تفقد رئيس المجلس الأعلى للصحة ورئيس الفريق الوطني الطبي للتصدي لفيروس كورونا المستجد، الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة، بحضور وزيرة الصحة، فائقة الصالح الأحد، مركز إبراهيم خليل كانو الاجتماعي بمنطقة السلمانية، وجاهزيته والاستعدادات التي اتخذت لتخصيص المركز لعزل واستقبال الحالات المشتبه بإصابتها بفيروس كورونا المستجد، بتوجيهات من رئيس الفريق الوطني لمجابهة الفيروس.

وتم تخصيص مكان للعلاج والعزل في مجمع السلمانية الطبي لمن يتم تشخيصه بالفيروس، بينما تم تخصيص مركز إبراهيم خليل كانو ليكون جهة العزل لمن يخالطون المريض او القادمين من الصين لمدة 14 يوما حيث تم من يوم الأحد 9 فبراير البدء باستقبال المشتبه بإصابتهم في المركز، وتطبيق الإجراءات اللازمة.

كما اطلعوا على الأجنحة المخصصة للعزل، والتجهيزات المصاحبة لآلية استقبال وتحويل المرضى، والتدابير الوقائية التي وضعت لمنع انتقال العدوى، فيما وجه محمد بن عبدالله الحضور الكوادر العاملة لاتباع البروتوكولات العلاجية المتبعة والإجراءات الموضوعة لمكافحة العدوى، وتطبيقها بالشكل السليم الذي يكفل الحفاظ على سلامة وصحة المرضى، وتأمين الحماية لهم من الإصابة بالفيروس، منوهين إلى عدم تسجيل إي أصابه إلى يومنا هذا.

من جانبها استعرضت استشارية الأمراض المعدية، د.جميلة السلمان، جهود الوزارة التي وضعت الخطة العامة والبروتوكولات الطبية لمكافحة فيروس الكورونا المستجد بناء على الإرشادات العالمية، ومجلس الصحة الخليجي بشأن مواكبة الإجراءات الاحترازية العالمية والإقليمية بهذا الشأن.

وحول إجراءات العزل أوضحت السلمان، أنه بحسب منظمة الصحة العالمية، فانه يتم عزل الحالات المؤكدة، والحالات المشتبه بها يطبق عليها العزل لحين ظهور النتائج المختبرية، وإذا تأكدت الإصابة بالمشتبه به، يتم العزل، وأما إذا كانت النتيجة سالبة، يتم إعطاء المريض الإرشادات للبقاء في المنزل لمدة 14 يوماً.

وطبقت البحرين الإرشادات السابق ذكرها، بحيث تجرى الفحوصات للمشتبه بهم ويتم عزلهم لحين ظهور نتيجة الفحص، وعندما تظهر نصيحة الفحص سالبة، ولا توجد لديهم أعراض يغادر المستشفى ويطلب منهم استكمال مدة الـ14 يوماً في المنزل كخطوة احترازية، ومراجعة المستشفى في حال ظهور الأعراض.

وأوضحت بأنه نشرت المنظمة على موقعها جميع الإرشادات الاحترازية المتعلقة بالمرض وتقوم بنشر المستجدات الخاصة حول انتشار الفيروس.

وتوصي المنظمة باتخاذ التدابير الصحية المحددة للمسافرين، وفي حالة ظهور أعراض تشير إلى الإصابة بمرض تنفسي أثناء السفر أو بعده، يُشجّع المسافر على التماس العناية الطبية وإطلاع مقدم الرعاية الصحية على الأماكن التي سافر إليها، وتم تحديث الإرشادات المتعلقة بالسفر في هذا الصدد.

ولا تنصح المنظمة بتطبيق أي قيود على حركة السفر أو المبادلات التجارية مع الصين استناداً إلى المعلومات المتاحة حالياً عن هذا الحدث.

علماً بأن الإجراءات المتبعة مستمرة فيما يخص مكافحة انتشار العدوى في المملكة، والإجراءات المطبقة من الصحة العامة، والإجراءات عند المنافذ، والتعامل مع القادمين من جمهورية الصين الشعبية حيث يتم متابعة جميع القادمين من الصين لمدة 14 يوماً من قبل فريق متخصص من الصحة العامة والاتصال بهم يوميا للتأكد من خلوهم من أي أعراض والتزامهم بإرشادات العزل.