أكد رئيس مجلس أمناء مركز البحرين للدراسات الاستراتيجية والدولية والطاقة "دراسات" د.الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، وجود 103 مراكز فكرية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ليس من بينها من يتناول قضايا التخطيط العمراني.
وأضاف "نحن رغم استفادتنا من مخرجات المراكز الفكرية العالمية بهذا الشأن، إلا أنه لا بديل للمخرجات من مراكز المنطقة وباحثيها للوقوف على الفوارق الدقيقة".
وضرب رئيس مجلس الأمناء، مثالاً من مملكة البحرين، حيث يعتبر القرار الأخير الخاص بالحد من استخدام أكياس البلاستيك، قراراً مدعوماً بالتحليل العلمي لما هو قابل للتطبيق من عدمه، وهو ما يؤكد الدور الحيوي للمراكز الفكرية في صنع السياسات".
وشارك د.الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، في أعمال المنتدى الحضري العالمي العاشر، الذي ينظمه برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، وتستضيفه مدينة أبوظبي بدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، تحت شعار "مدن الفرص: ربط الثقافة والابتكار"، خلال الفترة من 8 إلى 13 فبراير الجاري، برعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.
وتحدث د.الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، خلال جلسة حوارية، بحضور عدد من المسؤولين والخبراء في القطاعين العام والخاص، والأكاديميين ووسائل الإعلام، عن تعزيز الشراكات في مجال التنمية المستدامة في المنطقة العربية وشمال أفريقيا عن "دور مراكز الفكر في التنمية الحضرية المستدامة.
وقال رئيس مجلس الأمناء إن "المراكز الفكرية تنفرد بتركيز باحثيها على تخصصاتهم طوال الوقت، ومتابعة التطورات والمستجدات الجارية، بخلاف موظفي الوزارات الذين يقومون على إنجاز المهام التنفيذية التي تحول دون تمكنهم من قراءة واستيعاب أحدث التطورات العلمية في المجالات المختلفة".
وأشار د.الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، إلى أن التنمية الحضرية المستدامة تعاني من تحدي نقص البيانات المتوفرة للباحثين وواضعي السياسات، بسبب نقص الموارد البشرية والمالية المخصصة لذلك في عموم المنطقة، ومن حسن الحظ أن التجمعات المتخصصة مثل منتدى التنمية الحضرية تعمل على تبادل المعلومات النوعية القيمة.
ولفت رئيس مجلس الأمناء، إلى أن مركز "دراسات" وبالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة وبرنامجها الإنمائي وبرنامج المستوطنات البشرية، قدم التمويل لإعداد تقرير حالة المدن العربية 2020، وقد تضافرت جهود الباحثين من المنطقة وخارجها، لضمان تطبيق الممارسات المثلى بالنظر إلى خصوصية المنطقة.
وأوضح، أن موضوع التقرير يركز على التمويل المستدام للبنية التحتية، والذي تظهر أهميته الراهنة في مناطق الصراع والمناطق المتعافية ما بعد الصراع، مؤكداً أنه لا يمكن أن تعزى الفروقات الشاسعة بين مستويات البنى التحتية إلى الثراء النفطي وحده".
ويعتبر المنتدى الحضري العالمي العاشر، منصة تجمع صناع القرار ورجال الأعمال وخبراء التنمية الحضرية والأكاديميين، لإيجاد أفضل سبل وممارسات التنمية الحضرية المستدامة، والتخطيط لمدن المستقبل الذكية.
ويتضمن المنتدي العديد من الفعاليات والجلسات الحوارية والندوات المتخصصة الرامية إلى تحقيق التنمية الحضرية المستدامة في مختلف أرجاء العالم.
وأضاف "نحن رغم استفادتنا من مخرجات المراكز الفكرية العالمية بهذا الشأن، إلا أنه لا بديل للمخرجات من مراكز المنطقة وباحثيها للوقوف على الفوارق الدقيقة".
وضرب رئيس مجلس الأمناء، مثالاً من مملكة البحرين، حيث يعتبر القرار الأخير الخاص بالحد من استخدام أكياس البلاستيك، قراراً مدعوماً بالتحليل العلمي لما هو قابل للتطبيق من عدمه، وهو ما يؤكد الدور الحيوي للمراكز الفكرية في صنع السياسات".
وشارك د.الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، في أعمال المنتدى الحضري العالمي العاشر، الذي ينظمه برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، وتستضيفه مدينة أبوظبي بدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، تحت شعار "مدن الفرص: ربط الثقافة والابتكار"، خلال الفترة من 8 إلى 13 فبراير الجاري، برعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.
وتحدث د.الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، خلال جلسة حوارية، بحضور عدد من المسؤولين والخبراء في القطاعين العام والخاص، والأكاديميين ووسائل الإعلام، عن تعزيز الشراكات في مجال التنمية المستدامة في المنطقة العربية وشمال أفريقيا عن "دور مراكز الفكر في التنمية الحضرية المستدامة.
وقال رئيس مجلس الأمناء إن "المراكز الفكرية تنفرد بتركيز باحثيها على تخصصاتهم طوال الوقت، ومتابعة التطورات والمستجدات الجارية، بخلاف موظفي الوزارات الذين يقومون على إنجاز المهام التنفيذية التي تحول دون تمكنهم من قراءة واستيعاب أحدث التطورات العلمية في المجالات المختلفة".
وأشار د.الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، إلى أن التنمية الحضرية المستدامة تعاني من تحدي نقص البيانات المتوفرة للباحثين وواضعي السياسات، بسبب نقص الموارد البشرية والمالية المخصصة لذلك في عموم المنطقة، ومن حسن الحظ أن التجمعات المتخصصة مثل منتدى التنمية الحضرية تعمل على تبادل المعلومات النوعية القيمة.
ولفت رئيس مجلس الأمناء، إلى أن مركز "دراسات" وبالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة وبرنامجها الإنمائي وبرنامج المستوطنات البشرية، قدم التمويل لإعداد تقرير حالة المدن العربية 2020، وقد تضافرت جهود الباحثين من المنطقة وخارجها، لضمان تطبيق الممارسات المثلى بالنظر إلى خصوصية المنطقة.
وأوضح، أن موضوع التقرير يركز على التمويل المستدام للبنية التحتية، والذي تظهر أهميته الراهنة في مناطق الصراع والمناطق المتعافية ما بعد الصراع، مؤكداً أنه لا يمكن أن تعزى الفروقات الشاسعة بين مستويات البنى التحتية إلى الثراء النفطي وحده".
ويعتبر المنتدى الحضري العالمي العاشر، منصة تجمع صناع القرار ورجال الأعمال وخبراء التنمية الحضرية والأكاديميين، لإيجاد أفضل سبل وممارسات التنمية الحضرية المستدامة، والتخطيط لمدن المستقبل الذكية.
ويتضمن المنتدي العديد من الفعاليات والجلسات الحوارية والندوات المتخصصة الرامية إلى تحقيق التنمية الحضرية المستدامة في مختلف أرجاء العالم.