العربية نت:
مناكفة جديدة بين العدوين اللدودين، شهدها إفطار حضره الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الخميس، فبعد "حرب" المصافحة والتمزيق التي شهدها مجلس النواب أثناء إلقاء ترامب لخطاب حال الاتحاد قبل يومين، سجل يوم الخميس مناكفة عابرة جديدة بين الرئيس ورئيسة المجلس نانسي بيلوسي، على خلفية "تبرئته" من مسألة العزل هذه المرة في مجلس الشيوخ.
وعرض الرئيس الأمريكي بكل فخر وزهو صحيفتين تحملان عنوان "البراءة" على صدر صفحتهما الأولى صباح الخميس، ولوح بهما أمام جمهور إحدى المؤتمرات الوطنية الذي حضرته بيلوسي في أول ظهور له منذ إعلان براءته في محاكمة العزل بمجلس الشيوخ.
ولوح ترامب بالعناوين الرئيسية على بعد أقدام من بيلوسي، بعد أن وصل كلاهما إلى الإفطار، لربما في خطوة إغاظة جديدة.
واختار الرئيس الأمريكي أولاً صحيفة "يو إس إيه توداي" وعرضها أمام الجمهور. ثم انتقل لصحيفة "واشنطن بوست" التي حملت عنوانًا مشابهًا للأولى، مشددة على براءة الرئيس.
بعدها ألقى خطابًا أمام الحضور موجها بعض الضربات الشديدة ضد بيلوسي. وقال ترامب "لا أحب الناس الذين يستخدمون عقيدتهم كمبرر لفعل ما يعرفونه أنه خطأ، ولا أحب الأشخاص الذين يقولون" نصلي لك وأنت تعلم أنه ليس كذلك".
وكانت رئيسة مجلس النواب الأمريكي قالت علانية أثناء عملية الإقالة إنها وزملاءها من الديمقراطيين كانوا "يصلون" وأنها تصلي من أجل الرئيس.
كما وصف ترامب الاتهام بأنه "محنة فظيعة من قبل بعض الناس غير الأمناء والفاسدين"
يشار إلى أن تلك اللحظات كانت بالنسبة لترامب أشبه برد الاعتبار، ليس فقط بسبب محاكمة العزل التي أطلقها الديمقراطيون، بل لسلوك بيلوسي أيضاً في نهاية خطاب حالة الاتحاد يوم الثلاثاء الماضي حيث مزقت صفحات الخطاب أمام مرأى ومسمع كاميرات الإعلام، ما صدم المشرعين.
وكان مجلس الشيوخ برأ مساء الأربعاء ترمب من الاتهامات الموجهة له، في ختام محاكمة تاريخية سعى من خلالها الديمقراطيون لعزله فيما تكاتف الجمهوريون لتبرئته.
وفي المجلس المؤلّف من 100 عضو، صوّت 52 عضواً جمهورياً من أصل 53 على تبرئة الرئيس الأميركي من تهمة استغلال السلطة، فيما صوّت 53 عضواً جمهورياً على تبرئته من تهمة عرقلة عمل الكونغرس، وهما التهمتان اللتان وجّههما إليه مجلس النواب في 18 ديسمبر الماضي.
في المقابل، صوّت كل الأعضاء الديمقراطيين على إدانة ترمب بالتهمتين.
مناكفة جديدة بين العدوين اللدودين، شهدها إفطار حضره الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الخميس، فبعد "حرب" المصافحة والتمزيق التي شهدها مجلس النواب أثناء إلقاء ترامب لخطاب حال الاتحاد قبل يومين، سجل يوم الخميس مناكفة عابرة جديدة بين الرئيس ورئيسة المجلس نانسي بيلوسي، على خلفية "تبرئته" من مسألة العزل هذه المرة في مجلس الشيوخ.
وعرض الرئيس الأمريكي بكل فخر وزهو صحيفتين تحملان عنوان "البراءة" على صدر صفحتهما الأولى صباح الخميس، ولوح بهما أمام جمهور إحدى المؤتمرات الوطنية الذي حضرته بيلوسي في أول ظهور له منذ إعلان براءته في محاكمة العزل بمجلس الشيوخ.
ولوح ترامب بالعناوين الرئيسية على بعد أقدام من بيلوسي، بعد أن وصل كلاهما إلى الإفطار، لربما في خطوة إغاظة جديدة.
واختار الرئيس الأمريكي أولاً صحيفة "يو إس إيه توداي" وعرضها أمام الجمهور. ثم انتقل لصحيفة "واشنطن بوست" التي حملت عنوانًا مشابهًا للأولى، مشددة على براءة الرئيس.
بعدها ألقى خطابًا أمام الحضور موجها بعض الضربات الشديدة ضد بيلوسي. وقال ترامب "لا أحب الناس الذين يستخدمون عقيدتهم كمبرر لفعل ما يعرفونه أنه خطأ، ولا أحب الأشخاص الذين يقولون" نصلي لك وأنت تعلم أنه ليس كذلك".
وكانت رئيسة مجلس النواب الأمريكي قالت علانية أثناء عملية الإقالة إنها وزملاءها من الديمقراطيين كانوا "يصلون" وأنها تصلي من أجل الرئيس.
كما وصف ترامب الاتهام بأنه "محنة فظيعة من قبل بعض الناس غير الأمناء والفاسدين"
يشار إلى أن تلك اللحظات كانت بالنسبة لترامب أشبه برد الاعتبار، ليس فقط بسبب محاكمة العزل التي أطلقها الديمقراطيون، بل لسلوك بيلوسي أيضاً في نهاية خطاب حالة الاتحاد يوم الثلاثاء الماضي حيث مزقت صفحات الخطاب أمام مرأى ومسمع كاميرات الإعلام، ما صدم المشرعين.
وكان مجلس الشيوخ برأ مساء الأربعاء ترمب من الاتهامات الموجهة له، في ختام محاكمة تاريخية سعى من خلالها الديمقراطيون لعزله فيما تكاتف الجمهوريون لتبرئته.
وفي المجلس المؤلّف من 100 عضو، صوّت 52 عضواً جمهورياً من أصل 53 على تبرئة الرئيس الأميركي من تهمة استغلال السلطة، فيما صوّت 53 عضواً جمهورياً على تبرئته من تهمة عرقلة عمل الكونغرس، وهما التهمتان اللتان وجّههما إليه مجلس النواب في 18 ديسمبر الماضي.
في المقابل، صوّت كل الأعضاء الديمقراطيين على إدانة ترمب بالتهمتين.