كنا بلاداً بلا علاقات دبلوماسية مع دول العالم قبل نيلنا الاستقلال عام 1971.
إذن، بداية تشكيل الوزارات في الدولة الحديثة، كانت من بعد الاستقلال، وتدار مفاصلها بواسطة الإدارات، إلا وزارة الخارجية، فهي وزارة مستحدثة، لنواكب الدول المستقلة، وهي سفارات في عواصم الدول التي لنا معها علاقات دبلوماسية، والبلدان ذات الرقعة الجغرافية الواسعة، ففيها قنصليات في المدن البعيدة في تلك الدولة.
مملكة البحرين مدت يدها لكل دول العالم بعد نيلها عضوية الجمعية العامة للأمم المتحدة، وحصولها على عضوية الجامعة العربية، كونها دولة مستقلة، ذات سيادة كاملة، وتدير شؤونها بنفسها في علاقتها مع دول العالم، عن طريق سفاراتها وقنصلياتها المنتشرة في العالم، وصرنا أعضاء في جميع الهيئات والمنظمات الأممية والعربية وغيرها.
وقد أثبت وزير الخارجية الأول صاحب السعادة والمعالي سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة، نائب رئيس مجلس الوزراء حالياً، علو كعبه في الدبلوماسية، ومعاليه أب لجميع السفراء والممثلين في القنصليات، والتأسيس ليس سهلاً، خاصة عندما يكون السفير يمثل حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى في منصبه.
في إحدى مقابلات جلالته حفظه الله تعالى لعدد من السفراء البحرينيين الجدد قبل توديعهم، زودهم بنصائحه السديدة، ووجه الكلام للجميع، عليكم مسؤولية كبيرة تجاه الوطن والمواطنين في الخارج ورعايتهم، وتذليل الصعوبات أمامهم، وتقديم ما يحتاجونه من مساعدة، هذا إلى جانب عملكم الرئيس، وهو صلتكم بملوك وأمراء ورؤساء الدول التي أنتم فيها، وأيضاً صلتكم بالوزراء ورجال الأعمال والمال، وتنمية العلاقات مع تلك الدول، في الشؤون السياسية والاقتصادية والثقافية والسياحية والأمنية، وغيرها من علاقات تصب في صالح مملكة البحرين والدول التي أنتم فيها، كون المصالح بين الدول مشتركة.
وقد حمل الراية من بعده صاحب السعادة والمعالي الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة، الذي قاد وزارة الخارجية بكل اقتدار، وأضاف إضافات كثيرة على ما بناه المؤسس الأول لوزارة الخارجية، وزادت مسؤولية الوزير الثاني، بزيادة عدد السفارات والقنصليات التي فتحت حديثاً، ولا توجد دولة في العالم إلا كان لنا فيها سفارة أو قنصلية، وهناك سفراء غير مقيمين في دول، تدار بواسطة سفير مقيم في دولة لنا فيها سفير مقيم قريبة.
إن نجاح وزارة الخارجية، مصدرها وملهمها حضرة صاحب الجلالة مليكنا المفدى، حيث اكتسبها جلالته من والده، المغفور له أمير البلاد الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة - تغمده الله برحمته وأسكنه فسيح جناته - إضافة إلى ثقافته وبعد نظره في العلاقات الدولية المتشعبة. وإننا كمملكة، نرنو إلى السلام وصداقة الشعوب، وسياستنا الخارجية تسير موازية لسياستنا الداخلية، فجلالته وبحكمته وعدالته وحلمه، ومروءته، وتوحيد المواطنين تحت راية المملكة وأهدافها النبيلة العليا، والمحافظة على مكتسباتنا، وبناء أمن واستقرار البلاد، كل تلك السجايا مهدت السبيل إلى رفض التبعية لأي دولة، لذلك صوت الشعب للميثاق الوطني، بالإضافة إلى وقفة الفاتح المباركة، وقبول لجنة تقصى الحقائق الأممية، مما أثبت للعالم أن مملكة البحرين صادقة في توجهاتها الداخلية والخارجية، والاحتفال بيوم الدبلوماسية البحرينية وأثرها على العالم لهو يوم يشهد بأن البحرين تسير في الطريق الصحيح. لقد لخص معاوية بن أبي سفيان فن الدبلوماسية بمقولته «لو كان بيني وبين الناس شعرة لما انقطعت، إن جذبوها أرخيتها، وإن أرخوها جذبتها»، تهنئة من القلب إلى الدكتور عبداللطيف الزياني بتولي حقيبة وزارة الخارجية والأمل معقود بسعادته، خاصة كونه مقلداً من قبل جلالة الملك، متمنين لسعادته التوفيق والسداد.
إذن، بداية تشكيل الوزارات في الدولة الحديثة، كانت من بعد الاستقلال، وتدار مفاصلها بواسطة الإدارات، إلا وزارة الخارجية، فهي وزارة مستحدثة، لنواكب الدول المستقلة، وهي سفارات في عواصم الدول التي لنا معها علاقات دبلوماسية، والبلدان ذات الرقعة الجغرافية الواسعة، ففيها قنصليات في المدن البعيدة في تلك الدولة.
مملكة البحرين مدت يدها لكل دول العالم بعد نيلها عضوية الجمعية العامة للأمم المتحدة، وحصولها على عضوية الجامعة العربية، كونها دولة مستقلة، ذات سيادة كاملة، وتدير شؤونها بنفسها في علاقتها مع دول العالم، عن طريق سفاراتها وقنصلياتها المنتشرة في العالم، وصرنا أعضاء في جميع الهيئات والمنظمات الأممية والعربية وغيرها.
وقد أثبت وزير الخارجية الأول صاحب السعادة والمعالي سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة، نائب رئيس مجلس الوزراء حالياً، علو كعبه في الدبلوماسية، ومعاليه أب لجميع السفراء والممثلين في القنصليات، والتأسيس ليس سهلاً، خاصة عندما يكون السفير يمثل حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى في منصبه.
في إحدى مقابلات جلالته حفظه الله تعالى لعدد من السفراء البحرينيين الجدد قبل توديعهم، زودهم بنصائحه السديدة، ووجه الكلام للجميع، عليكم مسؤولية كبيرة تجاه الوطن والمواطنين في الخارج ورعايتهم، وتذليل الصعوبات أمامهم، وتقديم ما يحتاجونه من مساعدة، هذا إلى جانب عملكم الرئيس، وهو صلتكم بملوك وأمراء ورؤساء الدول التي أنتم فيها، وأيضاً صلتكم بالوزراء ورجال الأعمال والمال، وتنمية العلاقات مع تلك الدول، في الشؤون السياسية والاقتصادية والثقافية والسياحية والأمنية، وغيرها من علاقات تصب في صالح مملكة البحرين والدول التي أنتم فيها، كون المصالح بين الدول مشتركة.
وقد حمل الراية من بعده صاحب السعادة والمعالي الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة، الذي قاد وزارة الخارجية بكل اقتدار، وأضاف إضافات كثيرة على ما بناه المؤسس الأول لوزارة الخارجية، وزادت مسؤولية الوزير الثاني، بزيادة عدد السفارات والقنصليات التي فتحت حديثاً، ولا توجد دولة في العالم إلا كان لنا فيها سفارة أو قنصلية، وهناك سفراء غير مقيمين في دول، تدار بواسطة سفير مقيم في دولة لنا فيها سفير مقيم قريبة.
إن نجاح وزارة الخارجية، مصدرها وملهمها حضرة صاحب الجلالة مليكنا المفدى، حيث اكتسبها جلالته من والده، المغفور له أمير البلاد الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة - تغمده الله برحمته وأسكنه فسيح جناته - إضافة إلى ثقافته وبعد نظره في العلاقات الدولية المتشعبة. وإننا كمملكة، نرنو إلى السلام وصداقة الشعوب، وسياستنا الخارجية تسير موازية لسياستنا الداخلية، فجلالته وبحكمته وعدالته وحلمه، ومروءته، وتوحيد المواطنين تحت راية المملكة وأهدافها النبيلة العليا، والمحافظة على مكتسباتنا، وبناء أمن واستقرار البلاد، كل تلك السجايا مهدت السبيل إلى رفض التبعية لأي دولة، لذلك صوت الشعب للميثاق الوطني، بالإضافة إلى وقفة الفاتح المباركة، وقبول لجنة تقصى الحقائق الأممية، مما أثبت للعالم أن مملكة البحرين صادقة في توجهاتها الداخلية والخارجية، والاحتفال بيوم الدبلوماسية البحرينية وأثرها على العالم لهو يوم يشهد بأن البحرين تسير في الطريق الصحيح. لقد لخص معاوية بن أبي سفيان فن الدبلوماسية بمقولته «لو كان بيني وبين الناس شعرة لما انقطعت، إن جذبوها أرخيتها، وإن أرخوها جذبتها»، تهنئة من القلب إلى الدكتور عبداللطيف الزياني بتولي حقيبة وزارة الخارجية والأمل معقود بسعادته، خاصة كونه مقلداً من قبل جلالة الملك، متمنين لسعادته التوفيق والسداد.