اتفق العاهل المغربي محمد السادس مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، على "الإبقاء على قنوات التواصل المباشر مفتوحة" بين "القصر الملكي في المغرب وبين رئاسة الجمهورية المصرية"، وأيضا "بين الحكومتين المغربية والمصرية عبر سفيري البلدين".وبحسب الديوان الملكي المغربي، فإن العاهل محمد السادس والرئيس السيسي، أكدا "التزامهما بصيانة العلاقات" الثنائية من "أية محاولات للمس بها أو التشويش عليها".ووجه العاهل المغربي محمد السادس، دعوة للرئيس السيسي لزيارة المغرب، ومن جهته، وجه الرئيس المصري السيسي، دعوة للملك المغربي لزيارة مصر.وفي الاتصال الهاتفي، اتفق العاهل المغربي والرئيس المرصي على "رفع وتيرة" عمل الفاعلين في البلدين الإفريقيين، من أجل "تطوير العلاقات الثنائية" و"الارتقاء بها إلى "الشراكة الاستراتيجية" من أجل "الدفاع عن "المصالح المشتركة، وتعزيز مسارات التنمية".هذا وتوقف قائدا المغرب ومصر عند "تجذر ومتانة العلاقات" الثنائية و"الأبعاد التضامنية التي تطبعها".ويأتي هذا الاتصال الهاتفي بين قائدي المغرب ومصر، 4 أيام بعد استقبال العاهل المغربي محمد السادس في مدينة فاس في وسط المغرب، لسامح شكري وزير الخارجية المصري، وإعلان "المصالحة" بين الرباط والقاهرة، وتجاوز "الأزمة الصامتة" بين البلدين.هذا وأعلن المغرب ومصر عن "بيان ثنائي مشترك" يركز على لغة "تبادل المصالح" وتحييد كل أسباب "الخلافات البينية" والاتجاه صوب الرقي بالعلاقات صوب "شراكة استراتيجية نموذجية" في إفريقيا.