مثال بسيط لا أكثر... حين بدأت أخفف من نسبة السكر في الطعام. توقفت عند الشاي، واعتبرت أني لا يمكن أن أتخلى عن وضع السكر في الشاي، أو استبداله بالعسل أو بأي مُحلٍّ آخر. وحين اقتنعت أنها مجرد فكرة، تخليت عنها، وأصبحت لا أحتمل شرب الشاي مع السكر مطلقاً. وفي تطور آخر، كنت أضع بعض الاعتبار للآخرين في قراراتي الشخصية. ثم صارت القاعدة عندي أن لا أحد معني بخياراتي إذا اقتنعت أنا.
في الفترة التي كنت فيها مهتمة بعلوم الطاقة والتأثير تعلمت أن العقل هو القوة الجبارة في هذا الكون. وأن قناعتنا هي من يسير مصائرنا ويتحكم في أمزجتنا وأحلامنا ومستوى معنوياتنا وليس القوى الخارجية. ونحن لا نستخدم في أحسن الأحوال أكثر من عشرة في المئة من قوة العقل. لذلك فإن من يحكمنا هو الأفكار التي نشأنا عليها والتي صنعناها من خبراتنا. وحين تريد التخلي عن فكرة مؤثرة في حياتك عليك فقط، أن تركز جيدا فيها، وأن تتخيلها مجرد كرة لزجة عالقة وسط دماغك وأنك تمسك بملقط وتنتزعها من دماغك وترمي بها خارجاً. ثم عليك أن تركز عالياً مرة أخرى وتقتنع أن الفكرة قد ماتت، وأن تأثيرها قد تلاشى.
ومن تمارين علم الطاقة للتشافي من حدث وقع في زمن معين، ما عليك سوى استحضار خط الزمن المزعج، ثم تتخيل أنك تمسك مقصاً وتقص ذلك الزمن «من، إلى»، ثم الاقتناع بأن تلك الفترة الزمنية قد محيت من ذاكرتك. إنها قدرتنا على التحكم بعقولنا بتخليصه من الأفكار السيئة والمؤلمة والنظرة السلبية لأنفسنا، وبناء أفكار جديدة أكثر إيجابية.
كثيرون ممن ألاقيهم ويعانون من أوضاع لا تعجبهم حين أناقشهم في مسبباتها الذاتية النابعة منهم تكون إجابتهم: أنا هكذا فماذا أفعل؟ فأجيبهم: إذن، فلماذا تشتكي؟ أحياناً نكون أكثر عجزاً من تغيير ذواتنا وقناعاتنا وأفكارنا. ولكننا أكثر إصراراً على تغير محيطنا. نريد الكون أن يدور حولنا كما نريد بالكيفية التي نحن عليها. وهذا غير ممكن مطلقاً. قد نظن أن ذلك ثقة في النفس واعتداد بها وتلبية لاحتياجاتها. لكنه في الحقيقة صورة من صور الركون للكسل والذرائعية وأحياناً نوع من النرجسية.
نحن أسرى أفكارنا.. الحياة فكرة.. والموت فكرة.. بدء الخليقة فكرة.. ونهاية الكون فكرة.. ومنها تطورت الإيديولوجيات وما سمي بالسرديات الكبرى.. مجرد أفكار يعتنقها البشر بصورة فردية أو جماعية وتشكل ثقافة ما أو توجهاً معيناً.. وسنجد أن البشر يختلفون في تلك الأفكار، ولكنهم مازالوا أحياء وسعداء، ومازالوا مؤمنين بتلك الأفكار.
ذات حيرة، وفي تردد في اتخاذ قرار صعب... قالت لي إحدى صديقاتي الحكيمات: كل أمر صعب ترينه كالجبل ولا تستطيعين تجاوزه، تخيلي أنه حفنة رمال على الأرض تدوسينها وتمضين. أعترف أنني لم أستطع تجاوز صعوبة الأمر، ولكنني حفظت «الفكرة» ونجحت في تجاوز كثير من الأفكار الصعبة التي كانت تحكمني.
في الفترة التي كنت فيها مهتمة بعلوم الطاقة والتأثير تعلمت أن العقل هو القوة الجبارة في هذا الكون. وأن قناعتنا هي من يسير مصائرنا ويتحكم في أمزجتنا وأحلامنا ومستوى معنوياتنا وليس القوى الخارجية. ونحن لا نستخدم في أحسن الأحوال أكثر من عشرة في المئة من قوة العقل. لذلك فإن من يحكمنا هو الأفكار التي نشأنا عليها والتي صنعناها من خبراتنا. وحين تريد التخلي عن فكرة مؤثرة في حياتك عليك فقط، أن تركز جيدا فيها، وأن تتخيلها مجرد كرة لزجة عالقة وسط دماغك وأنك تمسك بملقط وتنتزعها من دماغك وترمي بها خارجاً. ثم عليك أن تركز عالياً مرة أخرى وتقتنع أن الفكرة قد ماتت، وأن تأثيرها قد تلاشى.
ومن تمارين علم الطاقة للتشافي من حدث وقع في زمن معين، ما عليك سوى استحضار خط الزمن المزعج، ثم تتخيل أنك تمسك مقصاً وتقص ذلك الزمن «من، إلى»، ثم الاقتناع بأن تلك الفترة الزمنية قد محيت من ذاكرتك. إنها قدرتنا على التحكم بعقولنا بتخليصه من الأفكار السيئة والمؤلمة والنظرة السلبية لأنفسنا، وبناء أفكار جديدة أكثر إيجابية.
كثيرون ممن ألاقيهم ويعانون من أوضاع لا تعجبهم حين أناقشهم في مسبباتها الذاتية النابعة منهم تكون إجابتهم: أنا هكذا فماذا أفعل؟ فأجيبهم: إذن، فلماذا تشتكي؟ أحياناً نكون أكثر عجزاً من تغيير ذواتنا وقناعاتنا وأفكارنا. ولكننا أكثر إصراراً على تغير محيطنا. نريد الكون أن يدور حولنا كما نريد بالكيفية التي نحن عليها. وهذا غير ممكن مطلقاً. قد نظن أن ذلك ثقة في النفس واعتداد بها وتلبية لاحتياجاتها. لكنه في الحقيقة صورة من صور الركون للكسل والذرائعية وأحياناً نوع من النرجسية.
نحن أسرى أفكارنا.. الحياة فكرة.. والموت فكرة.. بدء الخليقة فكرة.. ونهاية الكون فكرة.. ومنها تطورت الإيديولوجيات وما سمي بالسرديات الكبرى.. مجرد أفكار يعتنقها البشر بصورة فردية أو جماعية وتشكل ثقافة ما أو توجهاً معيناً.. وسنجد أن البشر يختلفون في تلك الأفكار، ولكنهم مازالوا أحياء وسعداء، ومازالوا مؤمنين بتلك الأفكار.
ذات حيرة، وفي تردد في اتخاذ قرار صعب... قالت لي إحدى صديقاتي الحكيمات: كل أمر صعب ترينه كالجبل ولا تستطيعين تجاوزه، تخيلي أنه حفنة رمال على الأرض تدوسينها وتمضين. أعترف أنني لم أستطع تجاوز صعوبة الأمر، ولكنني حفظت «الفكرة» ونجحت في تجاوز كثير من الأفكار الصعبة التي كانت تحكمني.