أكد رئيس هيئة الطاقة المستدامة د. عبدالحسين ميرزا، أن العمل يجري حالياً على استقطاب الاستثمارات في المشاريع الكبيرة لتوليد الطاقة بالرياح والطاقة الشمسية العائمة، حيث يتم دراسة هذه المشاريع الواعدة لزيادة الاستفادة من الطاقة النظيفة في البحرين.
وافتتح ميرزا، المؤتمر الدولي الرابع للطاقة المتجددة والتغير المناخي والذي تنظمه جامعة المملكة بالتعاون مع الشبكة الدولية للطاقة المتجددة ومقرها بريطانيا وصندوق العمل تمكين، تحت شعار "الطاقة المتجددة والتغير المناخي وكفاءة الطاقة والمحافظة على الطاقة والتبريد وتصميم المباني الخضراء".
وحضر حفل الافتتاح عدد من رؤساء الشركات وكبار المسؤولين من الوزارات والجهات الحكومية وأكثر من 150 من المختصين في هذا المجال، إضافة إلى عدد من المتحدثين من بريطانيا وبعض الدول الأوروبية.
وقدم ميرزا، عرضاً مرئياً للحضور استعرض فيه الإنجازات التي تحققت حتى الآن في مجال الطاقة المستدامة والتي جاءت بفضل توجيهات القيادة وما يولونه من اهتمام بالغ لتشجيع الاستفادة من الطاقة النظيفة من أجل التنمية المستدامة الشاملة.
واستعرض ميرزا، الخطط المستقبلية ومن بينها التوسع في إمكانيات توليد الطاقة المتجددة والمزيد من تحسين كفاءة الطاقة.
وذكر ميرزا آخر مستجدات الأهداف الوطنية للطاقة المستدامة والمحددة بنسبة 5% من الطاقة المتجددة في مزيج الإنتاج الكلي للطاقة بحلول عام 2025 وترتفع هذه النسبة لتصل إلى 10% بحلول عام 2035، وكذلك الوصول إلى نسبة 6% في تحسين كفاءة للطاقة بحلول عام 2025.
وتطرق ميرزا إلى خطة التدريب للقدرات والكفاءات المحلية في مجالات الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة، إلى جانب خلق فرص عمل جديدة مرتبطة بها والتأثير الإيجابي لها على الاقتصاد المحلي.
كما استعرض مزايا مشروع برنامج شهادات الطاقة المتجددة الذي تم الإعلان عنه مؤخراً، إضافة إلى فوائد البرنامج لأصحاب الشركات العاملة في مجال توليد الطاقة الكهربائية من الطاقة المتجددة.
وسلط ميرزا الضوء على بعض المبادرات التي تقوم بها هيئة الطاقة المستدامة مثل خطة تصنيف المباني الخضراء المرافقة لدليل المباني الخضراء والتي ستؤدي لترشيد الاستهلاك في المباني الجديدة، واستحداث سجل تجاري خاص ومنفصل للطاقة المتجددة، وتأطير التشريعات الجديدة لمشاريع التبريد المركزي للتشجيع على زيادة الاستفادة من التبريد المركزي وبالتالي خفض تكلفة استهلاك الكهرباء.
وتطرق ميرزا إلى استعراض آخر مستجدات الشراكة التعاونية بين الهيئة والعديد من الشركاء في السوق المحلية؛ مثل صندوق العمل تمكين والبنوك والمصارف المحلية فيما يتعلق بتمويل مشاريع الطاقة المستدامة، والخدمات المساندة الفنية التي تقدمها هيئة الطاقة المستدامة الى الوزارات والجهات الحكومية في مجال الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة.
ومن بين الأمور الأخرى التي تمت مناقشتها أيضاً، إجراء دراسات متواصلة حول دمج تقنيات الطاقة المتجددة في تقنيات معالجة المياه، وتطوير استراتيجية وطنية للمركبات الكهربائية، فضلاً عن دراسات حول تقنيات الهيدروجين الأخضر لتوليد الطاقة النظيفة.
رئيس جامعة المملكة البروفيسور محمد ترو، أعرب في كلمة عن شكره لرئيس هيئة الطاقة المستدامة على رعايته لهذا المؤتمر الهام وعن اعتزازه لاحتضان الجامعة لهذا المؤتمر للمرة الرابعة.
وقال : "يعتبر موضوع الطاقة المتجددة والتغير المناخي أهم المواضيع التي تشغل العالم، وتجنّد لها الطاقات البحثية الكبيرة".
وذكر أن جامعة المملكة هي إحدى الجامعات الخاصة الرائدة في مجال التعليم العالي والبحث العلمي ولها اسهامات جمة في تطوير ودفع عجلة الأبحاث العلمية والميدانية والتعليم التنوعي.
ويعتبر الموضوع الذي يتمحور حوله المؤتمر من أولويات البحرين في سبيل سعيها للحفاظ على الموارد الطبيعية وتشجيع استخدام الطاقة المتجددة والسعي الى تحسين كفاءة الطاقة.
وسيركز المؤتمر على أهمية الطاقة المستدامة كمصدر حيوي وأساسي لتقدم الدول وازدهار اقتصاداتها، كما يعتبر المؤتمر منصة تجمع الخبراء الدوليين لبحث آخر المستجدات المتعلقة بالطاقة المستدامة ويستمر حتى 11 فبراير.
وافتتح ميرزا، المؤتمر الدولي الرابع للطاقة المتجددة والتغير المناخي والذي تنظمه جامعة المملكة بالتعاون مع الشبكة الدولية للطاقة المتجددة ومقرها بريطانيا وصندوق العمل تمكين، تحت شعار "الطاقة المتجددة والتغير المناخي وكفاءة الطاقة والمحافظة على الطاقة والتبريد وتصميم المباني الخضراء".
وحضر حفل الافتتاح عدد من رؤساء الشركات وكبار المسؤولين من الوزارات والجهات الحكومية وأكثر من 150 من المختصين في هذا المجال، إضافة إلى عدد من المتحدثين من بريطانيا وبعض الدول الأوروبية.
وقدم ميرزا، عرضاً مرئياً للحضور استعرض فيه الإنجازات التي تحققت حتى الآن في مجال الطاقة المستدامة والتي جاءت بفضل توجيهات القيادة وما يولونه من اهتمام بالغ لتشجيع الاستفادة من الطاقة النظيفة من أجل التنمية المستدامة الشاملة.
واستعرض ميرزا، الخطط المستقبلية ومن بينها التوسع في إمكانيات توليد الطاقة المتجددة والمزيد من تحسين كفاءة الطاقة.
وذكر ميرزا آخر مستجدات الأهداف الوطنية للطاقة المستدامة والمحددة بنسبة 5% من الطاقة المتجددة في مزيج الإنتاج الكلي للطاقة بحلول عام 2025 وترتفع هذه النسبة لتصل إلى 10% بحلول عام 2035، وكذلك الوصول إلى نسبة 6% في تحسين كفاءة للطاقة بحلول عام 2025.
وتطرق ميرزا إلى خطة التدريب للقدرات والكفاءات المحلية في مجالات الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة، إلى جانب خلق فرص عمل جديدة مرتبطة بها والتأثير الإيجابي لها على الاقتصاد المحلي.
كما استعرض مزايا مشروع برنامج شهادات الطاقة المتجددة الذي تم الإعلان عنه مؤخراً، إضافة إلى فوائد البرنامج لأصحاب الشركات العاملة في مجال توليد الطاقة الكهربائية من الطاقة المتجددة.
وسلط ميرزا الضوء على بعض المبادرات التي تقوم بها هيئة الطاقة المستدامة مثل خطة تصنيف المباني الخضراء المرافقة لدليل المباني الخضراء والتي ستؤدي لترشيد الاستهلاك في المباني الجديدة، واستحداث سجل تجاري خاص ومنفصل للطاقة المتجددة، وتأطير التشريعات الجديدة لمشاريع التبريد المركزي للتشجيع على زيادة الاستفادة من التبريد المركزي وبالتالي خفض تكلفة استهلاك الكهرباء.
وتطرق ميرزا إلى استعراض آخر مستجدات الشراكة التعاونية بين الهيئة والعديد من الشركاء في السوق المحلية؛ مثل صندوق العمل تمكين والبنوك والمصارف المحلية فيما يتعلق بتمويل مشاريع الطاقة المستدامة، والخدمات المساندة الفنية التي تقدمها هيئة الطاقة المستدامة الى الوزارات والجهات الحكومية في مجال الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة.
ومن بين الأمور الأخرى التي تمت مناقشتها أيضاً، إجراء دراسات متواصلة حول دمج تقنيات الطاقة المتجددة في تقنيات معالجة المياه، وتطوير استراتيجية وطنية للمركبات الكهربائية، فضلاً عن دراسات حول تقنيات الهيدروجين الأخضر لتوليد الطاقة النظيفة.
رئيس جامعة المملكة البروفيسور محمد ترو، أعرب في كلمة عن شكره لرئيس هيئة الطاقة المستدامة على رعايته لهذا المؤتمر الهام وعن اعتزازه لاحتضان الجامعة لهذا المؤتمر للمرة الرابعة.
وقال : "يعتبر موضوع الطاقة المتجددة والتغير المناخي أهم المواضيع التي تشغل العالم، وتجنّد لها الطاقات البحثية الكبيرة".
وذكر أن جامعة المملكة هي إحدى الجامعات الخاصة الرائدة في مجال التعليم العالي والبحث العلمي ولها اسهامات جمة في تطوير ودفع عجلة الأبحاث العلمية والميدانية والتعليم التنوعي.
ويعتبر الموضوع الذي يتمحور حوله المؤتمر من أولويات البحرين في سبيل سعيها للحفاظ على الموارد الطبيعية وتشجيع استخدام الطاقة المتجددة والسعي الى تحسين كفاءة الطاقة.
وسيركز المؤتمر على أهمية الطاقة المستدامة كمصدر حيوي وأساسي لتقدم الدول وازدهار اقتصاداتها، كما يعتبر المؤتمر منصة تجمع الخبراء الدوليين لبحث آخر المستجدات المتعلقة بالطاقة المستدامة ويستمر حتى 11 فبراير.