أنقرة - (وكالات): أعلنت وزارة الدفاع التركية، الاثنين، أن القوات التركية قصفت 115 هدفاً للنظام السوري في إدلب، ما أدى إلى "تحييد 101 من عناصره".
ويأتي الإعلان التركي بعد ساعات على مقتل خمسة جنود أتراك وإصابة خمسة آخرين في هجوم شنته قوات نظام دمشق على نقطة مراقبة في محيط مطار تفتناز العسكري في إدلب.
وقالت الوزارة التركية "تم الرد بالمثل فورا على استشهاد جنودنا بإدلب في إطار قواعد الاشتباك وحق الدفاع المشروع عن النفس".
وذكرت وزارة الدفاع التركية في بيان سابق أن قواتها "دمرت مواقع للنظام" و"انتقمت" لجنودها، مضيفة أن الجهات التركية المختصة "تتابع تطورات الأحداث في إدلب عن كثب، وتتخذ التدابير اللازمة".
وقال نائب الرئيس التركي، فؤاد أوقطاي، إن الجيش التركي قام بالرد المماثل على مصادر إطلاق النيران.
المتحدث باسم حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا، عمر جليك، قال في مؤتمر صحافي إن جيش بلاده "سيفعل ما يلزم حتى يجبر قوات النظام السوري على الانسحاب إلى خلف حدود المناطق التي تقدمت إليها في إدلب".
وشدد على أن تركيا ستواصل الرد بالمثل على هجمات النظام، وأن "الانسحاب من نقاط المراقبة في إدلب غير وارد".
وبموجب اتفاق روسي تركي يعود لعام 2018، تنشر تركيا أساساً 12 نقطة مراقبة في المنطقة، باتت ثلاث منها على الأقل محاصرة من قبل قوات النظام.
وزير الخارجية، مولود جاويش أوغلو، قال في تغريدة "رددنا بالمثل (..) وجيشنا سيواصل القيام بما يجب".
ويأتي التصعيد، فيما عقد وفد تركي برئاسة المتحدث باسم الرئاسة إبراهيم قالن، وآخر روسي برئاسة المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى سوريا ألكسندر لافرنتييف، اجتماعاً في أنقرة لبحث التطورات في محافظة إدلب السورية.
وذكرت وكالة أنباء الأناضول التركية أن الوفد التركي أبلغ نظيره الروسي بأنه "لا بد من الوقف الفوري للهجمات ضد القوات التركية ونقاط مراقبتها في إدلب لتعارضها مع روح مسار أستانة".
وأرسلت تركيا مؤخراً تعزيزات عسكرية ضخمة إلى المنطقة تتألف من مئات الآليات العسكرية، دخل القسم الأكبر منها بعد تبادل إطلاق النار قبل أسبوع بين القوات التركية والسورية خلف أكثر من 20 قتيلاً من الطرفين.
وأشار المرصد السوري لحقوق الإنسان إلى أن القوات التركية والفصائل الموالية لها أرسلت قوات مشاة يناهز عديدها 6000 آلاف مقاتل في عملية تهدف إلى قطع طريق دمشق حلب الدولي.
وحذر وزير الدفاع التركي خلوصي أكار في مقابلة نشرت، الأحد، قوات النظام من خرق الاتفاق. وقال "إذا تواصل خرق الاتفاق، لدينا خطة ثانية، وخطة ثالثة"، مضيفا "نقول في كل مناسبة لا تضغطوا علينا، وإلا فخطتنا الثانية وخطتنا الثالثة جاهزتان".
وفي الخامس من فبراير، أمهل الرئيس رجب طيب إردوغان دمشق حتى نهاية الشهر لسحب قواتها من محيط نقاط المراقبة التركية.
إلا أن قوات النظام واصلت عملياتها. وأكد الجيش السوري في بيان، الأحد، أن "محاولات الدول الداعمة للإرهاب لن تفلح في الحد من الانهيار المتزايد في صفوف تلك التنظيمات الإرهابية".
ويأتي الإعلان التركي بعد ساعات على مقتل خمسة جنود أتراك وإصابة خمسة آخرين في هجوم شنته قوات نظام دمشق على نقطة مراقبة في محيط مطار تفتناز العسكري في إدلب.
وقالت الوزارة التركية "تم الرد بالمثل فورا على استشهاد جنودنا بإدلب في إطار قواعد الاشتباك وحق الدفاع المشروع عن النفس".
وذكرت وزارة الدفاع التركية في بيان سابق أن قواتها "دمرت مواقع للنظام" و"انتقمت" لجنودها، مضيفة أن الجهات التركية المختصة "تتابع تطورات الأحداث في إدلب عن كثب، وتتخذ التدابير اللازمة".
وقال نائب الرئيس التركي، فؤاد أوقطاي، إن الجيش التركي قام بالرد المماثل على مصادر إطلاق النيران.
المتحدث باسم حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا، عمر جليك، قال في مؤتمر صحافي إن جيش بلاده "سيفعل ما يلزم حتى يجبر قوات النظام السوري على الانسحاب إلى خلف حدود المناطق التي تقدمت إليها في إدلب".
وشدد على أن تركيا ستواصل الرد بالمثل على هجمات النظام، وأن "الانسحاب من نقاط المراقبة في إدلب غير وارد".
وبموجب اتفاق روسي تركي يعود لعام 2018، تنشر تركيا أساساً 12 نقطة مراقبة في المنطقة، باتت ثلاث منها على الأقل محاصرة من قبل قوات النظام.
وزير الخارجية، مولود جاويش أوغلو، قال في تغريدة "رددنا بالمثل (..) وجيشنا سيواصل القيام بما يجب".
ويأتي التصعيد، فيما عقد وفد تركي برئاسة المتحدث باسم الرئاسة إبراهيم قالن، وآخر روسي برئاسة المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى سوريا ألكسندر لافرنتييف، اجتماعاً في أنقرة لبحث التطورات في محافظة إدلب السورية.
وذكرت وكالة أنباء الأناضول التركية أن الوفد التركي أبلغ نظيره الروسي بأنه "لا بد من الوقف الفوري للهجمات ضد القوات التركية ونقاط مراقبتها في إدلب لتعارضها مع روح مسار أستانة".
وأرسلت تركيا مؤخراً تعزيزات عسكرية ضخمة إلى المنطقة تتألف من مئات الآليات العسكرية، دخل القسم الأكبر منها بعد تبادل إطلاق النار قبل أسبوع بين القوات التركية والسورية خلف أكثر من 20 قتيلاً من الطرفين.
وأشار المرصد السوري لحقوق الإنسان إلى أن القوات التركية والفصائل الموالية لها أرسلت قوات مشاة يناهز عديدها 6000 آلاف مقاتل في عملية تهدف إلى قطع طريق دمشق حلب الدولي.
وحذر وزير الدفاع التركي خلوصي أكار في مقابلة نشرت، الأحد، قوات النظام من خرق الاتفاق. وقال "إذا تواصل خرق الاتفاق، لدينا خطة ثانية، وخطة ثالثة"، مضيفا "نقول في كل مناسبة لا تضغطوا علينا، وإلا فخطتنا الثانية وخطتنا الثالثة جاهزتان".
وفي الخامس من فبراير، أمهل الرئيس رجب طيب إردوغان دمشق حتى نهاية الشهر لسحب قواتها من محيط نقاط المراقبة التركية.
إلا أن قوات النظام واصلت عملياتها. وأكد الجيش السوري في بيان، الأحد، أن "محاولات الدول الداعمة للإرهاب لن تفلح في الحد من الانهيار المتزايد في صفوف تلك التنظيمات الإرهابية".