أبوظبي - (وكالات): تواصل الحرب الضارية في محافظة إدلب، شمال سوريا، حصد أرواح المدنيين، فيما ينزح مئات الآلاف عن بيوتهم خشية أن يلقوا مصرعهم تحت الأنقاض.
لكن مصير النازحين ليس آمناً أيضاً، فخلال الآونة الأخيرة، لقيت ثلاث عائلات نازحة مصرعها، بصاروخ واحد أطلقه الجيش السوري، على سيارة من نوع "فان"، وفقاً لشبكة "سكاي نيوز".
وأظهرت صورة مروعة ما تبقى من السيارة التي كانت تقل ثلاث عائلات، ثم بدت محاطة ببركة من الدم بعدما قتل الجميع، وأضحت الجثامين ممددة في المكان.
وكان الحافلة تقل أبوين اثنين، فضلاً عن أمين وأربعة أبناء، وكانوا جميعاً في نزوح من جيب يشهد تصعيداً عسكرياً، لكن صاروخاً واحداً بدد كل آمال النجاة.
وتمت تغطية كافة الضحايا، على مقربة من السيارة، في انتظار إجراء عملية الدفن، بينما كان أحد الموجودين في المكان يبكي بحرقة وهو يردد "ثلاث عائلات يا شباب".
ونبه نائب منسق الشؤون الإنسانية الإقليمي لمنظمة الأمم المتحدة، مارك كاتس، إلى عدم وجود مكان آمن أمام المدنيين الذين يلوذون بالفرار من الحملة العسكرية المشتركة للحكومة السورية والجيش الروسي.
وقال المسؤول الأممي "إننا نرى مئات الآلاف من الأشخاص وهم يتحركون في هذه اللحظات.. إنه وضع فظيع بكل ما تعنيه الكلمة".
وأضاف أن التصعيد هو سيد الموقف في المنطقة، بينما كان المأمول خفض المواجهات التي تؤثر على النساء والأطفال وكبار السن.
وذكر أنه حتى الأماكن التي كانت آمنة حتى وقت قريب لم تعد كذلك، وهذا يجعل المدنيين يتنقلون من مكان لآخر أملاً في حماية أرواحهم.
وتتحرك قوافل من العائلات على الطرق القريبة من مدينتي حلب وإدلب، شمالي سوريا، لكن تتجه صوب المجهول، ففي الشمال، حدود تركيا المغلقة، وفي الجهة المقابلة، خطوط مغلقة من قبل القوات الحكومية، أما الجو فيغص بالمقاتلات التي تطلق الصواريخ.
لكن مصير النازحين ليس آمناً أيضاً، فخلال الآونة الأخيرة، لقيت ثلاث عائلات نازحة مصرعها، بصاروخ واحد أطلقه الجيش السوري، على سيارة من نوع "فان"، وفقاً لشبكة "سكاي نيوز".
وأظهرت صورة مروعة ما تبقى من السيارة التي كانت تقل ثلاث عائلات، ثم بدت محاطة ببركة من الدم بعدما قتل الجميع، وأضحت الجثامين ممددة في المكان.
وكان الحافلة تقل أبوين اثنين، فضلاً عن أمين وأربعة أبناء، وكانوا جميعاً في نزوح من جيب يشهد تصعيداً عسكرياً، لكن صاروخاً واحداً بدد كل آمال النجاة.
وتمت تغطية كافة الضحايا، على مقربة من السيارة، في انتظار إجراء عملية الدفن، بينما كان أحد الموجودين في المكان يبكي بحرقة وهو يردد "ثلاث عائلات يا شباب".
ونبه نائب منسق الشؤون الإنسانية الإقليمي لمنظمة الأمم المتحدة، مارك كاتس، إلى عدم وجود مكان آمن أمام المدنيين الذين يلوذون بالفرار من الحملة العسكرية المشتركة للحكومة السورية والجيش الروسي.
وقال المسؤول الأممي "إننا نرى مئات الآلاف من الأشخاص وهم يتحركون في هذه اللحظات.. إنه وضع فظيع بكل ما تعنيه الكلمة".
وأضاف أن التصعيد هو سيد الموقف في المنطقة، بينما كان المأمول خفض المواجهات التي تؤثر على النساء والأطفال وكبار السن.
وذكر أنه حتى الأماكن التي كانت آمنة حتى وقت قريب لم تعد كذلك، وهذا يجعل المدنيين يتنقلون من مكان لآخر أملاً في حماية أرواحهم.
وتتحرك قوافل من العائلات على الطرق القريبة من مدينتي حلب وإدلب، شمالي سوريا، لكن تتجه صوب المجهول، ففي الشمال، حدود تركيا المغلقة، وفي الجهة المقابلة، خطوط مغلقة من قبل القوات الحكومية، أما الجو فيغص بالمقاتلات التي تطلق الصواريخ.