شهد المركز الإقليمي العربي للتراث العالمي الخميس ختام المرحلة الأولى من برنامج التراث الثقافي لسقطرى اليمينية بعنوان "دمج التراث الثقافي في خطط تطوير وحماية سقطرى"، والذي تم تنفيذه بدعم من المجلس الثقافي البريطاني. واستضاف المركز ما بين 2 و6 من فبراير الجاري ورشة العمل الرابعة متوّجاً بذلك جهود عامين من التعاون الوثيق ما بين الحديقة الملكية النباتية في إيدينبرغ، جامعة فري بمدينة برلين والمركز الإقليمي العربي للتراث العالمي.
وحضر ختام ورشة العمل الرابعة السفير اليمني لدى مملكة البحرين علي حسن الأحمدي، إضافة إلى تواجد عدد من الخبراء والمتخصصين في التراث الثقافي والمشاركين في ورشة العمل.
وتضمنت ورشة العمل الأخيرة تمرينات عملية ومراجعة لما تم إنجازه خلال البرنامج على مدى العامين الماضيين، كذلك تمت مناقشة المرحلة القادمة من البرنامج.
وخلال اليوم الأخير تم عرض منجزات الفريق المشارك خلال فيلم وثائقي قصير.
ويسعى البرنامج إلى تعزيز الحماية والحفاظ للتراث الثقافي لأرخبيل سقطرى اليمني، والذي تم تسجيله على قائمة التراث العالمي لمنظمة اليونيسكو عام 2008 لتمتعه بمقومات طبيعية استثنائية، إلا أن الموقع لم يحظ بتوثيق لجانبه الثقافي بشكل كبير.
وتم تصميم البرنامج لتوثيق وحفظ التراث الثقافي لأرخبيل سقطري من خلال تأسيس قاعدة بيانات سيتم دمجها ضمن خطط الحفاظ والتطوير للمقومات الطبيعية للموقع، كذلك سيعمل على تعزيز الوعي المحلي بالجزيرة ومقوماتها عبر تنظيم تدريبات نظرية وعملية لفريق من أهل سقطرى وتمكينهم من القيام بمهام ميدانية توثيقية، فيما استطاع الفريق المشارك في البرنامج توثيق 400 موقع أثري وقام بتأسيس المنطقة الثقافية المحمية الأولى في سقطرى، فضلاً عن عدد من البرامج التعليمية والتوعوية التي تستهدف شرائح مختلفة من المجتمع كالأطفال والنساء والدوائر الحكومية في سقطرى.
وتضم سقطرى العديد من الآثار التي تعود إلى حقب مختلفة من التاريخ بداية من الرسوم البدائية فيما يزيد عن 40 كهفاً حول الجزيرة ومواقع أثرية تعود إلى حقب حضارة حضرموت وسبأ ومبانٍ تاريخية تعود إلى العهد الإسلامي كقلعة المهريّين.
ويهتم المركز الإقليمي العربي للتراث العالمي بالحفاظ على موقع أرخبيل سقطرى اليمني الذي يضم أعداداً كبيرة من الأنواع النباتية والزواحف والطيور والحيوانات البحرية التي لا توجد بأي مكان آخر في العالم والتي تميزه عن غيره من المواقع الطبيعية.
وخلال عام 2016 استضاف المركز الإقليمي فعاليتين من أجل إغاثة سقطري أولها كان لقاء دولياً لوضع خطة الاستجابة الطارئة لإغاثة التراث العالمي في أرخبيل سقطرى بعد تعرضها لسلسلة من الأعاصير ثم نظم المركز فعالية خيرية لجمع تبرعات لإغاثة الجزيرة وموقع التراث العالمي فيها.
وعمل برنامج "طبيعة" الخاص بحماية وصون التراث الطبيعي في الوطن العربي والذي يستضيفه المركز على إطلاق دراسة حول تحسين إدارة وصون جزيرة سقطرى.
وخلال عام 2017 شارك وفد من المركز في ورشة عمل "إطلاق مشروع البرنامج المتكامل للصون والتنمية المستدامة في جزيرة سقطرى"، والتي أقيمت في المملكة الأردنية الهاشمية، هذا إضافة إلى مشاركة المركز الإقليمي في مؤتمر "أصدقاء جزيرة سقطرى بجمهورية سويسرا.
وحضر ختام ورشة العمل الرابعة السفير اليمني لدى مملكة البحرين علي حسن الأحمدي، إضافة إلى تواجد عدد من الخبراء والمتخصصين في التراث الثقافي والمشاركين في ورشة العمل.
وتضمنت ورشة العمل الأخيرة تمرينات عملية ومراجعة لما تم إنجازه خلال البرنامج على مدى العامين الماضيين، كذلك تمت مناقشة المرحلة القادمة من البرنامج.
وخلال اليوم الأخير تم عرض منجزات الفريق المشارك خلال فيلم وثائقي قصير.
ويسعى البرنامج إلى تعزيز الحماية والحفاظ للتراث الثقافي لأرخبيل سقطرى اليمني، والذي تم تسجيله على قائمة التراث العالمي لمنظمة اليونيسكو عام 2008 لتمتعه بمقومات طبيعية استثنائية، إلا أن الموقع لم يحظ بتوثيق لجانبه الثقافي بشكل كبير.
وتم تصميم البرنامج لتوثيق وحفظ التراث الثقافي لأرخبيل سقطري من خلال تأسيس قاعدة بيانات سيتم دمجها ضمن خطط الحفاظ والتطوير للمقومات الطبيعية للموقع، كذلك سيعمل على تعزيز الوعي المحلي بالجزيرة ومقوماتها عبر تنظيم تدريبات نظرية وعملية لفريق من أهل سقطرى وتمكينهم من القيام بمهام ميدانية توثيقية، فيما استطاع الفريق المشارك في البرنامج توثيق 400 موقع أثري وقام بتأسيس المنطقة الثقافية المحمية الأولى في سقطرى، فضلاً عن عدد من البرامج التعليمية والتوعوية التي تستهدف شرائح مختلفة من المجتمع كالأطفال والنساء والدوائر الحكومية في سقطرى.
وتضم سقطرى العديد من الآثار التي تعود إلى حقب مختلفة من التاريخ بداية من الرسوم البدائية فيما يزيد عن 40 كهفاً حول الجزيرة ومواقع أثرية تعود إلى حقب حضارة حضرموت وسبأ ومبانٍ تاريخية تعود إلى العهد الإسلامي كقلعة المهريّين.
ويهتم المركز الإقليمي العربي للتراث العالمي بالحفاظ على موقع أرخبيل سقطرى اليمني الذي يضم أعداداً كبيرة من الأنواع النباتية والزواحف والطيور والحيوانات البحرية التي لا توجد بأي مكان آخر في العالم والتي تميزه عن غيره من المواقع الطبيعية.
وخلال عام 2016 استضاف المركز الإقليمي فعاليتين من أجل إغاثة سقطري أولها كان لقاء دولياً لوضع خطة الاستجابة الطارئة لإغاثة التراث العالمي في أرخبيل سقطرى بعد تعرضها لسلسلة من الأعاصير ثم نظم المركز فعالية خيرية لجمع تبرعات لإغاثة الجزيرة وموقع التراث العالمي فيها.
وعمل برنامج "طبيعة" الخاص بحماية وصون التراث الطبيعي في الوطن العربي والذي يستضيفه المركز على إطلاق دراسة حول تحسين إدارة وصون جزيرة سقطرى.
وخلال عام 2017 شارك وفد من المركز في ورشة عمل "إطلاق مشروع البرنامج المتكامل للصون والتنمية المستدامة في جزيرة سقطرى"، والتي أقيمت في المملكة الأردنية الهاشمية، هذا إضافة إلى مشاركة المركز الإقليمي في مؤتمر "أصدقاء جزيرة سقطرى بجمهورية سويسرا.