رغم تجاوز شعب البحرين للأزمة التي طرأت في فبراير 2011 بسبب قصر نظر البعض واعتقاده أن النظرية تكفي للاستيلاء على الحكم وأن بإمكان النظام الإيراني تحقيق الانتصار في كل ساحة لمن يريد، ورغم أن أغلب من تأثر وشارك من دون أن يدرك ما يخطط له ولهذا الوطن في الخفاء انتبه وتراجع، ورغم أن مريدي السوء نالوا ما يكفي من ضربات في السنوات الأخيرة فانكفؤوا، رغم هذا وذاك إلا أن الحذر واجب، فالفضائيات السوسة بقيادة قناة «العالم» الإيرانية زادت من نشاطها في الأسبوعين الأخيرين ولا يستبعد أن يحرك النظام الإيراني بعض من لا يزال مسيطراً على عقولهم لينفذوا ما يريده منهم، فهذا النظام يسعى في هذه الفترة إلى التغطية على فشله في العديد من الأمور.
واقع الحال يؤكد بأن النظام الإيراني لم يعد قادراً على تحريك خلاياه النائمة والمهووسين به والذين لا يزالون يعلقون الآمال عليه هنا أو في أي دولة خليجية، فهو مشغول بإخراج نفسه من المآزق التي وقع فيها بسبب سياسته وأولها العقوبات الاقتصادية التي أرهقته ويمكن أن تكسر ظهره، لكن من يعرف تفكير أرباب هذا النظام لا يمكن أن يركن إلى هذا، فهو قابل لارتكاب كل الحماقات في كل الأوقات، والدليل هو ما تركز عليه الفضائيات السوسة، الإيرانية وتلك التابعة لإيران والمدعومة منها في هذه الأيام.
ولأنه لا يمكن الجزم بأن النظام الإيراني وبسبب مشكلاته الكثيرة يمكن أن ينشغل عن الساحات التي كان يعطيها الأولوية ويؤمن بأن السيطرة عليها مدخل أساس للسيطرة على كامل المنطقة لذا فإن الحذر واجب ولا بد من تكاتف الجميع والاستعداد لمواجهة وإفشال كل نشاط سالب وإن كان محدوداً. لكن المسؤولية لا تتحملها الأجهزة المعنية بالأمن وحدها، فللشعب دور كبير في مثل هذه الأحوال ينبغي أن يقوم به، وأول الممارسة والمواجهة هو الوقوف إلى جانب الحكومة، وأول الوقوف الإبلاغ عن كل نشاط سالب يحدث في أي مكان في التو والحال، وعن كل تحرك يعتقد أنه قد يضر بالوطن وبالمواطنين والمقيمين.
ما قد يحدث لن يرقى إلى ما كان يحدث في السنوات الماضية، والغالب أنه لن يتجاوز بعض الممارسات السالبة عديمة القيمة كإشعال النار في إطارات السيارات خارج الشوارع الرئيسة وتلويث الجدران بالشعارات الفارغة وتهديد البسطاء لإغلاق محالهم التجارية. ليس بسبب انشغال النظام الإيراني «بمداواة قرعته» فقط وإنما لأن الكثيرين من الذين شاركوا في تلك الممارسات سابقاً تبين لهم أنهم كان مضحوكاً عليهم وأن ما يراد بهم وبالوطن خطير وأن النظام الإيراني يتخذهم مطية للوصول إلى مآربه التي لم تعد خافية وأولها استعادة الإمبراطورية الفارسية والسيطرة على المنطقة وتسيدها والتحكم في ثرواتها.
وكما في كل عام ستمر المناسبة كما يريدها الشعب والحكومة وستمضي الأمور عكس ما يريد لها النظام الإيراني ومريدو السوء، وستحقق البحرين انتصاراً جديداً عليه وعليهم، والغالب أن هذا العام سيكون الأخير الذي يمكن أن تحدث فيه بعض الممارسات السالبة، فالظروف التي يعيشها النظام الإيراني تدفع إلى الاعتقاد بأنه لن يمر عليه الحول، وإن مر فإنه سيكون في أضعف حالاته بسبب العقوبات الاقتصادية الأمريكية وبسبب تمكن المعارضة الإيرانية من تحقيق مكاسب إضافية، وهذا وذاك سيؤديان إلى توقف الفضائيات السوسة عن ممارسة ما ظلت تمارسه حتى اليوم. من هنا صار واجباً دعوة من لا يزال في جيب النظام الإيراني ومهووساً به ومؤملاً فيه خيراً إلى العودة إلى رشدهم ومراجعة أنفسهم والتفكير بواقعية، فالباب لا يزال مفتوحاً، والدولة عودتنا أنها لا تتردد عن جب ما جرى قبلاً.
واقع الحال يؤكد بأن النظام الإيراني لم يعد قادراً على تحريك خلاياه النائمة والمهووسين به والذين لا يزالون يعلقون الآمال عليه هنا أو في أي دولة خليجية، فهو مشغول بإخراج نفسه من المآزق التي وقع فيها بسبب سياسته وأولها العقوبات الاقتصادية التي أرهقته ويمكن أن تكسر ظهره، لكن من يعرف تفكير أرباب هذا النظام لا يمكن أن يركن إلى هذا، فهو قابل لارتكاب كل الحماقات في كل الأوقات، والدليل هو ما تركز عليه الفضائيات السوسة، الإيرانية وتلك التابعة لإيران والمدعومة منها في هذه الأيام.
ولأنه لا يمكن الجزم بأن النظام الإيراني وبسبب مشكلاته الكثيرة يمكن أن ينشغل عن الساحات التي كان يعطيها الأولوية ويؤمن بأن السيطرة عليها مدخل أساس للسيطرة على كامل المنطقة لذا فإن الحذر واجب ولا بد من تكاتف الجميع والاستعداد لمواجهة وإفشال كل نشاط سالب وإن كان محدوداً. لكن المسؤولية لا تتحملها الأجهزة المعنية بالأمن وحدها، فللشعب دور كبير في مثل هذه الأحوال ينبغي أن يقوم به، وأول الممارسة والمواجهة هو الوقوف إلى جانب الحكومة، وأول الوقوف الإبلاغ عن كل نشاط سالب يحدث في أي مكان في التو والحال، وعن كل تحرك يعتقد أنه قد يضر بالوطن وبالمواطنين والمقيمين.
ما قد يحدث لن يرقى إلى ما كان يحدث في السنوات الماضية، والغالب أنه لن يتجاوز بعض الممارسات السالبة عديمة القيمة كإشعال النار في إطارات السيارات خارج الشوارع الرئيسة وتلويث الجدران بالشعارات الفارغة وتهديد البسطاء لإغلاق محالهم التجارية. ليس بسبب انشغال النظام الإيراني «بمداواة قرعته» فقط وإنما لأن الكثيرين من الذين شاركوا في تلك الممارسات سابقاً تبين لهم أنهم كان مضحوكاً عليهم وأن ما يراد بهم وبالوطن خطير وأن النظام الإيراني يتخذهم مطية للوصول إلى مآربه التي لم تعد خافية وأولها استعادة الإمبراطورية الفارسية والسيطرة على المنطقة وتسيدها والتحكم في ثرواتها.
وكما في كل عام ستمر المناسبة كما يريدها الشعب والحكومة وستمضي الأمور عكس ما يريد لها النظام الإيراني ومريدو السوء، وستحقق البحرين انتصاراً جديداً عليه وعليهم، والغالب أن هذا العام سيكون الأخير الذي يمكن أن تحدث فيه بعض الممارسات السالبة، فالظروف التي يعيشها النظام الإيراني تدفع إلى الاعتقاد بأنه لن يمر عليه الحول، وإن مر فإنه سيكون في أضعف حالاته بسبب العقوبات الاقتصادية الأمريكية وبسبب تمكن المعارضة الإيرانية من تحقيق مكاسب إضافية، وهذا وذاك سيؤديان إلى توقف الفضائيات السوسة عن ممارسة ما ظلت تمارسه حتى اليوم. من هنا صار واجباً دعوة من لا يزال في جيب النظام الإيراني ومهووساً به ومؤملاً فيه خيراً إلى العودة إلى رشدهم ومراجعة أنفسهم والتفكير بواقعية، فالباب لا يزال مفتوحاً، والدولة عودتنا أنها لا تتردد عن جب ما جرى قبلاً.