(بوابة العين الإخبارية): قال خبراء يمنيون، إن تنظيم القاعدة الإرهابي، سيتلاشى ويبدأ بالزوال في الفترة المقبلة، بعد مقتل زعيمه "قاسم الريمي" وجميع قيادات الصف الأول.
وأوضحوا أن الضربات الأمريكية النوعية والمتتالية ساهمت في الحد من توسع رقعة الإرهاب باليمن خلال السنوات الخمس الأخيرة.
وبعد نحو 10 أيام من تواتر الأنباء، أكدت الولايات المتحدة الأمريكية، بشكل رسمي، فجر الجمعة، مقتل الإرهابي، قاسم الريمي، زعيم تنظيم القاعدة في اليمن، وأحد أقدم عناصر التنظيم الخطرة منذ تسعينيات القرن الماضي.
وسيشكل مقتل الريمي، ضربة موجعة لعناصر التنظيم الإرهابي، بعد رحيل من كانوا يصفونه بـ"الأب الروحي" لهم، والشخصية القادرة على استقطاب الشباب والتغرير بهم.
ويمتلك "الريمي" سجلاً إرهابياً كبيراً، فخلافاً لقيادته معسكرات التدريب لعناصر القاعدة منذ معسكرات "كويدا" في أفغانستان عام 1990، كان الرجل هو من يظهر بمقاطع متلفزة خلال السنوات السبع الأخيرة لتبني الهجمات الإرهابية داخل اليمن، كما توعد الولايات المتحدة في مناسبات مختلفة.
وخلال السنوات الخمس الأخيرة، خسر تنظيم القاعدة غالبية قيادات الصف الأول بضربات نفذتها مقاتلات أمريكية بدون طيار، في أكثر من محافظة يمنية.
وكان "قاسم الريمي، هو آخر القيادات المؤثرة نظراً لتقلده الجناح العسكري بالتنظيم منذ العام 2010، قبل أن يصبح زعيماً للقاعدة في اليمن وجزيرة العرب عقب مقتل ناصر الوحيشي عام 2015.
واعتبر المحلل السياسي اليمني، خالد طربوش، أن تنظيم القاعدة سيدخل في مرحلة توهان طويلة للبحث عن قائد يمتلك كاريزما بمواصفات "الريمي" أو "الوحيشي"، وهو ما سيجعله يتحلل ويبدأ بالزوال بشكل تدريجي".
وأضاف الخبير اليمني في تصريحات لـ"العين الإخبارية": "حالة التوهان تظهر بشكل جلي في غياب أي بيان نعي من التنظيم لمقتل "الريمي" أو الحديث عن خليفة له كما حدث عند مقتل "الوحيشي"، هناك تغريدات منفصلة لعناصر متطرفة تذرف الدموع فقط وتتحدث عن مصيبة كبرى".
وأشار طربوش، إلى أن تنظيم القاعدة في اليمن لم يعد رقم صعب وصاحب تأثير خلال السنوات الأخيرة، وتواريه عن الأنظار حتى ولو ببيان نعي، يكشف حجم الهشاشة التي يعيشها وهو ما سيجعل عناصره أوالشباب الذين كان ينوي استقطابهم، يعزفون عنه ويعرفون أن زمنهم قد انتهى.
قبل نحو عام من مقتل "قاسم الريمي"، كان تنظيم القاعدة يلتقى ضربة موجعة بمقتل "جمال البدوي"، المخطط الرئيس للهجوم الإرهابي على المدمرة الأمريكية "يو إس إس كول" في خليج عدن، وذلك بغارة نفذتها طائرة أمريكية في يناير 2019 بمحافظة البيضاء، وسط البلاد.
الضربة التي سبقتها، كانت مقتل 3 من أبرز قادة القاعدة في محافظة البيضاء، وهم " عبدالرؤوف الذهب وسلطان الذهب وسيف الجوفي"، وذلك بعملية أمريكية نوعية شاركت فيها "درونز "أمريكية وعناصر من الكوماندوز نفذت إنزالاً جوياً في قرية "يكلا" بالبيضاء أواخر يناير 2017، ما أسفر من مقتل 14 عنصراً إرهابياً بينهم القادة الثلاثة.
ودشنت واشنطن أعنف الضربات الموجعة على تنظيم القاعدة باليمن في العام 2015، حيث قتلت الزعيم السابق للتنظيم "ناصر الوحيشي"، أحد أبرز الرؤوس الإرهابية الكبيرة باليمن وجزيرة العرب.
وتعرض التنظيم لضربة موجعة في ذات العام، بعد مقتل القيادي البارز "نصر الآنسي"، الذي كان من أكثر الشخصيات المؤثرة داخل التنظيم ويصفه خبراء بأنه كان "خبيراً عسكرياً" لهم وليس مجرد منظر عقائدي للإرهابيين.
وقبل مقتل الآنسي، كان التنظيم الإرهابي يخسر القيادي "حارث النضاري"، المعروف بأنه "مهندس اعتداءات باريس"، وذلك بغارة جوية لطائرة بدون طيار في محافظة شبوة.
وأوضحوا أن الضربات الأمريكية النوعية والمتتالية ساهمت في الحد من توسع رقعة الإرهاب باليمن خلال السنوات الخمس الأخيرة.
وبعد نحو 10 أيام من تواتر الأنباء، أكدت الولايات المتحدة الأمريكية، بشكل رسمي، فجر الجمعة، مقتل الإرهابي، قاسم الريمي، زعيم تنظيم القاعدة في اليمن، وأحد أقدم عناصر التنظيم الخطرة منذ تسعينيات القرن الماضي.
وسيشكل مقتل الريمي، ضربة موجعة لعناصر التنظيم الإرهابي، بعد رحيل من كانوا يصفونه بـ"الأب الروحي" لهم، والشخصية القادرة على استقطاب الشباب والتغرير بهم.
ويمتلك "الريمي" سجلاً إرهابياً كبيراً، فخلافاً لقيادته معسكرات التدريب لعناصر القاعدة منذ معسكرات "كويدا" في أفغانستان عام 1990، كان الرجل هو من يظهر بمقاطع متلفزة خلال السنوات السبع الأخيرة لتبني الهجمات الإرهابية داخل اليمن، كما توعد الولايات المتحدة في مناسبات مختلفة.
وخلال السنوات الخمس الأخيرة، خسر تنظيم القاعدة غالبية قيادات الصف الأول بضربات نفذتها مقاتلات أمريكية بدون طيار، في أكثر من محافظة يمنية.
وكان "قاسم الريمي، هو آخر القيادات المؤثرة نظراً لتقلده الجناح العسكري بالتنظيم منذ العام 2010، قبل أن يصبح زعيماً للقاعدة في اليمن وجزيرة العرب عقب مقتل ناصر الوحيشي عام 2015.
واعتبر المحلل السياسي اليمني، خالد طربوش، أن تنظيم القاعدة سيدخل في مرحلة توهان طويلة للبحث عن قائد يمتلك كاريزما بمواصفات "الريمي" أو "الوحيشي"، وهو ما سيجعله يتحلل ويبدأ بالزوال بشكل تدريجي".
وأضاف الخبير اليمني في تصريحات لـ"العين الإخبارية": "حالة التوهان تظهر بشكل جلي في غياب أي بيان نعي من التنظيم لمقتل "الريمي" أو الحديث عن خليفة له كما حدث عند مقتل "الوحيشي"، هناك تغريدات منفصلة لعناصر متطرفة تذرف الدموع فقط وتتحدث عن مصيبة كبرى".
وأشار طربوش، إلى أن تنظيم القاعدة في اليمن لم يعد رقم صعب وصاحب تأثير خلال السنوات الأخيرة، وتواريه عن الأنظار حتى ولو ببيان نعي، يكشف حجم الهشاشة التي يعيشها وهو ما سيجعل عناصره أوالشباب الذين كان ينوي استقطابهم، يعزفون عنه ويعرفون أن زمنهم قد انتهى.
قبل نحو عام من مقتل "قاسم الريمي"، كان تنظيم القاعدة يلتقى ضربة موجعة بمقتل "جمال البدوي"، المخطط الرئيس للهجوم الإرهابي على المدمرة الأمريكية "يو إس إس كول" في خليج عدن، وذلك بغارة نفذتها طائرة أمريكية في يناير 2019 بمحافظة البيضاء، وسط البلاد.
الضربة التي سبقتها، كانت مقتل 3 من أبرز قادة القاعدة في محافظة البيضاء، وهم " عبدالرؤوف الذهب وسلطان الذهب وسيف الجوفي"، وذلك بعملية أمريكية نوعية شاركت فيها "درونز "أمريكية وعناصر من الكوماندوز نفذت إنزالاً جوياً في قرية "يكلا" بالبيضاء أواخر يناير 2017، ما أسفر من مقتل 14 عنصراً إرهابياً بينهم القادة الثلاثة.
ودشنت واشنطن أعنف الضربات الموجعة على تنظيم القاعدة باليمن في العام 2015، حيث قتلت الزعيم السابق للتنظيم "ناصر الوحيشي"، أحد أبرز الرؤوس الإرهابية الكبيرة باليمن وجزيرة العرب.
وتعرض التنظيم لضربة موجعة في ذات العام، بعد مقتل القيادي البارز "نصر الآنسي"، الذي كان من أكثر الشخصيات المؤثرة داخل التنظيم ويصفه خبراء بأنه كان "خبيراً عسكرياً" لهم وليس مجرد منظر عقائدي للإرهابيين.
وقبل مقتل الآنسي، كان التنظيم الإرهابي يخسر القيادي "حارث النضاري"، المعروف بأنه "مهندس اعتداءات باريس"، وذلك بغارة جوية لطائرة بدون طيار في محافظة شبوة.