نوهت صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى رئيسة المجلس الاستشاري للمبادرة الوطنية لتنمية القطاع الزراعي، بالزيادة الملحوظة في التوجه نحو الاستثمار في المجال الزراعي ومشاريع الإنتاج الغذائي بكافة أنواعها.
وثمنت صاحبة السمو الملكي، التوجيهات الملكية السامية والمتمثلة في وضع وتنفيذ "مشروع استراتيجي للإنتاج الوطني للغذاء" عبر تخصيص مواقع للاستزراع السمكي والإنتاج النباتي، ورفع نسبة الإنتاج المحلي، وتطوير القدرات الوطنية في مجال الصناعات الغذائية والحفاظ على خبرة أصحاب العاملين من ذوي الدخل المحدود في هذه المهن، مؤكدة سموها في هذا الصدد حرص المبادرة الوطنية لتنمية القطاع الزراعي على دعم هذه المبادرة ومتابعة نتائجها.
ودعت سموها، إلى ضرورة استدامة هذه المشاريع وتطورها في المستقبل القريب، مثمنة في هذا الخصوص دور الجهات في دعم هذه المشاريع التي تساهم في تحقيق أهداف المبادرة والمتمثلة في توحيد الجهود بين مختلف الجهات المعنية بالقطاع الزراعي وتذليل أية صعوبات تواجه العاملين فيه، وتشجيع القطاع الخاص على الاستثمار الزراعي إلى جانب تشجيع استخدام أحدث التقنيات الزراعية ودعم الدراسات العلمية، ومتابعة تنفيذ برامج توعوية لنشر الممارسات الزراعية السليمة.
جاء ذلك خلال الاجتماع الأول للدورة الثالثة للمجلس الاستشاري للمبادرة الوطنية لتنمية القطاع الزراعي، الذي عقد برئاسة سموها الأربعاء بمقر المجلس الأعلى للمرأة بالرفاع.
ورحبت سموها بأعضاء المجلس الاستشاري في الدورة الثالثة متمنية سموها للجميع دوام التوفيق والنجاح في دعم المبادرة لتحقيق الأهداف التي أنشئت من أجلها، واستمعت سموها لشرح مفصل من الوكيل المساعد لشؤون الزراعة د.عبدالعزيز محمد عبدالكريم حول محاور الاستراتيجية الوطنية للأمن الغذائي.
كما قدمت الأمين العام للمبادرة الوطنية لتنمية القطاع الزراعي الشيخة مرام بنت عيسى آل خليفة، عرضاً موجزاً حول أهم أعمال المبادرة خلال الفترة من 2016 – 2019 وأبرزها التركيز على مشروع هورة عالي باعتباره مشروعاً زراعياً متكاملاً وتطوير سوق المزارعين الدائم بالهورة والذي تم تحديثه من خلال تدشين حديقة ملحقة بالسوق تم إنشاؤها بموجب تعاون مثمر بين المبادرة وعدد من مؤسسات القطاع الخاص، إلى جانب تطورات العمل في مركز الحاضنات الزراعية، وإنشاء البيوت المحمية.
كما تم استعراض آخر المستجدات بشأن معرض البحرين الدولي للحدائق الذي يقام في مارس المقبل، وجائزة الملك حمد للتنمية الزراعية، ودور المبادرة في إعادة تفعيل وإحياء جمعية البحرين التعاونية الزراعية، والتعاون مع المجلس الأعلى للبيئة في استزراع أشجار القرم وخاصة في خليج توبلي، والتعاون مع بنك البركة الإسلامي لإكثار النخيل وذلك في محمية العرين، وتدشين موقع إلكتروني للتعريف بالحدائق العامة بالتعاون مع جامعة البحرين.
يذكر أنه في عام 2010 تم إشهار المبادرة الوطنية لتنمية القطاع الزراعي بمباركة سامية من لدن جلالة الملك حمد ملك مملكة البحرين، وبقرار من صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، بهدف توحيد ودعم جهود الجهات المهتمة والمعنية بالقطاع الزراعي من أجل الارتقاء به وتمكينه من تحقيق أهدافه الاقتصادية والاجتماعية والبيئية.
وثمنت صاحبة السمو الملكي، التوجيهات الملكية السامية والمتمثلة في وضع وتنفيذ "مشروع استراتيجي للإنتاج الوطني للغذاء" عبر تخصيص مواقع للاستزراع السمكي والإنتاج النباتي، ورفع نسبة الإنتاج المحلي، وتطوير القدرات الوطنية في مجال الصناعات الغذائية والحفاظ على خبرة أصحاب العاملين من ذوي الدخل المحدود في هذه المهن، مؤكدة سموها في هذا الصدد حرص المبادرة الوطنية لتنمية القطاع الزراعي على دعم هذه المبادرة ومتابعة نتائجها.
ودعت سموها، إلى ضرورة استدامة هذه المشاريع وتطورها في المستقبل القريب، مثمنة في هذا الخصوص دور الجهات في دعم هذه المشاريع التي تساهم في تحقيق أهداف المبادرة والمتمثلة في توحيد الجهود بين مختلف الجهات المعنية بالقطاع الزراعي وتذليل أية صعوبات تواجه العاملين فيه، وتشجيع القطاع الخاص على الاستثمار الزراعي إلى جانب تشجيع استخدام أحدث التقنيات الزراعية ودعم الدراسات العلمية، ومتابعة تنفيذ برامج توعوية لنشر الممارسات الزراعية السليمة.
جاء ذلك خلال الاجتماع الأول للدورة الثالثة للمجلس الاستشاري للمبادرة الوطنية لتنمية القطاع الزراعي، الذي عقد برئاسة سموها الأربعاء بمقر المجلس الأعلى للمرأة بالرفاع.
ورحبت سموها بأعضاء المجلس الاستشاري في الدورة الثالثة متمنية سموها للجميع دوام التوفيق والنجاح في دعم المبادرة لتحقيق الأهداف التي أنشئت من أجلها، واستمعت سموها لشرح مفصل من الوكيل المساعد لشؤون الزراعة د.عبدالعزيز محمد عبدالكريم حول محاور الاستراتيجية الوطنية للأمن الغذائي.
كما قدمت الأمين العام للمبادرة الوطنية لتنمية القطاع الزراعي الشيخة مرام بنت عيسى آل خليفة، عرضاً موجزاً حول أهم أعمال المبادرة خلال الفترة من 2016 – 2019 وأبرزها التركيز على مشروع هورة عالي باعتباره مشروعاً زراعياً متكاملاً وتطوير سوق المزارعين الدائم بالهورة والذي تم تحديثه من خلال تدشين حديقة ملحقة بالسوق تم إنشاؤها بموجب تعاون مثمر بين المبادرة وعدد من مؤسسات القطاع الخاص، إلى جانب تطورات العمل في مركز الحاضنات الزراعية، وإنشاء البيوت المحمية.
كما تم استعراض آخر المستجدات بشأن معرض البحرين الدولي للحدائق الذي يقام في مارس المقبل، وجائزة الملك حمد للتنمية الزراعية، ودور المبادرة في إعادة تفعيل وإحياء جمعية البحرين التعاونية الزراعية، والتعاون مع المجلس الأعلى للبيئة في استزراع أشجار القرم وخاصة في خليج توبلي، والتعاون مع بنك البركة الإسلامي لإكثار النخيل وذلك في محمية العرين، وتدشين موقع إلكتروني للتعريف بالحدائق العامة بالتعاون مع جامعة البحرين.
يذكر أنه في عام 2010 تم إشهار المبادرة الوطنية لتنمية القطاع الزراعي بمباركة سامية من لدن جلالة الملك حمد ملك مملكة البحرين، وبقرار من صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، بهدف توحيد ودعم جهود الجهات المهتمة والمعنية بالقطاع الزراعي من أجل الارتقاء به وتمكينه من تحقيق أهدافه الاقتصادية والاجتماعية والبيئية.