتوفير أفضل الدورات العسكرية لمنسوبي قوة دفاع البحرين لإيمان جلالته الخالص بأن المواطن هو أساس التنمية، بالإضافة إلى اهتمام جلالته حفظه الله بتوفير الأسلحة والمعدات والتجهيزات من أجل خلق منظومة دفاعية متكامله عمادها الإيمان بأهمية «الدفاع عن الوطن»، هذا الشعور الذي يسكن قلب كل فرد وجندي وضابط وقائد يعمل في السلك العسكري، حتى أضحت المنية من أجل الدفاع عن الوطن أمنية كل فرد يعمل في قوة دفاع البحرين.
* رأيي المتواضع:
دور جبار تقوم به قوة دفاع البحرين في حفظ الأمن، ليس في مملكة البحرين وحسب، بل أنها صمام أمن واستقرار للخليج العربي، فمشاركة قوة دفاع البحرين في حرب الخليج وعاصفة الحزم ما هي إلا شواهد على أهمية ما يقوم به جنودنا البواسل.
وفي رأيي المتواضع بأننا جميعاً مواطنو البحرين دروعاً بشرية لحماية وطننا الغالي ضد أي خطر يهدد أمنه وأمانه، وكلنا جزء لا يتجزأ من قوة دفاع البحرين إذا ما اقتضت الحاجة. وكل عام وجميع قادة وضباط وجنود قوة دفاع البحرين في عز وكرامة.
فالمتتبع للمشهد العام، سيجد أن حضرة صاحب الجلالة، حفظه الله، يخص وزارة الدفاع لتكون منبراً لمعظم خطاباته الملكية السامية المهمة والرئيسة، فها هو أول خطاب لجلالته بعد توليه مقاليد الحكم في 20 من مارس 1999 يلقى من «القيادة العامة لقوة دفاع البحرين» ويقدم جلالته فيه الشكر لقوة دفاع البحرين على دورها في حفظ الوطن، ويعلن منها تنصيب صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد، نائباً للقائد الأعلى، لقوة دفاع البحرين، مؤكداً في ذات الخطاب الملكي السامي تواصل جلالته الدائم مع رجال قوة الدفاع.
ولا غرابة في ذلك وهو المؤسس لهذه القوة الدفاعية، فعندما تخرج حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى من كلية «مونز» الحربية للضباط في عام 1968، وصدور الإرادتين الأميريتين الساميتين في العام نفسه من لدن المغفور له بإذن الله تعالى صاحب السمو الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة أمير البلاد الراحل طيب الله ثراه، بتأسيس قوة دفاع البحرين في مستهل شهر أغسطس من عام 1968 وتعيين جلالته قائداً لهذه القوة، بدأ صاحب الجلالة بوضع اللبنات الأولى لتأسيس قوة دفاعية متكاملة تهدف إلى توفير الأمن لحدود دولتنا العظيمة والذود عن أي مخاطر خارجية تحيط بها.
ووجه صاحب الجلالة منذ ذلك الوقت إلى ضرورة الاهتمام بتوفير أفضل الدورات العسكرية لمنسوبي قوة دفاع البحرين لإيمان جلالته الخالص بأن المواطن هو أساس التنمية، بالإضافة إلى اهتمام جلالته حفظه الله بتوفير الأسلحة والمعدات والتجهيزات من أجل خلق منظومة دفاعية متكامله عمادها الإيمان بأهمية «الدفاع عن الوطن»، هذا الشعور الذي يسكن قلب كل فرد وجندي وضابط وقائد يعمل في السلك العسكري، حتى أضحت المنية من أجل الدفاع عن الوطن أمنية كل فرد يعمل في قوة دفاع البحرين.
* رأيي المتواضع:
دور جبار تقوم به قوة دفاع البحرين في حفظ الأمن، ليس في مملكة البحرين وحسب، بل أنها صمام أمن واستقرار للخليج العربي، فمشاركة قوة دفاع البحرين في حرب الخليج وعاصفة الحزم ما هي إلا شواهد على أهمية ما يقوم به جنودنا البواسل.
وفي رأيي المتواضع بأننا جميعاً مواطنو البحرين دروعاً بشرية لحماية وطننا الغالي ضد أي خطر يهدد أمنه وأمانه، وكلنا جزء لا يتجزأ من قوة دفاع البحرين إذا ما اقتضت الحاجة. وكل عام وجميع قادة وضباط وجنود قوة دفاع البحرين في عز وكرامة.